الصليب الأحمر الدولي: الوضع بسوريا 'كارثي'
عربي و دوليمارس 13, 2014, 8:52 م 342 مشاهدات 0
وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، الوضع الإنساني في سوريا بـ'الكارثي' بعد ثلاث سنوات على اندلاع النزاع هناك، مطالبة بوقف إطلاق النار للوصول إلى المحاصرين والمحتاجين.
وقال بيان صادر عن اللجنة الدولية، أنّه وبعد 3 سنوات على النزاع في سوريا، أصبح الوضع الإنساني للملايين من الناس في جميع أنحاء البلاد 'كارثيًا ولا يزال يزداد سوءًا' لافتا إلى 'ضغوط تمارسها اللجنة وسط تصاعد العنف والاتفاقات المحلية الهشة لوقف إطلاق النار، من أجل زيادة فرص الوصول إلى المحتاجين والسماح لها بالعمل بحياد واستقلالية ودون تحيز'.
ولفت رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق، بوريس ميشال، إلى أن نجاح اللجنة بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري بإيصال المساعدات الضرورية إلى مئات الآلاف من الأشخاص في شهر فبراير، 'لا يكفي بالنظر إلى حجم الأزمة في سوريا'، معتبرا أن الإغاثة لا تصل إلى مَن هم في أمس الحاجة لها، 'لأنّه لا يُسمح لنا بالوصول إليهم في كثير من الأحيان'.
ونبّه ميشال من شح السلع الأساسية، لافتا إلى أن ذلك بات يشكل 'خطراً شديداً على الملايين من الناس، خاصة العالقين في المناطق المحاصرة والمعزولة عن الخدمات الصحية الأساسية'.
وأوضح أن اللجنة طالبت 'مرارًا وتكرارًا الوصول الآمن إلى السكان المستضعفين في مخيم اليرموك (للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق) ومعضمية الشام والغوطة الشرقية والمناطق المحاصرة الأخرى'.
وأشارت اللجنة إلى أن الأعمال القتالية في منطقة شرق حلب 'بلغت مستويات تنذر بالخطر مع الاستهداف المباشر للأحياء المدنية في كثير من الأحيان'، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل باحترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني وتيسير عملها الإنساني.
ولفتت إلى أن القصف والانفجارات أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين طوال شهر فبراير الماضي، على الفرار نحو الجزء الغربي وريف حلب، 'وهو ما كان يعرضهم غالبًا لمخاطر كبيرة'.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري وزعوا أواخر فبراير، مواد الإغاثة الضرورية، بما في ذلك الإمدادات الطبية، على 20 ألف شخص خلال فترة وقف إطلاق النار بين السلطات السورية وجماعات المعارضة في منطقة برزة بريف دمشق
تعليقات