استبشرت خيرا بتصريحات المليفي والأثري

شباب و جامعات

تدريس التطبيقي تطالب بفصل قطاعي التعليم والتدريب

714 مشاهدات 0


أكدت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها أن العراقيل والصعوبات والمشاكل التي تواجه الهيئة لا مفر منها إلا بفصل قطاعي التعليم التطبيقي والتدريب، مشيرة إلى أنها ومنذ العام 2004 تنادي بعملية الفصل وقطعت أشواطا كبيرة في سبيل ذلك لرؤيتها أن الهيئة لن ترتقي إلا من خلال عملية الفصل، وجاء التقرير الكندي الذي أنفقت عليه الهيئة أمولا طائلة متوافقا ومنسجما مع رؤية الرابطة بضرورة عملية الفصل في ظل ما تواجهه الهيئة من عقبات وتداخل بين القطاعين.

وأوضحت الرابطة أن عملية الفصل كانت قريبة جدا من التنفيذ خاصة بعد الانتهاء من كافة الدراسات اللازمة لذلك إلا أن عملية الفصل توقفت وتم نسف كافة الجهود التي بذلت في هذا الاتجاه بسبب نفوذ المتنفعين وضغطهم ضد المشروع إلى أن تم وأده بكل أسف، ولكن في ظل ما تعانيه الهيئة من مشاكل وتداخل بين قطاعيها وتعطيل كل منهما للآخر بات من الضرورة السعي قدما نحو عملية الفصل خاصة وأن كافة الدراسات التي أجريت في هذا الشأن أكدت على ضرورة عملية الفصل لينهض كل قطاع بذاته.

وأشارت الرابطة إلى أنها استبشرت خيرا بما أدلى به وزير التربية ووزير التعليم العالي أ. أحمد المليفي لوسائل الإعلام من دعمه لعملية فصل التعليم التطبيقي عن التدريب في المرحلة المقبلة لتقديم خدمات أفضل ومطالبته بسن تشريعات جديدة تحقق استقلالية الهيئة، كما تفاءلت كثيرا بما ورد على لسان مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري الذي شدد فيه على ضرورة تعديل القوانين والتشريعات التي تحقق للهيئة استقلالية قراراتها وميزانيتها بما يبعدها عن الروتين الحكومي، وقالت أن هذا الموقف المشرف لوزير التربية وكذلك مدير الهيئة ليس بغريب عليهما وهو ما كنا نأمله منهما، حيث رحبت الأوساط الأكاديمية بهذا التوجه الجاد للارتقاء بالهيئة ومخرجاتها، متمنية على كافة الجهات المعنية مساندة المليفي والأثري في توجهاتهما نحو الارتقاء بالعملية التعليمية وبمخرجات الهيئة وعدم إعطاء الفرصة للمتنفعين بإفشال هذا التوجه الإصلاحي للارتقاء بالتعليم في دولتنا الحبيبة الكويت.

وأوضحت الرابطة أن هناك إقبالا متزايدا من الطلبة على الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة، إضافة لزيادة وتنوع احتياجات سوق العمل والحاجة الملحة لإيجاد السبل الكفيلة بتلبية تلك الاحتياجات على الوجه الأكمل، كما أن هناك توسعا واضحا في الإدارات والأقسام بالهيئة واستحداث العديد منها، وهذا يبرهن على التباين الواضح بين قطاعي الهيئة في العديد من المجالات ويؤكد أهمية فصل القطاعين.

وأكدت الرابطة على أنها وانطلاقا من دورها الأكاديمي باعتبارها الممثل الشرعي لأعضاء هيئة التدريس تجدد مطالباتها التي بدأت منذ 10 سنوات لفصل القطاعين بغية تحقيق الرغبة الأميرية السامية المتعلقة بتطوير التعليم ومؤسساته ومخرجاته، وتدعم وتساند توجه الوزير المليفي نحو فصل القطاعين فصلاً كاملاً وإسناد إدارة كل قطاع منهما لمؤسسة مستقلة بذاتها لأن ذلك يخدم القطاعين على حد سواء ويساهم بشكل فعال في تطوير العمل بكليهما لمواكبة التطورات والمتغيرات المحلية والعالمية والقفز بالقطاعين نحو الأفضل.

وختمت الرابطة بيانها بمطالبة المليفي والأثري بترجمة تلك التوجهات المشكورة إلى واقع من خلال السعي لدى الحكومة والدفع بها قدما للارتقاء بالهيئة ومخرجاتها.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك