البرنامج الإرشادي لتحديد التخصص في 'العلوم'

تحت رعاية عميد كلية العلوم بجامعة الكويت أ.د. جاسم الحسن نظم مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية البرنامج الارشادي لتحديد التخصص وفرص العمل صباح أمس الثلاثاء بحضور عدد من الأساتذة والمسوؤلين بالكلية، ويستمر المعرض حتى غد الخميس في كلية العلوم بالحرم الجامعي في الخالدية.

وبهذه المناسبة قال العميد المساعد للشؤون الطلابية أ.د. طلال الخميس الذي أناب عن العميد في الافتتاح أن هذا النشاط يشرف عليه مكتب التوجيه والإرشاد بالكلية، مضيفا: الهدف الأساسي من هذا النشاط هو وضع الطالب بتصور واضح ومنهاج مبين للتخصصات الموجودة في كلية العلوم، لكي يتمكن من اختيار التخصص الذي يلائم طموحه وتطلعاته.

وأوضح الخميس أن الطلبة المستجدين بالكلية يتم قبولهم إما في العلوم الطبيعية أو العلوم البيولوجية وبعد مرور عام دراسي هناك شروط يتوجب على الطالب اجتيازها لكي يتخصص، مضيفا: هذا النشاط هو فرصة للطالب للتعرف وأخذ نظرة عامة عن التخصصات المتاحة فهناك قسم الاحصاء وبحوث العمليات، والرياضيات، والفيزياء، وعلوم الأرض والبيئة، والعلوم البيولوجية، وقسم الكيمياء.

وأشار إلى أن هذا النشاط يحتوي أيضا على الجهات الحكومية والخاصة التي من الممكن أن يعمل بها خريج تلك التخصصات، وبالتالي تعرض تلك الجهات الفرص الوظيفية المتاحة لخريج كلية العلوم، وبذلك يكون الطالب قد كون فكرة عامة وشاملة عن التخصص الذي سيدرسه والوظيفة التي سيعمل بها بعد التخرج، وتمنى الخميس من الطلبة المشاركة في هذا النشاط والتعرف على التخصصات الملائمة لهم.

من جهته قال رئيس مكتب التوجيه والإرشاد بالكلية د. عبد الله العازمي إن تفاعل الطلبة مع المعرض لا بأس فيه متمنيا في الوقت نفسه ان يزداد الاهتمام والتفاعل من قبل الطلبة خلال السنوات المقبلة، مضيفا: دائما ما نواجه بالكلية مشكلة التسرب الطلابي الذي يصل ما يقارب الـ70 بالمئة من طلبة الكلية المستجدين، وهذا يؤكد عدم اهتمامه بالتخصصات المطروحة في كلية العلوم.

وأكد العازمي أن إقامة هذه المعارض سنويا لم تساعد في حل المشكلة والسبب في ذلك هو تفكير الطالب نفسه في مستقبل الوظيفة والراتب المقدر له أو كادر معين، ومع الأسف الشديد التخصصات العلمية معظمها لا يحصل خريجوها على كوادر وظيفية، والجهة المسؤولة عن هذا الخلل هي ديوان الخدمة المدنية إذ أن هناك تخصصات مماثلة للتي نقدمها بالكلية، ولكن من غير كادر عكس التخصصات الأخرى المشابهة لها.