اختتام اعمال ملتقى الموارد البشرية

قال مقرر اللجنة المنظمة لملتقى الموارد البشرية الخامس محمد العمار هنا اليوم ان الملتقى الذي تنظمه مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة آخذ في التطور عام بعد عام حتى تجاوز صفته المحلية ليصل الى العالمية.

واوضح العمار في تصريح للصحافيين على هامش الملتقى الذي يختتم اعماله اليوم ان الملتقى الذي يأتي ضمن مبادارت المؤسسة الرامية الى تطوير الموارد البشرية شهد مشاركة 450 مشاركا هذا العام بحسب المقيدين في كشوف التسجيل.

وبين ان المؤسسة وشركاتها التابعة تقيم هذا الملتقى للتمهيد لاستراتيجية المؤسسة لعام 2030 موضحا أن موضوعات ورش العمل في الملتقى تم اختيارها بعناية وهي من المبادرات التي حازت على اهتمام الادارة العليا لتأهيل الموظفين.

ولفت الى ان الملتقى سيخرج بتوصيات نهائية تعلن لاحقا بعد جمع النتائج التي خلصت اليها ورش العمل وتنقيحها متوقعا أن تتمحور التوصيات حول ما يتعلق بالارتباط الوظيفي والكفاءة الوظيفية بما يمهد لتطبيق استراتيجية مؤسسة البترول.

واشار الى قيام المؤسسة بدراسة التوصيات التي يخرج بها الملتقى في كل عام وذلك حسب المعطيات الموجودة موضحا ان القطاع النفطي لا يعمل في معزل لذا فهو يحاول صياغة تلك التوصيات في قوالب قابلة التنفيذ.

وذكر ان اليوم الاخير من الملتقى سيتضمن خمس ورش عمل تتنوع محاورها بين إدارة المواهب والكفاءة وتقييمها وإدارة الموارد البشرية وكيف تصبح قيمة مضافة للشركة والمسؤوليات والمهام.

واكد العمار وجود محاضرين عالميين من شركات تدريب وتطوير عالمية في ورش العمل بالإضافة الى مشاركين من شركة (ارامكو) السعودية مبينا انه تم دعوة هذه الكفاءات للمشاركة في ورش العمل التفاعلية التي ستعود بالنفع على الجانبين.

وذكر أن مؤسسة البترول تولي الموارد البشرية جل الاهتمام وترى ان الاستثمار في هذا الجانب لا حدود له مؤكدا رصد ميزانيات كبيرة لهذا الجانب على ان تكون مفتوحة في حالة وجود ضرورة أو مشروعات مهمة يجب تطبيقها.

من جهته اكد رئيس فريق تدريب المشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية وعضو اللجنة المنظمة للملتقى عبدالرحمن العليان ان مؤسسة البترول الوطنية تولي اهتماما كبيرا بالموارد البشرية وتحرص على تأهيل وتدريب العاملين لتجهيزهم للعمل ضمن فريق مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي.

واوضح عدد العاملين الذين يتم تدريبهم وتأهيلهم لمشروعى المصفاة الجديدة والوقود البيئى يبلغ 1200 موظفا مشيرا الى توقيع اتفاقيات مع جهات عالمية منها شركة (اس كي) الكورية وشركات يابانية لديها مصافى تكرير بالإضافة الى جهات استشارية عالمية وجامعات عالمية ومدارس ادارية عالمية متخصصة بتأهيل وتدريب العمالة.

وذكر ان الاستراتيجية بدأت بمشغلى المصفاة على اعتبار انهم العدد الاكبر لتجهيزهم وتدريبهم على الاساليب التكنولوجية الحديثة ليكونوا على اهبة الاستعداد للمشاريع الجديدة لاسيما ان انطلاق تلك المشروعات سيمثل طفرة نوعية فى صناعة التكرير بالإضافة الى الاستفادة الكبيرة فى توظيف وتوطين الكوادر الكويتية المتخصصة فى المجال النفطى.

واكد العليان وجود برنامج للمتابعة والتدريب خلال ثلاث سنوات وسينتهى مع بداية مشروع الوقود النظيف لتشغيلة مشيرا الى ان البترول الوطنية لديها استراتيجية تدريبية لن تؤثر على اداء العاملين خلال فترة التدريب خصوصا وانها تركز على تدريب الموظفين الداخلي في مواقع العمل بالمصافي والتدريب الخارجى.

واوضح ان هناك خطة كاملة لعملية الاحلال والتبديل لنقل الموظفين من مصفاة الشعيبة الى المشروعات الجيدة حيث يصل عدد العاملين الى 800 موظف مبينا ان باقى ال 1200 موظف سيكون من خلال التعيينات الجديدة التى تنفذها الشركة فى الوقت الراهن من الكوادر لكويتية وكذلك من ذوى الخبرة.