ختام فعاليات 'تكنولوجيا الهندسة البحرية'

محليات وبرلمان

اكاديميون: الملتقيات العلمية تدعم تبادل الخبرات وتعزز المخرجات الفنية

970 مشاهدات 0


أكد اكاديميون واختصاصيون خليجيون اهمية الملتقيات العلمية والاكاديمية في دعم تبادل الخبرات والمعلومات تعزيزا لمخرجات المؤسسات التعليمية والحصول على كفاءات فنية مؤهلة للعمل ولتطوير القطاع النفطي البحري.

وقال هؤلاء في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش المؤتمر العلمي الأول لتكنولوجيا الهندسة البحرية والمنصات النفطية ان هذا النوع من المؤتمرات يعزز التعاون المتبادل والروابط البحثية والثقافية بين المؤسسات العلمية.

وأكدوا ان المؤتمر الذي اختتم اعماله هنا الخميس الماضي سيساهم في اخراج كفاءات انتاجية في الصناعات النفطية لاسيما بين الشركات العالمية المتخصصة الى جانب فتح سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الصناعة النفطية والنقل البحري اقليميا ودوليا.

وقال ممثل المعهد البترولي في ابوظبي الدكتور فهد المسكري ان مشاركة المعهد البترولي في هذا المؤتمر كراع أكاديمي يأتي انطلاقا من الرغبة في تعزيز العلاقات بين دول الجوار وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالمجال النفطي.

واشار المسكري الى ان ما يميز المعهد البترولي هو انه صرح اكاديمي على مستوى عالمي في مجال الهندسة والدراسات العلمية التطبيقية والتي تصب بدورها في دعم وتطوير مجالات النفط والطاقة في المنطقة حيث ان برامج المعهد معتمدة من قبل مؤسسة الاعتماد الاكاديمي الامريكية للهندسة والتكنولوجيا.

واضاف ان مشاركة المعهد البترولي في المؤتمر تركزت في تقديم الابحاث العلمية وورش العمل التي قدمها كفاءات المعهد سعيا الى ايجاد تكنولوجيا جديدة 'تساعدنا في الحصول على كفاءة انتاجية' في الصناعات النفطية.

واوضح ان عدة شركات اماراتية قد شاركت في هذا المؤتمر والمعرض المصاحب كشركة (زادكو) و(ادكو) وشركة الحفر الوطنية المختصة بمجال الصناعات النفطية والغاز في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك للاطلاع على كل ما هو جديد من ابحاث ومشاريع والاستفادة القصوى منها في سوق العمل.

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الخفجي المشتركة في الشركة الكويتية لنفط الخليج يوسف علي ان مشاركة نفط الخليج في المؤتمر جاءت انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع لاسيما في ما يخص الاهتمام بمخرجات التعليم وتأهيل الكوادر المتخصصة التي تعتبر نواة مستقبلية للعمل في القطاع النفطي.

واضاف علي ان الشركة لديها أكثر من ورقة عمل شاركت بها في المؤتمر تركزت على كيفية الاستغلال الامثل للخبرات في عملية استخراج النفط من المناطق البحرية والتي تراعي من خلالها تطبيق الوسائل الحديثة للمحافظة على البيئة وآليات الأمن والسلامة.

واكد اهمية تبادل الخبرات والمعلومات بين الشركات العالمية المتخصصة والتي تنعكس ايجابا على مخرجات تعليم مؤهلة تأهيلا فنيا للعمل وتطوير القطاع النفطي البحري.

من جهته اشار عميد كلية الدراسات التكنولوجية الدكتور عبدالعزيز النجار الى ان تخصص الهندسة البحرية يعد من التخصصات النادرة مؤكدا ان مخرجات الهيئة هي الرافد الاساسي لسوق العمل في هذا المجال بدولة الكويت.

واعرب عن سعادته بأن تحتضن الكلية مثل هذه الفعاليات الهامة خاصة فيما يتعلق بتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة من مختلف الدول.

بدوره قال رئيس قسم تكنولوجيا هندسة السيارات والبحرية في الهيئة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور جاسم الراجحي ان المعرض الذي صاحب المؤتمر فتح قناة للتعاون بين الباحثين ورواد الصناعات البحرية والشركات والجامعات والمؤسسات الحكومية على حد سواء.

وشارك في المؤتمر العلمي الأول لتكنولوجيا الهندسة البحرية والمنصات النفطية الذي نظمه قسم تكنولوجيا هندسة السيارات والبحرية وقسم هندسة البترول بكلية الدراسات التكنولوجية جهات حكومية مختصة وشركات نفطية محلية وخليجية ومنظمات عالمية مختلفة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك