مساعدات اوروبية لضحايا العنف في افريقيا الوسطى

أعلن الاتحاد الاوروبي هنا اليوم اعتزامه تقديم مساعدات بقيمة أربعة ملايين يورو للآلاف من ضحايا العنف في جمهورية افريقيا الوسطى الذين اجبروا على الفرار الى تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون.

وقالت مفوضة الاتحاد الاوروبي لشؤون التعاون الدولي والمساعدة الانسانية كريستالينا جورجيفا في بيان صحافي انه من الممكن ان عددا من مواطني جمهورية افريقيا الوسطى عثروا على بعض الراحة من العنف في بلادهم باللجوء الى دول الجوار ولكن برغم ذلك فان معاناتهم مازالت مستمرة.

واضافت جورجيفا انه من الضروري للغاية ان يحصل مواطنو افريقيا الوسطى الذين اجبروا على الفرار على فرصة للعودة بسلام الى بلادهم وخاصة المسلمين العديدين الذين اضطروا للهرب من العنف الديني الذي شهدته بلادهم خلال الاشهر الماضية.

واشارت الى ان الازمة المستمرة في جمهورية افريقيا الوسطى اجبرت بالفعل ما يزيد على 188 الف فرد معظمهم من المسلمين على اللجوء الى دول الجوار.

يذكر ان 87 الف فرد على الاقل من جمهورية افريقيا الوسطى لجؤوا الى تشاد مقابل 62 ألف فرد لجؤوا الى جمهورية الكونغو الديمقراطية و27 الف فرد الى الكاميرون و5ر12 الف فرد الى جمهورية الكونغو.

ويعتبر الاتحاد الاوروبي اكبر المقدمين لمساعدات الاغاثة الانسانية الى جمهورية افريقيا الوسطى حيث وفر لها مساعدات بقيمة 76 مليون يورو خلال العام الماضي.