انطلاق فعاليات المنتدى الاول للهندسة

أكد عميد كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور حسين الخياط ان الكلية تسعى الى إبراز دور المهندس الكويتي في خطة التنمية ومحاولة تذليل الصعوبات والمعوقات التي يواجهها.
وقال الخياط في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المنتدى الاول للهندسة ان الكلية تسعى ان يكون لها دور في المجتمع من خلال معالجة المواضيع التي تتعلق بالمهندسين واحتياجات سوق العمل والتوصيف الوظيفي ودور المهندس في خطة التنمية والعمل في القطاع الخاص.
وتطرق الى تميز المنتدى بمشاركة مجموعة من القياديين في القطاع الحكومي والنفطي وجامعة الكويت لمناقشة محاور المنتدى التي تهتم في دراسة احتياجات سوق العمل وعلى ضوءها تعتمد الكلية البرامج في التخصصات المختلفة فيها وتحدد احتياجات المهندسين وتوزيع المهندسين والطلبة في التخصصات الهندسية الموجودة.
واشار الى قيام الكلية دوريا بمراسلة جهات العمل ومعرفة نوعية الخريجين من كلية الهندسة وإذا كان في بعض الملاحظات يتم تداركها في بعض المناهج بالكلية بالاضافة الى التعاون مع ديوان الخدمة المدنية مؤكدا العمل على تقديم توصيف وظيفي لكل التخصصات الهندسية.
وحول مجالات العمل دعا المهندسين الكويتيين الى التوجه نحو القطاع الخاص في ظل الأعداد الكبيرة للمهندسين مشددا على دور القطاع الخاص في استقطاب الكوادر الوطنية.
وذكر ان وزارة التعليم العالي أرسلت 3000 طالب لدراسة الهندسة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول اذ أصبح عدد الخريجين المهندسين اكبر من السابق ولذلك يفترض ان يتم توظيفهم في الأماكن المناسبة لتخصصاتهم لأنهم مؤهلين للقيام بهذا الدور.
وحول محاور المنتدى اكد السعي للخروج بتوصيات تمثل برنامج عمل للكلية بعد مناقشتها مع جهات حكومية واهلية في القطاع الهندسي والنفطي مشيرا ان الكلية تسعى الى إقامة مثل هذا المنتدى بشكل سنوي على ان يحمل المنتدى القادم عنوان الطاقة.
من جانب آخر ناقش اليوم الأخير من المنتدى الهندسي الذي حمل عنوان (الهندسة دراسة وظيفة تنمية) ثلاثة محاور اذ تطرق المحور الاول الى (التوصيف الوظيفي للتخصصات الهندسية).
وتناول كل من العميد المساعد للتخطيط والاستشارات في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور طارق الدويسان ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب السابق بشركة نفط الكويت المهندس سامي الرشيد وضع المهندس الكويتي والتوصيف الوظيفي وتاريخ التوصيف الوظيفي والمشاكل المتعلقة بالتوصيف الوظيفي.
واكدا ان هناك وظائف تخصصية ووضائف مساندة هندسية مشيرين الى فصل ديوان الخدمة المدنية التخصصات الهندسية والمهام والواجبات في الوصف الوظيفي الجديد حيث انها في قيد أعداد دليل جديد للمهندسين.
اما المحور الثاني فحمل عنوان (دور المهندس الكويتي في خطة التنمية) حيث أشار عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال الى هيكلة الدولة العامة ودور المهندس في خطط التنمية التي تحتاج الى كفاءات لتحقيقها.
واكد اهمية العمل على تطوير المشاريع التي تسعى اليها الدولة من خلال الخبرة الهندسية من المهندسين والمختصين في مجلات الهندسة والبترول وان الدولة تسعى الى تطبيق خطة التنمية.
من جانبه شدد الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات المهندس محمد حسين على ضرورة تنفيذ الأفكار والخطط الشابة وعدم الاستسلام للمعوقات والمشاكل التي تواجه المهندس الكويتي.
وتطرق وزير الأشغال السابق الدكتور فاضل صفر ضمن المحور الأخير (المهندس الكويتي في القطاع العام والخاص) الى هموم المهندسين من الكوادر علاوة على الفرق بين المهندس والمهندسة في القطاع الخاص والعام والاختلاف الكبير في هذا الجانب.
واضاف الدكتور صفر ان المهندس الكويتي عليه السعي لان يكون له عمل خاص والدخول في المشروعات الصغيرة مقترحا انشاء مركز لتنمية المهندس والعمل على تطوير الموارد البشرية.
بدوره شدد المدير العام لمركز عبدالعزيز الصقر للتدريب الدكتور جاسم بشارة على ضرورة دعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للمهندسين والعمل على تحويل الأفكار الهندسية الى ابتكارات والعمل على تطوير مواهبهم وتشجيع جهودهم في مجالات تخصصهم فيما تطرق الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية المهندس محمد المطيري الى دور المهندس الكويتي في القطاع النفطي.