الأنباء:
الحكومة: تحصيل الإيرادات المتأخرة
أبلغ مجلس الوزراء الجهات الحكومية والهيئات التابعة والمستقلة بضرورة وضـــع دراســات وإستراتيجيات لكل جهة على حدة لمواجهة العجوزات المالية المتوقعة في إيراداتها والتي تنتج إما عن سوء الإدارة أو عدم تحصيل مستحقات الدولة لدى الغير.مصدر حكومي قال لـ «الأنباء» إن مجلس الوزراء طالب تلك الجهات بضرورة تعزيز الإيرادات بما يتوافق مع خطة وبرامج الحكومة.وأوضح المصدر أن الحكومة شددت على جهاتها بضرورة تحصيل الإيرادات المتأخرة لدى كل الجهات قبل اعتماد الميزانية العامة للدولة على أن تقوم تلك الجهات برفع تقرير ربع سنوي إلى جهاز متابعة الأداء الحكومي حول إنجازات الجهات الحكومية في هذا المجال.
«الصحة»: دراسة لتقليص مواعيد «الأشعة» في المستشفيات
علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة طلبت من جميع المستشفيات العامة والتخصصية عمل دراسة سريعة لتقنين وتقليص مواعيد «الأشعة» بمختلف أنواعها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الوزارة طلبت منهم عمل تصور بآلية جديدة لتقنين المواعيد لتكون بأقرب وقت ممكن، وذلك للتسهيل على المرضى والمراجعين.وأكدت المصادر ذاتها أن هناك مواعيد تصل لفترة طويلة مما يحتاج الى تقنينها، مفيدة بأن هناك بعض المقترحات، التي يطبق بعضها حاليا في بعض المستشفيات، تلخصت في تمديد ساعات العمل في بعض أقسام الأشعة لتمتد إلى العاشرة مساء، فضلا عن تشغيل بعض الأقسام خلال عطلة نهاية الاسبوع والعطل الرسمية، مما أدى الى وجود نتائج إيجابية.ذكرت المصادر أن وزارة الصحة طلبت من جميع المستشفيات إعداد تقارير دورية عن أقسام الأشعة لديها فيما يخص «المواعيد» وفترات الانتظار، وذلك لوضع دراسة جادة لتقنينها بأسرع وقت ممكن خلال الفترة المقبلة من خلال هذه التقارير والاحصائيات اليومــية والشهريـــة والسنوية لمراجعي أقسام الأشعة بالمستشفيات والتي ستسهل وضع الدراسة المطلوبة بهذا الشأن.ولفتت الى أن هذا يأتي بناء على توجيهات وزارة الصحة للتسهيل على المرضى والمراجعين للمستشفيات، والذين يحتاجون الى إجراء الأشعة، خاصة أن هناك مواعيد طويلة، مبينة أن الوزارة تهدف الى تقنينها إلى أقصى حد لتقديم افضل خدمة للمرضى والمراجعين بجميع مســتشفيـات وزارة الصحة العامة والتخصصية.
خيام وأكشاك «عاشوراء» تستلزم ترخيصاً
علمت «الأنباء» ان اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء للنظر في تداعيات ازالة خيام عاشوراء حددت الشروط والضوابط لأصحاب الحسينيات الراغبين في اقامة خيام او اكشاك او طاولات اثناء شهر محرم بهدف التيسير على المواطنين لاداء الشعائر الدينية في اجواء من التنظيم والهدوء والحرية المنظمة.وقالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» ان اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء، استعـــانت ببعض اصحاب الحسينيات المرخصة، ووضعت تقريرا رفعته إلى المجلس تضمن ضوابط بما يتعلق بحقوق وواجبات اصحاب الحسينيات، والتي جاءت كالتالي: يحق لاصحاب الحسينيات ـ المرخصة ـ الحصول على ترخيص لاقامة خيمة او كشك او وضع طاولات مرافقة «مكانيا» للحسينية وليس بعيدا عنها لمنع اعاقة حركة المرور، على ان تقدم المشروبات داخل الحسينية او الخيمة او الطاولة او الكشك، ويمنع استخدام ادوات واجهزة اعداد المأكولات خارج هذه الاماكن المذكورة المرخصة، ويمنع ايضا عرض اي شيء للبيع ويمنع ايضا رفع اعلاما و ملصقات.وردا على سؤال حول المدة الزمنية للترخيص، اجابت المصادر: ان مدة الترخيص للخيمة او الكشك او الطاولة 15 يوما تبدأ من الاول من شهر محرم وحتى 15 منه ومن بعد آذان المغرب حتى منتصف الليل باستثناء ليلة العاشر، فيتواصل التصريح حتى الساعة الثانية صباحا، على ان يتكفل صاحب ترخيص الحسينية بازالة اي شيء اقيم بترخيص مؤقت في اليوم السادس عشر من شهر محرم، وان لم يقم بذلك فإن القانون يعطي «البلدية» الحق في ازالتها على نفقة صاحب ترخيص الحسينية.واكدت المصادر ان هذه الضوابط التي وضعتها اللجنة جاءت استرشادا بآلية العمل المطبقة حاليا في البلدية، حيث تنص على ضرورة الحصول على ترخيص قبل اقامة اي من المنشآت المؤقتة الدينية او الاجتماعية، مثل خيم تلقي العزاء، او تنظيم الحفلات او الافراح والزواج والانتخابات وغيرها، ولذلك فإن رغبة صاحب اي حسينية مرخصة في اقامة خيمة او كشك او وضع طاولة تتطلب الحصول على ترخيص «مؤقت» ضمن شروط محددة يتم ابلاغه بها.وشددت المصادر على ضرورة العمل وفق هذه الضوابط واللوائح، لأن كثرة المخالفات تعطي الحق في جواز الغاء ترخيص الحسينية.
القبس:
نجاة «الكويتية» من كارثة
نجت طائرة «الخطوط الجوية الكويتية» (رحلة 618 القادمة من الدوحة) من كارثة عندما تعرضت لنيران كثيفة فوق منطقة الأحمدي، بينما كانت تهم بالهبوط في المطار.وقال مصدر أمني لــ القبس إن البحث الأولي لرجال الأمن أظهر أن مصدر النيران هو حفل زفاف في المنطقة، وأُبلِغ المطار، الذي أخطر - بدوره - الطائرات القادمة على المسار نفسه، بتغيير مسارها، ضماناً للسلامة.وعُلم أيضاً، أنه أُرسِلت دوريات الى مكان حفل الزفاف، ولم ترد معلومات عن اعتقال أحد.
«المحاسبة» يطلب تمديد التحقيق في تهريب «الديزل»
طلب ديوان المحاسبة تمديد مدة تكليفه بإعداد تقرير بنتائج الفحص لجوانب عمليات تهريب وقود الديزل لشهرين اضافيين.وبرر «المحاسبة» في رسالة وجهها الى مجلس الامة طلب التمديد بعدم ورود بعض البيانات والمستندات المتعلقة بالموضوع من بعض الجهات ذات العلاقة، وعدم كفاية المدة المحددة لإنجاز التكليف.كما طالب الديوان بمنحه شهراً ونصف الشهر كذلك لإعداد التقرير الخاص بنتائج الفحص لجوانب العقد المبرم بين شركة نفط الكويت وشركة شل العالمية.
قطر: الأزمة نحو الحلحلة
أدى قرار سحب السفراء من الدوحة الى توحد الاسرة الحاكمة في قطر لمواجهة اي تداعيات محتملة للتصعيد في العلاقات القطرية والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.وقال احد ابناء الاسرة الحاكمة ان ما يشاع حول وجود خلافات او وجهتي نظر بين جناحين في الاسرة الحاكمة القطرية بشأن الأزمة الاخيرة امر غير صحيح، لاننا في هذه الظروف، وان كانت هناك وجهات نظر، وهذه امور طبيعية في كل أسرة، فإننا اليوم نتكلم عن دولتنا قطر، وهنا الامر مختلف، ولا يمكن لنا الا ان تكون كلمتنا واحدة من اجل مساندة قرار القيادة القطرية السياسية في التعامل مع هذه الأزمة.وقال احد أفراد الاسرة ان هذه الأزمة مفتعلة، ولم يكن لها داعٍ، وأنها تريد تركيع القرار القطري المستقل، وان يسلب حقنا في ما نراه من قضايا عربية ودولية لنا فيها مواقف.الا أنه قال الأمور تتجه لحلحلة القضية، خاصة اننا نعرف وندرك مدى الدور، الذي تقوم به القيادة الكويتية الحكيمة في تهيئة الأجواء، واضاف بمجرد عودة امير الكويت بالسلامة سيتم التوصل الى حل.لكنه قال ونحن بدورنا لن نتخذ اي خطوات دبلوماسية او اقتصادية مضادة، لان «نفسنا طويل»، على حد وصفه، بل اننا نراهن ان الأزمة لن تستمر، والكويت ستكون اللاعب الرئيسي، خاصة انها تترأس قمة مجلس التعاون الخليجي.اثر في النفوسوينتقد المثقفون والاقتصاديون القطريون السياسة التي يتبعها مجلس التعاون الخليجي في التركيز على الأمور السياسية اكثر من التركيز على التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية لدولنا، مؤكدين ان هذة الأزمة لم تكن أزمة خليجية وعلى ارض دولنا بل بسبب اختلاف الرؤية ووجهات النظر في الأوضاع العربية، لكنهم يرون ان الأزمة سوف تترك في نفوسنا شيئا حتى لو حلت القضية، بل ان العامل الاقتصادي وقضية الاستثمارات سوف تتراجع وسيعاد النظر في هذه الاستثمارات المشتركة لاننا لا نضمن ماذا سيحدث في المستقبل او ماهية القضية المقبلة التي ستكون محل الخلاف بين الدول الأعضاء وأنهم يتوقعون ان بعض المشاريع لن ترى النور، خاصة مشروع الجسر الذي يربط قطر بالبحرين، لكن القطريين مندهشون من موقف مملكة البحرين في مشاركتها بالقرار بسحب سفيرها وخاصة اننا لم نتوقع هذا الموقف البحريني الذي على حد وصف احد المثقفين القطريين «ماني فاهم اشلون اتخذت القرار، الامر يتعلق بموقفنا من مصر وحركة الاخوان المسلمين ولا علاقة للبحرين فيها».بانتظار الأخضررغم عطلة نهاية الأسبوع والهدوء الذي يسود العاصمة القطرية، الان الدبلوماسيون الأجانب يتوقعون ان الأمور الخلافية تحل خلف الكواليس بعيدا عن الرحلات المكوكية، حيث لم يعلن عن وصول أي وفد خليجي بهدف اجراء المشاورات الدبلوماسية لكنه توقع حسب معلومات ان حل الأزمة سوف يأتي من الكويت التي تملك المكانة والخبرة الدبلوماسية والعلاقات الجيدة بين الرياض والدوحة، مشيرا الى مجرد تفاهم السعودية وقطر من خلال رعاية كويتية فان الأزمة في طريقها للحل. قناة الجزيرةويرى المراقبون ان الإعلام القطري وخاصة قناة الجزيرة التي تبث باللغتين العربية والإنكليزية والواسعة الانتشار في الوطن العربي ولديها عدد كبير من المشاهدين والمتابعين سوف تساهم بدور كبير في تحريك الشارع العربي لو أعطيت الضوء الاخضر من قبل الحكومة القطرية.ومن جانب آخر، علق احد الدبلوماسيين الأجانب ضاحكا ان قطر لديها قناة الجزيرة الرياضية ولديها إمكانات هائلة وتتحكم في اهم المباريات وممكن ان تدخل هذة القناة الرياضية في دعم الموقف القطري من خلال شريط اخبار، الا انه استبعد ان تقوم الحكومة القطرية بهذة الخطوة او اي خطوات اخرى إعلامية، لكن الصحف القطرية سوف تستمر في الدفاع عن الموقف القطري دون الإشارة الى هذه الدول.الطائرات السعودية والإماراتيةلم توقف شركات الطيران رحلاتها الى العاصمة القطرية الدوحة، وشوهد عدد من طائرات الطيران السعودي والاماراتي تهبط في المطار ضمن جدول رحلاتها المعتادة.قال السفير هاني صلاح، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، إن ما تطلبه مصر من قطر واضح وهو عدم مضيها قدماً في المسلك الذي تنتهجه مع مصر حالياً، مضيفاً ان مصر بلد كبير ولها مصالحها في المنطقة.وأضاف صلاح في تصريحات صحفية ان مشاكل قطر ليست مع مصر فحسب وإنما ممتدة مع دول كثيرة، لافتاً الى ان على قطر التوقف ومراجعة مواقفها، مؤكدا ان مصر خلال الفترة الراهنة لن تتهاون مع اي تجاوز تجاهها.أكد مسؤول حكومي أردني رفيع المستوى أن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع دول الخليج العربي، وتتمتع بعلاقات متميزة معها جميعا، ولا مصلحة أردنية إلا باستقرار هذه الدول الشقيقة.ووصف المسؤول الأردني الأزمة الناشبة حالياً بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين، التي تمثلت في إعلان الدول الثلاث الأخيرة سحب سفرائها من الدوحة الأربعاء الماضي بـ«سحابة صيف، وسرعان ما تنقشع»، مستبعداً أن يطول أمد الأزمة الدبلوماسية حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهو موعد القمة الخليجية التي ستعقد في الكويت.قال سعود السرحان مدير الأبحاث بمركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية في الرياض إن السعوديين متمسكون بقوة بوحدة الدول الخليجية ويريدون من الدول الأخرى ان تقوم بنصيبها من المسؤوليات تجاه شعوب الخليج.وأضاف ان السعودية تتولى الزمام في الأمن الإقليمي والعربي وتعمل ببطء على وضع نهاية لعصر الاعتماد على الشركاء الأجانب في الأولويات الاستراتيجية.أكدت مصادر دبلوماسية خليجية ان قرار سحب السفراء يختلف عن استدعاء السفراء، وهو يعني باللغة الدبلوماسية إجراء شديد اللهجة، بينما الاستدعاء هو إجراء أقل حدة.
الوطن:
خالد الجارالله: القمة العربية في موعدها
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان القمة العربية ستعقد في موعدها المحدد 26-25 مارس الجاري وان جميع الاستعدادات تجري على قدم وساق لالتئامها في الموعد المحدد.وأوضح الجارالله في تصريح لـ «الوطن» ان الكويت استقبلت خلال الفترة الماضية عدة وفود لبحث الترتيبات المتعلقة بجدول الاعمال، كما اننا على تواصل مع الجامعة العربية للتنسيق حول ذلك، مشيرا الى ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا في القاهرة غدا لوضع اللمسات الاخيرة على جدول الاعمال.
أردوغان: سأحجب «يوتيوب».. و«فيسبوك»!!
اعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن عزم حكومته حجب موقعي «يوتيوب» و«فيسبوك» بعد 30 مارس الجاري، قائلا للتلفزيون التركي: «انه لن يجعل الأمة تحت رحمة فيسبوك ويوتيوب» عله محل انتقادات واسعة من قبل قطاعات كبيرة داخل تركيا وخارجها، رابطة بين حجب الموقعين وبين فضيحة فساد نسبت له.وفيما اعتبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي التوجه منافيا للحريات، قالت وكالة الأنباء الفرنسية ان أردوغان واجه فضيحة سياسية مالية، طالبت على اثرها المعارضة باستقالته، فهدد بحجب الموقعين بعد تسريبات استغلتهما لنشر ما وصفته المعارضة بأنه فساد في حكومته.وكانت مواقع الكترونية قد نشرت الأسبوع الماضي تسجيلات صوتية لمحادثات هاتفية بين أردوغان وابنه «بلال» حول مبالغ مالية كبيرة، يطلب فيها أردوغان من ابنه اخفاء تلك المبالغ.من جهته، قال الرئيس التركي عبدالله غول الجمعة انه يستحيل حظر فيسبوك ويوتيوب.وقال غول للصحافيين حين طلب منه التعليق على تصريحات رئيس وزرائه «اغلاقهما (فيسبوك ويوتيوب) مستحيل» لكنه استطرد انه يمكن للسلطات بموجب قانون جديد صدر أخيرا ان تمنع الدخول الى مواد على مثل هذه المواقع اذا شكلت انتهاكا للخصوصية.محليا، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.شملان العيسى ان توجه أردوغان لحجب الموقعين يعتبر مصيبة ضد الحريات، وسيكون بداية النهاية له ولحزبه، مشيرا الى ان سقوط جماعة الاخوان المسلمين أثر في دول كثيرة منها تركيا.أما رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات عبداللطيف العبدالرزاق فقد لفت الى صعوبة تنفيذ عملية حظر الموقعين، مشددا على ان عملية الحظر تتناقض مع قانون حقوق المعلومات الدولي.
السعودية: «الإخوان المسلمين».. جماعة إرهابية
بعد ادراج مصر قبل أسابيع جماعة الاخوان المسلمين ضمن قوائم الجماعات الارهابية، أعلنت المملكة العربية السعودية أمس ان «الاخوان المسلمين» جماعة ارهابية الى جانب جماعات أخرى هي حزب الله في السعودية و«داعش» و«النصرة» وتنظيم «القاعدة» في السعودية واليمن والعراق، وجماعة الحوثي، مشددة على حظر التعامل مع تلك الجماعات، أو مع جماعات أخرى مشابهة لها فكرا أو قولا أو فعلاوكانت السعودية قد أعلنت سابقا عن محظورات أضيف لها في بيان يوم أمس الدعوة الى الفكر الالحادي، وخلع البيعة التي في عنق ولاة الأمر، والمشاركة أو التحريض على القتال في دول أخرى، وتأييد تنظيمات أو أحزاب، أو التواصل معها أو التبرع لها أو حضور مؤتمراتها أو ندواتها، والولاء لدولة أجنبية، فارضة عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 20 سنة على من يخالف تلك المحظورات.الى ذلك،رجت أعداد من المصريين يوم أمس بمظاهرات مؤيدة لاعلان السعودية ادراج جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية، بينما وصف رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت د.عبدالله الشايجي الخطوة السعودية بالتطور الملفت والمهم وسيكون له تأثير على الأحداث في المنطقة وخاصة منطقة الخليج، متوقعا ان تنتهج دول خليجية أخرى وغير خليجية نهج المملكة العربية السعودية.وقال لـ«الوطن» ان هدف السعودية من هذا الأمر محاربة التطرف وابعاد شعبها عنه.
الراي:
مسارات خاصة للباصات والتاكسي
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبد الفتاح العلي،عن «البدء في تحديد مسارات في بعض شوارع الكويت للباصات والتاكسي وسيارات النقل الجماعي كتجربة يمكن التوسع بها مستقبلا» مشيرا الى ان هذه التجربة نفذت عمليا في شارعي فهد السالم وأحمد الجابر».وقال العلي في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه معرض «غايتنا... سلامتك» الذي أقيم في مجمع 360 مساء أول من امس ان «تلك المسارات روعي فيها ان تكون انسيابية حتى تحفز المواطن والمقيم على استخدام وسائل النقل الجماعي».من جانب آخر،كشف العلي ان الادارة العامة للمرور طلبت إدخال مئة دورية ذكية جديدة لتعزيز السيطرة الامنية والمرورية في شوارع الكويت.
فحوصات طبية لـ 300 خليجي لتعيينهم في الشرطة
تأكيداً لما نشرته «الراي» عن بدء استقبال وزارة الداخلية للخليجيين أبناء الكويتيات لتوظيفهم في سلك الشرطة، واصلت اكاديمية سعد العبدالله ممثلة بكلية الشرطة استقبال مايزيد على 300 خليجي باشروا إجراءات الفحص الطبي، على ان يخضعوا اعتبارا من يوم غد إلى المقابلات الشخصية.من جانب آخر، دعا وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد منتسبي وزارة الداخلية الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو شهادة الدبلوم ما بعد الثانوية إلى التقدم إلى الادارة العامة لشؤون قوة الشرطة للالتحاق بدورة لترقيتهم إلى رتبة رقيب أول ورتبة وكيل ضابط.ونص القرار الذي اصدره الفهد وحمل الرقم (2014/31) على فتح الباب للتقدم حتى تاريخ منتصف مارس الجاري في خطوة تهدف إلى تشجيع منتسبي الشرطة لرفع تحصيلهم العلمي ورفع الأداء في شخصية العسكري على أن يستفيد من القرار ما يقارب 490 عسكرياً في قطاعات وزارة الداخلية كافة.
المصالحة الخليجية بجهود كويتية –عربية
كشفت مصادر ديبلوماسية، عن تحرك عربي تشارك فيه الكويت بقوة دعما للمصالحة الخليجية على ان تبدأ ملامحه تتشكل مع الجلسة المغلقة التي ستجمع وزراء الخارجية العرب الاحد المقبل،قبيل بدء اجتماع الدورة الـ141 لمجلس الجامعة العربية، على مستوى الوزراء.وذكرت المصادر لـ«الراي»، أن هذا الاجتماع، الذي عادة مايكون بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، سيتناول عددا من القضايا الخاصة والتطورات الملحة، خصوصا أزمة العلاقات العربية البينية، في ضوء القرار «السعودي - الإماراتي - البحريني» بسحب السفراء من قطر.وقالت المصادر، «إن ثمة أملا، في أن يتم التوصل إلى حلول واقعية في هذه الأزمة، قبل انطلاق القمة العربية في الكويت» لافتة إلى أن «هذه التحركات في إطار المصالحة تشارك فيها الكويت بقوة».وعن هذه الأزمة، رفض سفير دولة قطر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة السفير سيف بن مقدم البوعينين، التعليق على الأزمة الراهنة بين دول مجلس التعاون الخليجي.وكشفت مصادر ديبلوماسية عربية، عن أن السفير القطري خرج مع المندوب المصري لدى الجامعة العربية، عقب انتهاء جلسة اللجنة العربية المعنية بمتابعة وتنفيذ قرارات القمة العربية بعد عصر أول من أمس، ودار بينهما حوار امتد لبعض الوقت، وبدا فيه السفير القطري منفعلا بشدة، بينما قام السفير المصري بالحديث معه لمدة دقائق فيما يبدو لإقناعه بموضوع ما.وعندما سأل سفير مصر في الجامعة عن أزمة سحب السفراء، قال: «ليس هذا موضوع حضوري إلى الجامعة العربية، ووجهة نظر مصر عبرت عنها وزارة الخارجية المصرية».على صعيد آخر، تناقلت بعض الوكالات العالمية نقلا عن مصادر خليجية معلومات تفيد ببحث دول مجلس التعاون امكانية ضم مصر الى منظومة دول المجلس التعاون الخليجي فيما استبعد الامين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد الله بشارة هذا التوجه.وقال بشارة في تصريح لـ«الراي» ان ما تذكره بعض الوكالات هو تسويق لهذه الفكرة» متمنيا ان تنجح الجهود الكويتية بقيادة أبو الديبلوماسية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في احتواء الازمة الخليجية ولم الشمل وتجاوز هذه «العقبة».ورأى بشارة ان «لدول المجلس علاقات تعاون وثيقة مع مصر والمغرب والاردن على الاصعدة كافة ولكن لا تصل مستوى دخولها الى منظمة مجلس التعاون الخليجي».
الجريدة:
وكلاء داخلية «الخليجي»: ندين العمل الإرهابي في البحرين ونرفض استهداف رجال الأمن
أناب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الفريق أحمد النواف لحضور اجتماع وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء الأمن العام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة.العملية الإرهابيةوأكد الفريق النواف خلال ترؤسه اجتماع وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء الأمن العام أن العملية الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن الشرفاء تتنافى مع مبادئ الإسلام وقيمه الإنسانية.أوضح أن تفجير 'الدية' يظهر حجم التهديدات الأمنية التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي، معلنا تضامن لكويت ومساندتها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الأعمال الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المملكة.وقدم خالص تعازيه إلى ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولأسر الشهداء وذويهم.وشدد على ضرورة زيادة التنسيق والتعاون بين دول المجلس لمكافحة الارهاب والتصدي لمرتكبيه.وأشار البيان الذي صدر في الاجتماع إدانة وكلاء وزارات الداخلية في مجلس التعاون واستنكارهم لهذا العمل الإرهابي رافضين استهداف رجال الأمن في مملكة البحرين، مؤكدين أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وما يهدد أمن أي دولة يهدد امن دول المجلس كافة.وأعلنوا دعمهم وتأييدهم لما قامت به الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين للتعامل مع الأحداث واتخاذ الإجراءات للقبض على مرتكبي الحادث الآثم، بالإضافة إلى التدابير الأمنية للتصدي للإرهاب ومرتكبيه وتقديمهم للقضاء.وأوصوا برفع مقترح بتعزيز آليات تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب بين دول مجلس التعاون.شهداء الواجبورفع المجتمعون أحر التعازي لمملكة البحرين قيادة وشعباً ولدولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا وحكومة وشعبا ولذوي شهداء الواجب مع الدعاء إلى العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ الله دول مجلس التعاون من كل مكروه وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.جدير بالذكر أن الاجتماع المذكور تم بناء على دعوة موجهة من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين لمناقشة العملية الإرهابية والتهديدات الأمنية التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي.
