بمناسبة تكريم أمير البلاد لخريجي 'التطبيقي'
شباب و جامعاتالكندري: تكريم الأمير حافز للطلبة، المشيعي: يعد الحدث الأبرز سنويا، البحر: يعتبر بمثابة عرس للهيئة
مارس 8, 2014, 12:09 م 1041 مشاهدات 0
بمناسبة تفضل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ليشمل برعايته حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات و معاهد الهيئة للعام الدراسي 2011/2012, وجه عدد من قيادي الهيئة كلمه يصفون فيها شعورهم بهذه المناسبة.
بداية أكدت نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب الدكتورة فاطمة حسن الكندري على أن احتضان والد الجميع سمو أمير البلاد لأبنائه الخريجين سنويا يعد تقديرا عظيما من سموه لتفوقهم و حافزا معنويا كبيرا لأخوانهم الطلبة نحو مزيد من التميز و السعي لاحراز التفوق و التشرف بلقاء سموه و مصافحة يده الكريمة, وأن دل ذلك فهو يدل على كريم اهتمامه بالعلم والعلماء.
مضيفه ان الهيئة و منذ أنشائها قطعت شوطا طويلا بالإسهام في تلبية احتياجات التنمية المجتمعية الشاملة في مختلف المجالات العلمية و العملية و التربوية اضافه الى توفير القوى العاملة المدربة التي تنهض بمسؤولياتها بمواقع العمل المختلفة, و من هذا المنطلق قامت الهيئة باستحداث برنامج بكالوريوس التمريض المدرسي لسد احتياج مدارس وزارة التربية من الرعاية الصحية على أن يتم البدء بقبول الطلبة في سبتمبر 2014, كما قامت بتقييم العديد من البرامج و الحصول على الاعتماد الاكاديمي من منظمات عالمية في مجال التخصص.
و أعربت د.الكندري عن اعتزازها بالرعاية السامية التي تلقاها الهيئة من لدن سمو أمير البلاد حفظه الله و رعاه لحفل تكريم أبنائه المتميزين من خريجي الكليات و المعاهد و الدورات التدريبية و خريجي الهيئة المتفوقين من مختلف الدول الخليجية و العربية و الاسلامية, و أضافت أنه خلال السنوات الماضية أثبتت مخرجات الهيئة جدارتها بالحصول على فرص العمل التي استحقوها بقطاعات العمل العام و الخاص من خلال ما تلقوه من تدريب على يد نخبة من الاكاديميين في كلياتها و معاهدها, و استطردت قائلة باننا نسعى جاهدين كأكبر مؤسسة تعليمية بالدولة أن نعمل بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة وسد الاحتياجات من الكوادر الوطنية.
و اختتمت د.الكندري تصريحها مباركة للخريجين و الخريجات تفوقهم آمله منهم ان يكونوا اساسا لبناء الكويت و دعائم مستقبلها من خلال ابداعاتهم و عطائهم الصادق في سوق العمل شاكرة كل من ساهم في تحقيق ما توصلت اليه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بقطاعاتها المختلفة من انجازات.
ومن جانبه أعرب نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي عن اعتزازه بهذه المناسبة و بهذا اليوم يوم الاحتفال بتخريج نخبة جديده من الفائقين من خريجي كليات و معاهد الهيئة المختلفة تظللها رعاية ابوية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد لنيل المكرمة الاميرية الغالية على قلوب الجميع و يترجم ما تحرص عليه هيئة التطبيقي من توفير المناخ الدراسي المناسب الذي اهل هذا الجمع من الشباب.
مضيفا بأن قطاع الخدمات الاكاديمية المساندة يدرك حتمية التطور و ما يفرضه من تحديات و يسعى للدخول في عصر التعليم الالكتروني و الذي من خلاله يتم تقديم منظومة تعليمية الكترونية و شاملة تعود بالنفع على الطلبة و المتدربين و أعضاء الهيئة التدريسية و التدريبية.
و هنأ د.المشيعي ابنائه الخريجين على تفوقهم املا أن يتواصلوا بهذا التميز من أجل رفعة و عزة الكويت, شاكرا كل من ساهم في الاعداد لهذا الحفل ليخرج في نهاية الامر بما يليق بمقام حضرة صاحب السمة امير البلاد حفظه الله ورعاه وضيوفه الكرام.
و بدورها أكدت نائب المدير العام للتخطيط والتنمية صباح خالد البحر البحر أن رعاية وتشريف صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتكريم أبنائه الخريجين والخريجات يعتبر بمثابة عرس للهيئة بتخريج هذه الكوكبة، و مضيفة أن أفضل انجاز يمكن تحقيقه هو تخريج هذه الدفعة التي أتاحت الفرصة لمشاعر الفرحة أن تطل في هذا اليوم الذي ينتظره جميع العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكذلك الخريجين وذويهم من عام لآخر، قائلة أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد يدل على تكاتف القيادة والمسؤولين مع الشعب لتسخير كافة الإمكانات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة والتي على رأس أولوياتها بناء الإنسان الكويتي ورفاهيته ورفعة شأنه وذلك بتمكين وتحفيز الشباب الكويتي في مجتمعه وتوسيع دوره الاجتماعي وتشجيع ومساندة مبادراته.
و أشارت البحر باستمرار التواصل بين الخريجين و إدارة متابعة الخريجين و سوق العمل التابعة لقطاع التخطيط و التنمية عن طريق موقع الهيئة الالكتروني أو عن طريق لقاءات سنوية للخريجين تنظمها الإدارة للحفاظ على استمرارية تعارف الخريجين، ومن ناحية أخرى فإن المعلومات التي توفرها إدارة الخريجين متنوعة و يتم تحديثها باستمرار وبحسب حاجة الطالب الخريج لها كتشريعات التوظيف وتعريفهم بفرص التوظف المتاحة وإجراءات التوظيف في كافة قطاعات الدولة.
في الختام نوجهت البحر بالشكر الجزيل لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة وباقي قطاعات الدولة من قطاع الأعمال المشترك والقطاع التعاوني لدورهم الإيجابي والفعال ومساهمتهم وتعاونهم في تقديم المساعدة للتعرف على مدى احتياجات سوق العمل لمخرجات الهيئة و تدريب الطلبة أثناء الدراسة و التطبيقات العملية قبل التخرج مما يساهم في عملية صقل الخبرات وقدرات الشباب وبالتالي يزيد تعريفم بالفرص المتاحة واحساسهم بالمسؤولية والقدرة على العطاء من أجل رفعة شأن الكويت على المستوى الإقليمي والدولي.
تعليقات