تحت رعاية الفريق أحمد النواف الصباح

محليات وبرلمان

مركز إعداد القادة احتفل بتخريج دورة أمن المعلومات والوثائق

1197 مشاهدات 0


تحت رعاية الوكيل المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق/ أحمد نواف الأحمد الصباح وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن .د / محمد رافع الديحاني، ومدير مركز إعداد القادة العقيد / ناصر إبراهيم الحوطي، وممثل شركة غلوبل فرانشايز للاستشارات والتدريب وقد حاضر فيها كلا من المستشار بكلية الأمن الوطني احمد خيري الشيوي و الدكتور عايد عطا الله سلمان .

 أحتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني اليوم الخميس الموافق 13/3/2014م بتخريج دورة 'المنظومة الشاملة لأمن المعلومات والوثائق ' للقياديين العاملين بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة العدل ووزارة الإعلام ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل.

·       وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية :

          تنمية معارف ومهارات المشاركين في مفهوم أمن المعلومات ونظم تأمين الوثائق وسياسات الاستخدام الأمني المتفق عليها ورفع مستوى الوعي الأمني للمشاركين عند استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.

 

    *  كما أشتمل برنامج  الدورة على المحاور التالية :

-        التعريف بسياسات أمن المعلومات تحت مظلة منظومة الأمن الشامل.

-        أسس ومبادئ أمن المعلومات والوثائق.

-        عناصر ومكونات أمن المعلومات والوثائق.

-        الدرجات السرية لأمن المعلومات والوثائق.

-        كيف يستطيع القائد القيام بإجراءات التفتيش على أمن الوثائق ونظم المعلومات؟

-        أمن المنشآت والأفراد لأستكمل منظومة أمن المعلومات.

ومن منطلق رسالة كلية الأمن الوطني، وتمشيا مع إستراتيجية وزارة الداخلية بإعداد جيل من العاملين في كافة المستويات الوظيفية قادر على تنفيذ التوجيهات الأمنية والواجبات اليومية وغيرها من المهام والأعمال الوظيفية والقيادية المسندة إليهم من منظور علمي مميز، من خلال إشراكهم في ملتقيات علمية وغيرها من الأنشطة التدريبية الأمنية بما يتناسب مع التغيرات والتطورات والتحولات الإقليمية والدولية.

 

  واستكمالا لمنظومة التأهيل العلمي، فإن كلية الأمن الوطني توجه رسالتها العلمية والتدريبية إلى كافة القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، بهدف تنمية المهارات الإشرافية والقيادية وتبادل الخبرات في كافة المجالات التعليمية والتدريبية من خلال إقامة الدورات التدريبية والتخصصية والتي تعد ذات  قيمة علمية وثقافية عالية تدعم الركائز الأمنية الأساسية للنهوض والارتقاء بمستوى العاملين (العسكريين- والمدنيين) في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.

 

وإيمانا منا بأهمية موضوعات ومحاور الدورة، فإن طرح مثل هذه الدورات يساهم في رفع الثقافة الأمنية في كافة المجالات لدى معظم منتسبين الدورات التدريبية، بل أصبحت واجباً تضطلع بها الأجهزة الأمنية وفقا لما تفرضه عليها ظروف وطبيعة الأحداث المعاصرة في ظل المتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية، وبناءاً عليه فانه يسوغ لنا أن نذكر بعض الإيجابيات حيال هذا الموضوع  وهي على النحو الأتي :

-        تنمية مهارات القادة في أمن المعلومات والوثائق.

-        استيعاب الآلية الصحيحة لتأمين الحاسبات الآلية والشبكات.

-   تطبيق الأسلوب الأمثل في تأمين كافة عناصر منظومة الأمن الشاملة من حيث المنشآت والأفراد والأجهزة والمعدات والوثائق.

-        التدريب على وضع الأسلوب العملي للتفتيش على عناصر الأمن.

-        زيادة المعرفة التخطيطية للقادة في اختيار درجات السرية والأسبقية.

 

    وقد ألقى أحد الضباط كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.

 

    وقد ألقى  مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية  بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام السادة منتسبي دورة  'المنظومة الشاملة لأمن المعلومات والوثائق ' وحرصهم في المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المختلفة.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك