بدأه ماكس بادك وحققه ودلاند جوهانسن
الاقتصاد الآن'البار كود'، وفر الجهد والمال وسهل عمليات الجرد في المتاجر
مارس 7, 2014, 2:08 م 3013 مشاهدات 0
لا تكاد تخلو سلعة في هذا الزمن مهما قل أو غلا سعرها من البار كود أو الشفرة الخيطية أو شريط الترميز والذي يوفر الوقت والجهد على أصحاب المتاجر ويضمن إعطاء كافة المعلومات عن الكمية المتوفرة في المخازن والأفرع الأخرى، ولكن ماهو البار كود أو الشفرة الخيطية؟
ماكس بادك
أول من اخترع الباركود هو 'ماكس بادك' سنة 1880 ، إلا أنه ونظرا لقلّة ذات اليد لم ير مشروعه النور. وتشير المعلومات المنشورة على موقع ويكيبيديا أنه في سنة 1932 قام طالب الدراسات العليا 'والاس فلينت' بكتابة بحث 'البقالة الألية' في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد شرح فيه استخدام هذا النظام لأتمتة نظم تدفق البقالة من الرفوف ونظرا لأن الولايات المتحدة كانت تمر بالأزمة الاقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة.
وفي سنة 1948 قام 'برنارد سلفر' وهو طالب متخرج من معهد دريكسل التكنولوجي بالتعاون مع أصدقائه 'نورمان جوزيف' و'ودلاند ونورمان جوهانسن' بوضع أول نظام يعمل بالحبر فوق البنفسجي لأحد سلاسل المتاجر في فيلادلفيا لقراءة المنتجات وقت الخروج، ولكن ونظرا لتكلفة هذا النظام باء بالفشل.
قام بعدها ودلاند بالعمل على تطوير النظام وتقليل تكلفته وقام بتسجيل براءة اختراعه يوم 7 أكتوبر 1952. و شهد هذا الاختراع نجاحا واسعا.
كيف يمكن قراءة البار كود
قارئ البار كود هو عبارة عن ماسحة ضوئية أو قارئ ضوئي يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من الأعمدة البيضاء فقط حيث أن الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى. يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعة المنعكسة وثم يقوم بإرسال هذه البيانات إلى حاسوب يعمل على مطابقة هذه الشفرة مع الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج الخ..
الضمان والحماية
ويؤكد الخبراء أن الباركود من أهم الوسائل التي تضبط حركة السلع في الاسواق وتمنع التجارة العشوائية، وهو يعطي رقمًا موحدًا للسلعة التجارية العالمية بمواصفاتها المحددة، وهذا النظام يحتوي على رقم لكل سلعة وهذا الرقم مقسم إلى ثلاثة أجزاء بالترتيب وهو نظام يمكن استخدامه في مجالات كثيرة جدًا ولجميع السلع بداية من السلع الكيماوية أو الغذائية وانتهاءً بالمجلات أو الجرائد وأي شيء يباع ويشترى، فالباركود يعني الترجمة الضوئية للمنتج سواء من حيث نوعه أو مميزاته أو تاريخ إنتاجه وبلد المنشأ وكل هذا يكون مرتبطًا برقم واحد عالمي.
فوائد الاستخدام
أصبحت الشفرة الخيطية شيئا فشيئا جزءًا أساسيًا من الحضارة الحديثة وجزءاً من نظام الصادرات العالمي. وقد انتشر استخدامها على نطاق واسع، وتحسنت التقنية المستخدمة في الشفرة الخيطية باستمرار. وقد شملت التطبيقات الحديثة للشفرة الخيطية ما يلي:
كل منتج تقريبا يمكن شراؤه من الأسواق أو البقالة، أو المتاجر الكبيرة له رمز المنتج العالمي (Universal Product Code). هذا يساعد كثيرا في اقتفاء أثر عدد كبير من المواد الموجودة في المتجر ويقلل أيضا من سرقة السلع من المتاجر (shoplifting)، مع أن السارقين أصبحوا يطبعون الشفرة الخيطية المزورة أيضا. ومنذ اعتماد الشفرة الخيطية، استفاد كل من المستهلكين وتجار التجزئة من التوفير الناتج.
بطاقات العضوية أو بطاقات الوفاء (بالإنجليزية: loyalty card) (بالفرنسية: Carte de fidélité) حيث تقوم معظم محلات البقالة والمخازن الكبيرة التي تبيع بالتجزئة بضائع مثل المعدات الرياضية، ولوازم المكاتب، أو متاجر الحيوانات الأليفة وذلك لتحديد هوية للمستهلك. يستفيد تجار التجزئة بتفهم أنماط الاستهلاك الفردي للتسوق. يحصل المتسوقون عادة على عروض خاصة من نقط البيع (قسائم، وخصومات) أو عروض تسويقية خاصة عبر عنوانهم أو بريدهم الإلكتروني المقدم عند التسجيل على بطاقات الوفاء.
تسمح أدوات إدارة الملفات بتشفير الملفات لتسهيل فصل وفهرسة الوثائق الممسوحة ضوئيا باستخدام الماسح الضوئي.
تتبع حركة المواد، بما في ذلك السيارات المستأجرة وأمتعة شركات الطيران، والنفايات النووية، والبريد والطرود.
منذ عام 2005، تستخدم شركات الطيران الشفرة الخيطية ثنائية البعد على بطاقة المرور على متن الطائرة (Boarding pass)، ومنذ عام 2008 أصبح من الإمكان إرسال الشفرات الخيطية ثنائية البعد إلى الهواتف المحمولة واستخدامها كبطاقة الصعود إلى الطائرة[1].
في الآونة الأخيرة، وضع الباحثون شفرات خيطية صغيرة على كل نحلة لتعقب عادات التزاوج بين الحشرات.
يمكن تشفير تذاكر الأحداث الترفيهية التي تحتاج إلى فحص قبل أن يسمح لحاملها بدخول الملاعب الرياضية ودور السينما والمسارح والمعارض ووسائط النقل،... إلخ. وهذا يسمح للمالك بتحديد التذاكر المكررة أو المزورة بسهولة أكبر.
يمكن استخدامها في السيارات حيث توضع على الناحية الأمامية أو الخلفية.
تتضمن بعض الشفرات الخيطية ثنائية البعد رابط تشعبي إلى صفحة ويب. وتقوم بعض الهواتف المحمولة بقراءة الشفرة وتصفح الموقع مباشرة.
في سبعينات وثمانينيات القرن العشرين، شُفرت بعض البرمجيات وطبعت على الورق. وكوزين سوفستريب (Cauzin Softstrip) وبايبربايت (Paperbyte)ا[2] هي شفرة خيطية مصممة لهذا الغرض.
تعليقات