ناشد الحمود والفهد رفع الظلم الواقع عليه
رياضةالبطل الفاضل: النادي البحري يحاربني والاتحاد الدولي أنصفني
مارس 4, 2014, 12:15 م 2629 مشاهدات 0
ناشد بطل العالم لكبار المحترفين للدراجات المائية عبدالله الفاضل وزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود ووكيلة الوزارة الشيخ زين الصباح ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الدكتور الشيخ طلال الفهد والهيئة العامة للشباب والرياضة، رفع الظلم الواقع عليه منذ أربع سنوات من قبل مجلس إدارة النادي البحري دون جرم أو ذنب اقترفه - حسبما جاء في المناشدة.
وقال الفاضل: منذ العام 2011 وحتى اليوم يحاربني النادي البحري داخل الكويت عبر منعي من المشاركة في البطولات المحلية وخارج الكويت عبر إرسال الفاكسات للاتحاد الدولي ومنظمي البطولات العالمية لمنعي من المشاركة في المسابقات الدولية والقارية .
بداية المشكلة
وبين الفاضل قضيته التي يعاني منها منذ سنوات قائلا: إن المشكلة بدأت في يونيو من عام 2011 حيث صدر قرار من مجلس إدارة النادي البحري بإيقافي لمدة عام وذلك بعد الحادث البسيط الذي حدث بيني وبين المتسابق الكويتي محمد بوربيع في الجولة الثالثة من بطولة الإمارات التي أقيمت في ابوظبي، موضحا انه احتكاك بسيط بين دراجتي المتسابقين لم تأثر على السباق ولم تتخذ فيه اللجنة المنظمة أي قرار كونه أمر عادي جدا ويحدث في كل بطولة.
وتابع: منذ ذلك الوقت ومن غير سابق إنذار بدأت الحرب ضدي من قبل النادي البحري والذي طلب مني الاعتذار ومدح الإدارة في وسائل الإعلام الأمر الذي رفضته كوني لم اقترف ذنبا يستحق الاعتذار، إلى جانب أن جميع مشاركاتي كانت على نفقتي الخاصة أو بدعم من الشيخة مشاعل الدعيج الصباح الراعي الرسمي لفريق 'كويت سبيد راسنغ' .
وأضاف: عند عودتي للكويت تفاجأت بقرار إيقافي لمدة عام، ولكن الأمر الأكثر غرابه هو تجديد فترة الإيقاف لمدة عام آخر حتى وصلت إلى إيقاف لمدة أربع سنوات وهو أمر لم يحدث أبدا بجميع الرياضات في العالم .
استمرار محاربته
وبين الفاضل أن الأمر تعدى إلى خارج الكويت، حيث دأب النادي البحري على إرسال الفاكسات إلى منظمي البطولات الدولية والقارية والطلب منهم منعي من المشاركة في البطولات كوني موقوف من قبلهم، رغم أني أشارك على نفقتي الخاصة والغرض من مشاركاتي هو تسجيل اسم الكويت في سجلات البطولات ورفع علم بلادي الغالي في هذه المحافل العالمية .
وأردف قائلا: أرسل النادي البحري فاكس إلى الاتحاد الإماراتي للألعاب المائية يطلب فيه منعي من المشاركة في بطولة الإمارات وذلك يوم 2 يناير 2012 أي قبل البطولة التي تنطلق بيوم أي أنهم أرسلوا الفاكس يوم الجمعة وهو يوم أجازة رسمية في الكويت، وكل ذلك من أجل منعي من خوض المنافسات.
تكريم الدولة
وأشار إلى أن الدولة تقوم سنويا بتكريم ابرز الرياضيين وذلك عبر كشف النادي البحري والذي يخلوا دائما من أسمي رغم أني حققت لوحدي ما عجز عنه لاعبو النادي حيث لم يحقق أي منهم وعلى مدى سنوات من تحقيق لقب 'البروفيشنال' أي كبار المحترفين حيث اقتصرت ألقابهم على فئة الهواة والمبتدئين، ولا يتم تكريم إلا من يريده النادي وليس على أسس الانجازات والبطولات.
كما أني حققت لقب بطولة العالم في المضمار ولقب بطولة العالم للسرعة في سباقين عالميين مختلفين العام الماضي وهو الأمر الذي لم يحققه احد من قبلي ومنذ إنشاء الاتحاد الدولي للعبة عام 1980 ، ومع ذلك لم يتم تكريمي بسبب حذف اسمي من كشوفات التكريم من قبل النادي البحري.
الفهد انصفني
ونوه الفاضل إلى أن أنه خاطب الهيئة العامة للشباب والرياضة وقدم عدت شكاوي ضد ظلم وتعسف النادي البحري خصوصا بعد 'حادثة بطولة الإمارات' حيث طلب النادي من الهيئة إيقافي لكن الدكتور الشيخ طلال الفهد والذي كان نائبا لهيئة الشباب آنذاك قال إما أن يوقف اللاعبان أو يستمران، ولأن مصلحة النادي باستمرار لاعبهم فقط تغاضوا عن هذا الأمر.
وتابع: ولكن بعد خروج الشيخ طلال الفهد من الهيئة عاد قرار إيقافي، وتظلمت مرة أخرى لرئيس الهيئة الجديد اللواء متقاعد فيصل الجزاف الذي تفهم موقفي والظلم الواقع علي وقام بمنحي كتاب رسمي موجه للاتحاد الدولي للعبة بالسماح لي بالمشاركة في البطولات الدولية.
تأييد الاتحاد الدولي
وقال الفاضل: فور تسلمي الكتاب توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في بطولة العالم التي أقيمت بأريزونا، وقال لي أن هناك كتاب وصل من النادي البحري الكويتي يمنعك من المشاركة في البطولات الدولية، وفورا أخرجت له كتاب الهيئة العامة للشباب والرياضة وأوضحت له أنها اعلي سلطة من النادي البحري وهي من تصرف لهم الميزانية فوافق على مشاركتي .
ثم تفاجات بوفد النادي البحري المشارك في بطولة العالم يحتج لدى رئيس الاتحاد الدولي حول مشاركتي واني موقوف من الكويت، فكان رد رئيس الاتحاد واضح وصريح حيث اخرج لهم كتاب هيئة الشباب وسألهم : هل هي أعلى سلطة رياضية بالكويت وهي من تصرف ميزانية الأندية قالوا نعم، فقال لهم إذن يحق للفاضل المشاركة بجميع البطولات التي تنظم تحت مظلة الاتحاد الدولي.
ثم نصحني رئيس الاتحاد الدولي بعد أن عرف حجم المعاناة التي أواجهها والمحاربة من قبل البحري بالمشاركة في الموسم الأمريكي بجميع جولاته حتى احصل على 'الليسن' الأمريكي الذي يخولني اللعب بجميع البطولات العالمية، حتى أني فكرت باعتزال رياضة الدراجات المائية .
فزعة خليجية
وأوضح الفاضل أن هناك ما يقارب الـ60 من متسابقي الدراجات المائية والميكانيكيين في الفرق العالمية قاموا بقيادة الإماراتي غانم خميس المري العام الجاري بتوقيع كتاب للتصويت على مشاركتي في بطولة الإمارات الدولية وتقديمه للشيخ ماجد بن محمد بن راشد ال مكتوم وهم من الإمارات والكويت والسعودية وقطر وعمان وايطاليا وفرنسا، والفريق الوحيد الذي لم يوقع على الكتاب هو فريق النادي البحري، وهي بادرة طيبة تنم عن إحساس متسابقي العالم لمعاناتي ومدى الظلم الواقع علي .
التحلي بالروح الرياضية
وختم الفاضل حديثة موضحا أنه يتحلى بالروح الرياضية ويسعده أن يرى متسابقي الدراجات المائية من الكويت يحققون البطولات التي تسجل باسم الكويت ومطالبا النادي البحري أيضا بالتحلي بهذه الروح وتركه لشأنه وعدم محاربته بالداخل والخارج فهو أولا وأخيرا يلعب باسم الكويت والانجازات التي حققها تسجل للوطن وليس له.
كما شكر الفاضل الشيخه مشاعل الدعيج الصباح التي كان له الفضل بعد الله سبحانه في نهوض فريق 'كويت سبيد راسنغ' للدراجات المائية، وبدعمها الكبير للفريق حقق العديد من الألقاب العالمية والقارية .
تعليقات