أمير البلاد يرعى حفل المتفوقين
شباب و جامعاتقياديو الجامعة: حدث تنتظره الأسرة الجامعية بشوق كبير
مارس 4, 2014, 9:03 ص 1197 مشاهدات 0
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تقيم جامعة الكويت حفل أوائل الخريجين الكويتيين الأوائل من الدفعة الثالثة والأربعين للعام الجامعي 2012/2013 وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء الموافق 5 مارس 2014، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم (161) خريجا وخريجة من بينهم (2) خريجتان حاصلتان على درجة الدكتوراه، و(26) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(133) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على (الامتياز مع مرتبة الشرف) و(الامتياز)، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعته، وذلك على مسرح عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.
وفي كل عام تتشرف جامعة الكويت بتخريج كوكبة جديدة من خريجيها الفائقين لينضموا لزملائهم وزميلاتهم ممن سبقوهم في رحلتهم الجامعية، ليكملوا مسيرة البناء والعطاء لبلدنا الحبيبة الكويت، في احتفالية كبيرة تشهدها الجامعة وتنتظرها بكل شوق لتحظى بتلك الرعاية السامية من والد الجميع حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
مدير الجامعة : تلك الرعاية السامية لسمو أمير البلاد لمبعث اعتزاز وفخر للأسرة الجامعية
بداية تقدم مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الطيف أحمد البدر باسمه وباسم الأسرة الجامعية بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لمقام حضرة صاحب السمو حفظه الله على رعايته السنوية لحفل تكريم فائقي جامعة الكويت، وعلى ما يحظى به التعليم من اهتمام كبير باعتباره الركيزة الأساسية لكل تنمية شاملة وأقوى سلاح في مواجهة الأزمات.
وأضاف أ.د. البدر أن تلك الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لمبعث اعتزاز وفخر لجميع أعضاء أسرة جامعة الكويت وهي وسام تقدير وشرف لهؤلاء الخريجين جزاء تفوقهم وحافز لجميع طلبة الجامعة على الجد والاجتهاد لينالوا شرف التكريم المباشر من سموه، وهي تقدير للعلم في محرابه وتكريم للعاملين في رحابه وتشجيع للصفوة من طلابه.
وهنأ أ.د. البدر أوائل الخريجين مباركا لهم تفوقهم ولأهلهم وذويهم متمنيا لهم دوام التفوق والنجاح، داعيا إياهم إلى بذل الغالي والنفيس في خدمة بلدهم الغالي الكويت، وليكن ما حققوه دافعاً لتحقيق تطلعاتهم على أرض الواقع، فهؤلاء الخريجين رواد مستقبل هذا الوطن وصانعوا نهضته وتقدمه وازدهاره، بعد أن أولت الجامعة جل اهتمامها لإعدادهم الإعداد الأفضل لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المستقبل.
أ.د.اللوغاني: أبنائنا الخريجين هم امتداد لعطاء الجامعة في الميادين العلمية عبر العصور
ومن جانبه أعرب أمين عام الجامعة أ.د. نبيل اللوغاني عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأن تحظى جامعة الكويت سنوياً برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تكريم أبنائه المتفوقين من خريجي وخريجات جامعة الكويت، مشيراً إلى أن احتضان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا التكريم ليعد جائزة كبرى وتقديراً عظيماً للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية.
وتوجه أ.د.اللوغاني لأوائل الخريجين المكرمين الذين يقطفون الآن ثمرة جدهم ومثابرتهم وتميزهم مهنئاً إياهم على تفوقهم وموصياً إياهم باستمرار السعي نحو التميز والتفوق في كل ميدان يخوضونه، متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية التي يوظف من خلالها الخريج حصيلة ثروته من العلم والمعرفة والثقافة والتجربة لتحقيق أهداف سامية وإنجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية والتقدم في البلاد ورد الجميل لكويتنا المعطاء.
وأشار أ.د.اللوغاني إلى أن أبنائنا الخريجين هم امتداد لعطاء الجامعة في الميادين العلمية عبر العصور، ولولا ثمار جهدهم وحصاد عملهم الدءوب لما استطاعت المجتمعات أن تتقدم في الحقول العلمية داخل الإطار الأكاديميي، مؤكدا على أن النجاح في إعداد العنصر البشري هو أفضل أنواع الاستثمار الذي يحقق للأوطان القوة والنماء في مختلف المجالات الحياتية ويوفر لها الازدهار والأمن والأمان.
مقصيد: الجامعة فخورة بالرعاية السامية التي تعتبر رداً للجميل الذي قدمه الخريجون
وبدوره أعرب الناطق الرسمي باسم الجامعة فيصل مقصيد عن اعتزازه بالرعاية الأبوية لصاحب السمو أمير البلاد لحفل الفائقين، مؤكداً أن الجامعة فخورة بهذه الرعاية السامية التي تعتبر رداً للجميل الذي قدمه الخريجون للوطن، حيث بذلوا ما في وسعهم لرفع اسم الكويت عالياً في المحافل العلمية على الصعيد الدراسي من خلال اجتهادهم وتفوقهم.
وذكر مقصيد أن الجامعة لم تدخر جهداً في تنظيم هذا الحفل البهيج كعربون شكر وعرفان، رداً للعطاء الذي قدمه خريجو الجامعة مؤكداً أن جامعة الكويت كانت ومازالت وستظل منارة للعلم والعلماء، تنير صراط النهج العلمي لأحد أهم أضلاع الصرح الأكاديمي المتمثل في أبنائنا الخريجين.
وبين مقصيد أن الحفل السنوي بحضور صاحب السمو أمير البلاد لتكريم خريجي جامعة الكويت المتفوقين حدث يترقبه كل من يقدر العلم، فهي مناسبة تؤكد لنا أن باب التميز والنجاح مازال مفتوحاً لمن أراد المساهمة الفعلية في خدمة وطنه، متمنيا التوفيق للخريجين ولزملائهم وزميلاتهم في جامعة الكويت وأن يحقق الجميع النجاح والتميز في مجالات العلم والعمل المختلفة.
وأشار مقصيد إلى أن الجامعة منذ نشأتها وإلى هذا الوقت وحتى تنتقل إلى مدينة صباح السالم الجامعية، ستواصل هذا العطاء والوفاء لجميع أقطاب الصرح الأكاديمي المتمثلة في أبنائنا الطلبة والهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية، دون تقصير، لتواصل مسيرتها المشرفة والمشرقة في الحقل الأكاديمي، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وتقدم مقصيد بأسمى التهاني وأصدق التبريكات للمحتفى بهم، سائلا المولى أن يسدد خطاهم في حياتهم المقبلة بعد أن اجتهدوا ونالوا درجتهم العلمية بتفوق من الجامعة الرائدة جامعة الكويت، فما حققوه يشهد لهم اليوم بالجهد الذي بذلوه ومثابرتهم وإدراكهم بأهمية العلم وقيمته، وليكونوا على قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم لأجل غدٍ مشرقٍ ومواصلة مسيرة التنمية ليدوم عز ومجد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، وليكن ما حققوه دافعاً لتحقيق تطلعاتهم على أرض الواقع.
خريجي جامعة الكويت الفائقين قبيل صعودهم على مسرح عبدالله الجابر:
حصاد السنوات التي مضت من الجد والاجتهاد.. ختامه شرف تكريم صاحب السمو
على أعتاب مستقبل باهر يحمل في طياته إشراقة عطاء مخلص جديد، جاء من حصاد ثمار سنوات مضت من الجد والاجتهاد، تربعت فيها ذكريات ستبقى عالقة في أفئدة الجميع، أسرة واحدة استظلت بظلال العلم، افترشوا من الإخوة بساطا، جاهدوا من أجل رفع راية هذا الصرح العلمي الشامخ صرح جامعة الكويت.
كلمات معبرة جسدها المتفوقون في جامعة الكويت، ففي كل حرف منها غاية سامية ومعنى عميق، غاص في أذهانهم عبير الإخلاص والوفاء من أجل هذا البلد المعطاء، ساروا على صراط الجد والاجتهاد، والدأب في طلب العلم، تحت سقف جامعة الكويت.
هؤلاء هم خريجي جامعة الكويت المتفوقين الذين يكرمهم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم الأربعاء الموافق 5 مارس 2014، الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم وفخرهم برعايته الكريمة وحضور سموه حفل تخرجهم مؤكدين أن هذا التكريم يعد تاجا ووسام شرف يدفعهم لبذل المزيد من الجهد لإعلاء شأن الوطن الغالي وخدمته في جميع المجالات. وفيما يلي لقاءات مع بعض الخريجين المتفوقين بجامعة الكويت:
بداية أعرب الخريج جراح القناعي من كلية العلوم عن سعادته بهذا التكريم معتبرا أنه تتويج لمسيرة طويلة من العمل والجهد، مؤكدا انه لا شيء يضاهي فرحة الخريج وهو يقف بين يدي حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الذي كان ولا يزال الراعي لمسيرة العلم والمتعلمين وهي فرحة بلوغ الهدف وتحقيق الذات، مبينا أنه لا شك أن للتفوق مناخ خاص إن توفر تحقق التفوق، مشيرا أن من عوامل التفوق المتابعة المستمرة والمثابرة والعمل الدؤوب في مناخ أسري متناسق لا تشوبه المنغصات ولا تعرقله المشاكل.
وأكد القناعي أن لديه العديد من التطلعات والطموحات و مراحل يحاول تحقيقها تباعاً فليس للعلم نهاية، مبينا انه كلما استزاد من العلم زاد شغفه بتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، مؤكدا أن طموحه أن يصل إلى المراحل المتقدمة من الشهادات العليا وذلك إن توافرت لديه الظروف لتحقيق ذلك، موجها الشكر والعرفان لوالديه على جميع ما قدموه له طوال حياته وكذلك وجه الشكر لزوجته وأبناؤه على دعمهم المستمر له، وكلمة شكر وعرفان وجهها إلى الوطن الغالي الكويت الذي وفر له جميع وسائل العلم وجميع مقومات النجاح وإلى سمو أمير البلاد لرعايته المستمرة لخريجي جامعة الكويت.
ومن جهته أوضح الخريج محمد القحطاني من كلية الآداب أنه شعور رائع لا يوصف يدعو إلى الفخر والاعتزاز بكل جهد وإرهاق تم بذله طوال فترة الدراسة الجامعية، متقدما بخالص الشكر والعرفان لسموه على اهتمامه البالغ بأبنائه المتفوقين وهذا ليس بجديد على سموه فهو دائماً سبّاق لكل خير وعطاء، مشيرا إلى أن الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الغير هو أهم عامل للوصول إلى النجاح والتفوق، إضافة إلى احترام الأساتذة الكرام بحضور المحاضرات وتأدية الأعمال المفروضة علينا بإتباع الأساليب التقليدية والحديثة في تأديتها، مشيرا إلى انه يرغب في مواصلة التعليم العالي للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه عبر بوابة جامعة الكويت حيث أنه يطمح بنيلها في أرقى الجامعات الرائدة في العلوم الإنسانية.
وأهدى القحطاني هذا التفوق إلى روح والدته التي يعتبرها نبراساً له يهديه إلى طريق الصواب ويعيش حياته بفضل توجيهاتها ودعائها، بالإضافة إلى والده العزيز وزوجته التي وقفت بجواره في جميع المواقف الصعبة التي مر بها، وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة التدريس الأفاضل الذين من علموه بدءً من المراحل الأولى إلى مرحلة الجامعة.
ومن ناحيته أعرب الخريج علي الهندال من كلية الحقوق عن شعوره بالفخر والاعتزاز أن يقاسمنا سمو الأمير فرحة التفوق، الأمر الذي يمثل دافع للطلبة لبذل المزيد من الجهد والعطاء لهذا الوطن العزيز، مبيناً أن من أهم الأمور التي تساهم في التفوق هي الاتكال على الله تعالى في كل الامور والاجتهاد المتواصل في الدراسة طوال العام وتنظيم الوقت وترتيب الأولويات، مشيرا إلى أنه يسعى إلى مواصلة الدراسات العليا في مجال القانون الخاص، موجها شكره لسمو الامير لتكريمه ابنائه الطلبة المتفوقين وإلى جميع أعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق والى والده.
ومن جانبه أعرب الخريج سالم العبيد من كلية الهندسة والبترول عن شعوره بالفخر والاعتزاز بأن يكرمني والدي ووالد الجميع ورمزي الأول في الدولة وهذا يدفعني إلى المزيد من البذل والعطاء في خدمة البلد المعطاء، مؤكداً ان أول وأهم عامل للتفوق هو التوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم إرادة الطالب في التفوق والحصول على أعلى الدرجات عن طريق الإجتهاد الذاتي والإلتزام بمتطلبات المادة العلمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى تتلخص في التشجيع والدعم المعنوي من قبل الأسرة والأقرباء أولا و إدارة القسم العلمي ثانيا، وأيضا بيئة الطالب الإجتماعية.
وبين العبيد أن طموحه هو تطوير ذاته والوصول إلى اللانهائية في المجال العلمي والخبرة المهنية عن طريق كل الفرص المتاحة من الجامعات والمؤسسات المعنية ليصب هذا الطموح في خدمة الوطن الغالي وتنميته في شتى المجالات، متقدما بباقة شكر إلى أسرته وبالأخص والديه على دعمهم المادي والمعنوي اللامتناهي وإلى أعضاء هيئة التدريس عامة وقسم هندسة البترول خاصة وإدارة الكلية على جهودهم المشكورة في التعليم المثمر وخدمة الطالب.
ومن جانبه أكد الخريج عبدالعزيز عبدالغفار من كلية الآداب انه لشعور جميل يعجز التعبير عن وصفه، مبيناً أنه حلم كبير أن يتم تكريمنا من قِبل قائدنا أمير البلاد، و مصافحة سموه هو حلم وتشريف وحافز للعمل بالنهوض لهذا الوطن، فسيظل هذا التكريم عالقاً في ذهني طوال حياتي، وسيبقى وساماً على صدري، مشيرا إلى أن التفوق هو ثمرة جهد مشترك أساسه الطالب، وعزيمة صادقة ورغبة جادة واحترام للوقت والمحاضرات، مؤكدا ان تطلاعته المستقبلية كثيرة هي الحصول على الماجسيتر والدكتوراه والتفوق في مجال العلاقات العامة والإعلان، والإستمرار في خدمة الوطن.
ووجه عبد الغفار شكره إلى صاحب السمو أمير البلاد على هذه الرعاية الكريمة، وكذلك إلى جامعة الكويت على الإهتمام بالمتفوقين، وأيضا الشكر موصول إلى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت جميعاً دون إستثناء، بالإضافة إلى أُسرته الكريمة وإلى كل من وقف بجانبه، راجين من المولى أن يوفق الجميع.
ومن جانبه أوضح الخريج صالح باقر من كلية العلوم أن هذه اللحظة المشرفة تمثل له شعورا جميلا وتكون ثمرة للتعب والعمل الدؤوب، مبينا أن من عوامل التفوق البيئة العلمية المناسبة، والهمة العالية، بالإضافة إلى عدم اليأس والمثابرة، ولكن أهم عامل هو أن تتأكد بأنك تحب المجال الذي تتعلمه حتى تتقنه، مهما كانت الصعوبات التي تواجهها.
وأكد باقر أنه يطمح بأن يخدم بلده من خلال انضمامه إلى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت في قسم الرياضيات، متوجها بالشكر لإسرته وأصدقاؤه يوسف القلفص، أحمد السعدون، محمد البنيان وناصر القطيفي، على تشجيعهم الدائم لي والوقوف معي في كل الظروف الصعبة.
ومن ناحيته أعرب الخريج محمود عرب من كلية الدراسات العليا تخصص اقتصاد عن شعوره بعظيم الفخر والامتنان بهذا التكريم من جانب صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله والذي يعكس حرص سموه على دعم الشباب الكويتي والاهتمام بالتحصيل العلمي والتفوق في جميع المجالات العلمية والعملية، مبينا ان من أهم عوامل التفوق العلمي هو الإيمان الصادق بأهمية تحقيق أقصى درجات التحصيل العلمي، مستعينين في ذلك بروح المثابرة والاجتهاد، وكذلك تحقيق التوازن بين الجانب العلمي ومتطلبات الحياة العملية.
وبين عرب أنه يتطلع إلى أن يكون ما اكتسبه من خبرة علمية خلال فترة دراسته هو الأساس الذي يمكن أن يتحقق من خلاله الارتقاء بالمستوى العلمي الشخصي لمواصلة دراساته العليا، وبما يؤهله لخدمة وطنه برؤية ذات منهجية علمية سليمة، متوجها بجزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على هذا التكريم الذي يعتبره وسامًا تشريفيًا يعتز به مدى الحياة، وكذلك الشكر الجزيل لمحافظ بنك الكويت المركزي د.محمد يوسف الهاشل، وإدارة البحوث الاقتصادية ببنك الكويت المركزي على دعمهم وتشجيعهم المستمر والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق هذا التفوق العلمي.
ومن جانبه أعرب الخريج سعد الهاجري من كلية الدراسات العليا تخصص قانون خاص عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم وتتويجه بالامتياز وبتكريمه من قبل سمو أمير البلاد، مشيرا أن التفوق بنظره هو التزام يقطعه الشخص على نفسه منذ بدء الدراسة وليس نتيجة يحصل عليها في النهاية فقط. ومن المهم أن يؤمن الطالب بقدراته وأنه إن اجتهد سيحصل في المقابل على التقدير المناسب.
وقال الهاجري 'أطمح لاستكمال الدراسات العليا بإذنه تعالى، كما أشكر والديّ حفظمها الله على دعمهما لي، وأشكر أساتذتي في كلية الحقوق، والشكر موصول لسمو الأمير على تكريمه لأبنائه الطلبة'.
وبدورها أوضحت الخريجة أنوار الناصر من كلية الدراسات العليا تخصص الإحصاء وبحوث العمليات أن السعادة والفرحة تغمرها بمناسبة تفوقها وتكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى أن سموه قام بتكريمها في مرحلة البكالوريوس والآن سيقوم بتكريمها لحصولها على درجة الماجستير.
وأكدت الناصر أن أهم عوامل التفوق تتمثل في دعاء الوالدين، وتهيئة المناخ المناسب للدراسة، وذلك من خلال التشجيع المستمر وحثها على الدراسة خصوصاً عند مواجهة الصعوبات في بداية الدراسة، مبينةً أنها تتطلع إلى بلوغ مرحلة متقدمه من التحصيل العلمي والتفوق فيه وكذلك التطور في المجال الوظيفي.
وقالت الناصر 'أشكر كل من والدي ووالدتي وجدتي وكل فرد من أفراد عائلتي الغالية وكذلك صديقاتي العزيزات، الذين قاموا بتشجيعي في كل خطوه من مراحل دراستي، كما ولن أنسى مشرف بحثي المرحوم د.مختار قنصوه، الذي كنت أتمنى أن يكون موجوداً ويرى نتيجة جهوده المشكورة'.
فيما أعربت مريم العسعوسي من كلية الدراسات العليا تخصص دكتوراه في الكيمياء عن فخرها واعتزازها بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد لها، موضحة أن المثابرة والاجتهاد بالإضافة إلى تنظيم الوقت من أهم عوامل التفوق، مشيرة إلى أنها بعد حصولها على درجة الدكتوراه ستواصل مسيرتها المهنية في المؤسسات التعليمية الأكاديمية وستستمر في مجال البحث العلمي كونه عاملا أساسيا للارتقاء بالمستوى الفكري والأكاديمي على حد سواء.
وتقدمت بالشكر والعرفان لأسرتها وزوجها وأبناءها على دعمهم المستمر وتحملهم فترة الانشغال عنهم في الدراسة والبحث العلمي، كما شكرت الأساتذة الذين ساندوها خلال مرحلة الدكتوراه الذين لهم عظيم الأثر في وصولها لهذه المرحلة.
ومن جانبها أكدت الخريجة إلهام عبد الرضا غضنفر تخصص دكتوراه في علم وظائف الأعضاء – كلية الطب أن الوقوف أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الوالد القائد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يشيع في النفس السعادة والفخر والاعتزاز، وهو أكبر دافع للعمل بجد وإخلاص لرفع شأن وطننا العزيز.
مشيرة إلى أهم عوامل التفوق وهو العمل لهدف سام كرفع شأن الوطن والمساهمة في ازدهاره وتقدمه وجعله دائما في القمة، وتطمح إلى الاستمرار بالتقدم إلى الأمام والسعي للتطور والقيام بأبحاث تعود بالنفع على البلد الحبيب وعلى البشرية جمعاء، وتقدمت بالشكر الجزيل للأساتذة المشرفين على رسالة الدكتوراه وهم د. ماريانتور كاني د. مي البدر، ولقسم علم وظائف الأعضاء كافة ولكل من ساندنها وقدم الدعم الأكاديمي والمعنوي خلال سنوات الدراسة.
ومن جانبها أكدت سحر العلي من كلية العلوم الاجتماعية تخصص ماجستير في العلوم السياسية أن تكريمها من قبل صاحب السمو حلم منذ تخرجها من الجامعة وقد تحقق، مشيرة إلى أن التخطيط والطموح للارتقاء وتنظيم الوقت والمثابرة ومواصلة التحصيل العلمي، ورعاية الدولة لأبنائها من أهم عوامل التفوق.
وذكرت العلي أنها تطمح في الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة عريقة ومن ثم الانضمام لأعضاء هيئة التدريس، فيما تقدمت بالشكر لزوجها وأبنائها لدعمهم لها كما شكرت أستاذها المشرف على رسالة الماجستير الدكتور حامد العبدالله.
وبدورها قالت الخريجة نورية النجم من كلية الهندسة والبترول تخصص ماجستير في الهندسة المدنية، أنها تشعر بالسعادة الكبيرة والفخر الشديد لتكريمها من قبل صاحب السمو أمير البلاد كون لقاءه شرف يحلم به كل مواطن، مشيرة إلى أن من أهم عوامل تفوقها هو توفير الدولة كل التسهيلات لطلبة العلم ومن يرغب بإكمال تعليمه كما أن كفاءة الهيئة التدريسية وتمكنهم من المواد التعليمية، وجد واجتهاد طالب العلم ومثابرته والتزامه بساعات الدراسة يساعده على التفوق.
وحول تطلعاتها المستقبلية ذكرت النجم أنها تطمح في مواصلة تعليمها وأن تحصل على درجة الدكتوراه والالتحاق بالهيئة التدريسية بجامعة الكويت والمساهمة في تعليم أبناء الوطن لتخريج مخرجات تخدم الوطن، وتقدمت بالشكر لله تعالى أولاً ثم الوطن الغالي على ما قدمه لها، كما تقدمت بالشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد على اهتمامه بطلبة العلم وتقديره لهم.
وبينت أسماء الفيلكاوي من كلية العلوم تخصص ماجستير كيمياء حيوية أن فرحتها بالتفوق عارمة وفرحتها بأن تكرم من قبل صاحب السمو أمير البلاد لا توصف، موضحة أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله تعالى، والثقة بإمكاناتها وقدرتها على النجاح والحصول على ما تطمح إليه.
وأضافت الفيلكاوي أنها تطمح أن تكمل دراستها وتعمل في مجال يخدم بلدنا الكويت، معربة عن شكرها لوالديها لوقوفهم بجانبها خلال سنوات الدراسة.
عارمة تغمرها وشعور بالفخر لتكريم سمو الأمير لها، وبينت أن أهم عوامل التفوق التوكل على الله تعالى والتنظيم الجيد للوقت.
وحول تطلعاتها المستقبلية ذكرت الشمري أنها تتطلع نحو اكمال المسيرة التعليمية في قسم القانون العام، ومن ثم شكرت الله ثم والديها لدعمهما لها خلال مسيرتها التعليمية.
ومن جانبها قالت الخريجة ليلى الناصر من كلية الدراسات العليا ماجستير لغة عربية:'أشعر بالفخر والاعتزاز لنيل شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، ووصولي إلى هذه الدرجة العلمية وخدمة وطني الحبيب الكويت، مشيرة إلى أن من أهم عوامل التفوق هي الجد والمثابرة في التحصيل والمطالعة المكثفة فضلا عن التشجيع والدعم الأسري، متمنية مواصلة الدراسات العليا لنيل شهادة الدكتوراه، وتقدت بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لدعمه للمسيرة العلمية في بلدنا المعطاء، كما توجهت بالشكر لأستاذها المشرف أ.د. سعد مصلوح.
فيما قالت الخريجة بشائر إدريس من كلية الدراسات العليا ماجستير علوم الأرض التطبيقية ونظم المعلومات الجغرافية :' أن هذا التكريم يعد شرف كبير لي وشعور لا يوصف.
وبينت أن أهم عوامل التفوق روح التحدي والإصرار على النجاح والتميز الدراسي، مشيرة إلى طموحها بإكمال مسيرة الدراسات العليا والحصول على درجة الدكتوراه في تخصص الهندسة البيئية، وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان لوالدتها على تشجيعها الدائم لها لإكمال دراستي، والشكر موصول للدكتور محمد الصرعاوي، ود. رنا الفارس المشرف على مشروع التخرج.
وبدورها عبرت الخريجة فاتن كاظم تقي من كلية الدراسات العليا ماجستير هندسة كيميائية عن فرحتها بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مضيفة أنه من أهم أسباب وعوامل التفوق الوالدين وتشجيعهم المتواصل، فضلا عن دعم الأقارب، وأوضحت أنها تطمح نحو إكمال مسيرة الدراسات العليا والحصول على شهادة الدكتوراه'.
فيما ذكرت الخريجة روان العوضي من كلية الهندسة والبترول تخصص هندسة صناعية ونظم إدارية أن تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد كان هدفا تتطلع إلى تحقيقه منذ لحظة دخولها الجامعة وهو شعور لا تصفه الكلمات ومليء بالفخر والسعادة، مشيرة إلى أنه من أهم عوامل التفوق هو التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل خطوة واليقين بأنه خير معينا لنا، ومن ثم تحديد أهداف واضحة أمامنا ووضع الخطة اللازمة للوصول لذلك الهدف وإتباع تلك الخطوات مهما كانت المصاعب، والدقة في تنظيم الوقت.
وتمنت أن تكون عضو فعال في المجتمع، وأن تطور من نفسها سواء على الجانب المهني والشخصي للمساهمة في تطور البلاد، وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان للوالدين لدعمهم المستمر لها طوال مراحل دراستها، والشكر موصول للأساتذة الأفاضل على إيمانهم بقدراتها وتحفيزها الدائم على بذل أقصى ما عندها في تخطي الصعاب.
ومن جهتها أعربت الخريجة سارة نادر السويلم من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص العلاج المهني عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مبينة أهم عوامل التفوق وهي الاجتهاد والصبر وتنظيم الوقت، وتطمح نحو الإبداع بالمجال المهني وإكمال دراستها في مجال تخصصها، وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان للوالدين لمساندتهم لها خلال دراستها ولتشجيعهم الدائم للمثابرة والتفوق.
تعليقات