العبدالله رداً على النصف: توزيع 1711 قسيمة خلال السنوات الخمس الماضية
أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أن الحكومة وزعت خلال السنوات الخمس الماضية 1711 حيازة لجواخير وقسائم زراعية، وأخرى للاستزراع السمكي، مبيناً أن الهيئة العامة للزراعة قامت بسحب 59 قسيمة زراعية في منطقة العبدلي لمخالفتها بنود تنفيذ مشروع الأمن الغذائي.وقال العبدالله، في رده على سؤال برلماني للنائب راكان النصف، إن هناك قسائم أخرى سيجري سحبها، غير أن الإجراءات معلقة في انتظار أحكام قضائية بين الهيئة وحائزي تلك القسائم، موضحاً أن الحيازات تشمل 350 حيازة لمشروع الأمن الغذائي في تربية الأغنام وزراعة الأعلاف، و46 حيازة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب، و15 للدجاج اللاحم، و10 قسائم للاستزراع السمكي.وأضاف أنه تم توزيع 640 جاخوراً لمشروع أغنام كبد بمساحة 1250م2 لكل منها، و34 جاخوراً لمشروع أغنام الوفرة بمساحة 1250م2 لكل منها، و472 بمشروع إبل كبد بمساحة 1250م2 لكل منها، و14 بمشروع إبل الوفرة بمساحة 1250م2 لكل منها، فضلاً عن 115 جاخوراً بمشروع إبل الجهراء بمساحة 1250م2 لكل منها، و15 لخدمات مشاريع الإنتاج الحيواني.وكشف أنه جارٍ حالياً تبني مشروع المزرعة الإنتاجية المتكاملة بالوفرة، حيث تم توزيع ما يقارب 600 قسيمة لهذا المشروع بمساحة 50.000م2 لكل منها، كما تم وضع تصور لتصميمها، من حيث أقسامها الثلاثة، النباتي والحيواني والسمكي، مع تحديد الإنتاج المتوقع لكل قسم، مبيناً أن عقود الحيازات تتضمن نوع النشاط والغرض المخصص من أجله، مع التعهد بالتزام شروط وضوابط الهيئة لكل نشاط، فضلاً عن عدد الحيوانات والإنتاج المتوقع لكل قسيمة.وأشار العبدالله إلى أن المشاريع الزراعية التي وافقت محفظة التمويل الزراعي على تمويلها خلال الفترة من 2007 إلى 2009 على سبيل المثال بلغت 228 مشروعاً، ما بين إنتاج نباتي وألبان ودواجن وبيض المائدة، إلى جانب الصيد والاستزراع السمكي، موضحاً أن القروض الخاصة بتلك المشروعات بلغت حوالي 74.6 مليون دينار.
العراق: معلومات ميدانية مخيبة عن معركة الأنبار
لم يعد سراً بالنسبة لكثير من الساسة العراقيين، أن رئيس الحكومة نوري المالكي بات يشعر أنه تعرض لقدر من 'التضليل' أو 'التوريط' في رمال محافظة الأنبار الغربية.وحسب مطلعين، فإنه اتخذ قراراً مفاجئاً بتحويل مسار العمليات العسكرية، من الحدود الصحراوية مع سورية، إلى مدن محافظة الأنبار، بعد ضمانات متسرعة، قدمها له ضباط وشيوخ عشائر، تفيد بأن الجيش العراقي قادر على حسم الجولة في غضون أسبوع، وإسكات كل معارضيه في المنطقة التي تشهد اعتصامات منتقدة للحكومة منذ نهاية 2012.وتقول أطراف عراقية إن الحرب على 'القاعدة' أمر مهم، لكنهم يعارضون الطريقة التي تدير بها الحكومة عمليات الأنبار، وما رافقها وسبقها من أخطاء، يعتقد أنها ساعدت الجماعات المسلحة بدلاً من أن تكبح جماحها.وتوشك العمليات العسكرية على إكمال شهرها الثالث، دونما نتيجة واضحة تتيح للمالكي أن يتمكن من ترميم صورته أمام ناخبيه.وقد حاول فريقه العسكري التحكم الكامل بالتغطيات الإعلامية لما يدور في الأنبار، وهؤلاء يبذلون قصارى جهدهم في بث أخبار عن انتصارات الجيش، في حربه مع تنظيم القاعدة او العشائر المسلحة، إلا أن فريق الحكومة لم ينجح في إخفاء الصعوبات التي يواجهها حتى هذه اللحظة، خلال سعيه إلى السيطرة على مركز الأنبار في الرمادي.فوسائل الاعلام المقربة من الحكومة، لم تعد تستطيع الحديث عن انتصارات كبيرة، بينما حرصت عند بدء العمليات نهاية ديسمبر الماضي، على تصوير المعركة كأنها 'حرب تكنولوجية' مع مسلحين بدائيين.وراحت قناة 'العراقية' تبث بكثافة مقاطع فيديو قالت إنها ملتقطة عبر كاميرا مروحيات مقاتلة عراقية تصيب أهدافها 'بدقة'، مبشرة بأن 'الحسم قريب'، لكن الأسابيع الماضية شهدت خفوتاً في هذه النبرة، بعد تكشف وقائع معاكسة.ويتداول ساسة كبار في الأحزاب الشيعية، معلومات غاية في الخطورة بشأن الوضع الميداني، ويؤكدون أنهم حذروا المالكي من إمكان انتقال القتال إلى قلب بغداد، ما سيضر بكل الأطراف. وبين تلك المعلومات، أن قادة 'داعش' ليسوا محاصرين في الفلوجة (30 كم جنوب الرمادي) بل ان شاكر وهيب، وهو من أخطر قيادات دولة العراق والشام، موجود حاليا بمنطقة الملعب (وسط الرمادي)، وهي حي سكني تعلن الحكومة 'تحريره' ثلاث مرات في الأسبوع، وسرعان ما يعود إليه المسلحون.وحسب قيادات عسكرية، فإن الحكومة متفاجئة بعدم جاهزية معظم الفرق للقتال، ما جعل المهمة مكلفة جداً لعدد قليل من التشكيلات المدربة على قتال عنيف مع التنظيمات الإرهابية، مثل 'الفرقة الذهبية' التي كان الأميركيون يعتمدون عليها، ويقال إنها قدمت مئات الضحايا من مقاتلي النخبة، في الأنبار حتى الآن. كما أن قائدها فاضل برواري، أعرب عن مدى خيبته، لأنه 'ما إن يحرر منطقة ويسلمها إلى الجيش، حتى تسقط سريعاً بيد المسلحين'.كما يتحدث ضباط عن أعداد كبيرة للجنود الهاربين من ثكناتهم، حتى ان سياسياً عراقياً بارزاً يردد أن الجميع قلق لأن عدد الجند الذين رفضوا القتال تجاوز 10 آلاف عنصر، من مجمل القوة المحتشدة قرب الأنبار والمقدرة بنحو 40 ألفاً، فضلا عن حجم الخسائر بالعربات العسكرية، التي برع المسلحون في تعطيلها او الاستيلاء عليها.ومع عجز الحكومة عن إقناع الرأي العام بوجود سقف لحسم المعركة، فإن ساسة عراقيين من كل الأطراف، لا يتوقفون عن التذكير بأن الولايات المتحدة بكل إمكاناتها، لم تنجح في كسب الحرب، إلا بتحقيق صلح مع القبائل وتوفير ضمانات سياسية وضخ مال كبير للتنمية، مما ساعد الأهالي على إقناع أبنائهم بإلقاء السلاح.ويتحدث هؤلاء عن تشاؤمهم حيال تركيز بغداد حالياً على العمليات العسكرية ورفضها التواصل مع مراكز القوى المؤثرة في الوسط السني، ما يعني أن المالكي اختار الذهاب إلى صناديق الاقتراع في أبريل المقبل، وهو لا يحمل سوى بندقيته، محاطاً بسيل من الانتقادات لنهجه في إدارة الخلافات مع باقي الأطراف، ما يرى المراقبون أنه المنعطف الأكثر كلفة للعراق منذ سقوط صدام حسين.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات