تراجع البورصة بسبب عزوف المتداولين المضاربين

الاقتصاد الآن

1033 مشاهدات 0

سوق الكويت للاوراق المالية

كانت مجريات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مفاجئة لعموم المتداولين اليوم حيث شهدت تراجعا كبيرا لاسباب متنوعة تصدرتها الضغوطات البيعة وعزوف كبار المتداولين المضاربين وانتشار الشائعات حول موقف شركات متعثرة في الافصاح عن يبيانتها المالية.
وعلى الرغم من ان المؤشر السعري فقد توازنه ليقبع في المنطقة الحمراء الا أن هناك من يرى ان الفرص مواتيه استثماريا خاصة بعد تدني المستويات السعرية للاسهم التي عكستها السيولة النقدية التي مازالت تراوح مكانها خاصة في وقت غابت فيه التداولات المختارة من جانب بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي في ما يبدو منشغلة بالاستثمار في اسوق مال اقليمية لتعويض جفاف السوق الكويتية.
وبعيدا عن حال التباين في منوال الاداء على مدار الجلسة فقد كانت الاسهم متدنية القيمة (ال100 فلس) هي المسيطرة في الجلسة اليوم رغم عشوائيات الاوامر لا سيما في فترة المزاد التي عادة ما تحاول تقليص خسائر المؤشر السعري بتحركات سريعة من جانب من يقتنص فرصا ما ويكون قراره سريعا ما يؤثر على تحويل دفة المؤشر السعري صعودا او هبوطا.
وكان المؤشر السعري قد خسر في جلسة اليوم 9ر146 نقطة ليقفل عند مستوى 6ر7493 نقطة من خلال كميات اسهم متداولة بلغت 4ر235 مليون سهم تمت عبر 5915 صفقة وبقيمة نقدية بلغت 4ر25 مليون دينار ما يعني استمرار نفس وتيرة شهر فبراير رغم التوقعات التي كانت تشير الى ان شهر مارس سيكون افضل.
يذكر ان تقريرا اقتصاديا متخصصا ذكر ان السوق قد أنهى تداولات شهر فبراير على تباين لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة حيث تراجع المؤشر السعري على وقع عمليات البيع التي استهدفت عددا من الأسهم الصغيرة في السوق بهدف جني الأرباح وذلك بعد الارتفاعات التي حققتها تلك الأسهم في شهر يناير الماضي.
ونجح كل من المؤشرين الوزني و(كويت 15) في تحقيق مكاسب جيدة بنهاية الشهر السابق بدعم من موجة الشراء التي تركزت على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية خاصة تلك التي أعلنت نتائج مالية ايجابية عن العام المالي 2013.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك