أبرز عناوين صحف الأربعاء: زيادة الرواتب في أكتوبر.. البراك: نرى الفساد ونسمع عن «البوقات» ولا وجود للحرامية.. 9 مستشفيات جديدة خلال 5 سنوات.. مجلس الوزراء يحدد تبعية «الكويتية» للمواصلات.. السعودية: حل الأزمة مع قطر مرهون بتغيير سياستها.. بوتين «ضم» القرم رسميا إلى روسيا

قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القصر د.نايف العجمي ان العناية بالأيتام والقصر شامة على جبين الكويت، مشيرا الى ان هذه الفئة تحتاج منا جميعا حكومة وشعبا لاهتمام بهم وبشؤونهم ورعايتهم الرعاية النفسية والمادية والمعنوية، مضيفا ان هذا المؤتمر يهدف الى تبادل الخبرات، لاسيما ان تجربة الكويت برعاية شؤون القصر هي التجربة الأولى والرائدة والقائمة على أسس متينة.جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الثاني لرعاية للهيئة العامة لشؤون القصر تحت شعار (وان تخالطوهم فإخوانكم) صباح أمس في قاعة سلوى بفندق المارينا، وحول بطء الإجراءات في هيئة شؤون القصر الخاصة بمستحقات القصر، والتي يطالب بها القائمين عليهم، خاصة ان هناك مستحقات ضائعة بسبب البطء في المطالبة بها من قبل الهيئة، قال العجمي لن يضيع حق لقاصر ونحن نهتم بجميع الشكاوى ونلتفت إليها، مضيفا لن تكون هناك أي شكوى في المستقبل، ولن تكون هناك أي ملاحظة قائمة بلا حل، مؤكدا انه سيتم الإسراع في حل جميع المعوقات.وعن مطالب العاملين في وزارة العدل والمستحقات المتبقية لهم، أفاد العجمي بأن جميع المطالب ستقر وانه يدعم صرف جميع المستحقات المتأخرة للعاملين، واعدا بإقرارها قريبا.

قالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان مجلس الخدمة المدنية يعقد اليوم اجتماعا برئاسة وزير المالية أنس الصالح. وأوضحت ان المجلس سيواصل مناقشة مشروع البديل الاستراتيجي للرواتب والهياكل التنظيمية لبعض الجهات الحكومية، الى جانب بحث ضوابط اعادة الاستفادة من خدمات المتقاعدين. وأشارت المصادر الى ان الحكومة عازمة على إنجاز قضية الرواتب وإنصاف المستحقين، ويترجم ذلك وزير المالية انس الصالح الذي يدير عجلة اجتماعات مجلس الخدمة المدنية بديناميكية جديدة تعجل بإنجاز الملفات المتراكمة على الطاولة، والتي منها مشروع البديل الاستراتيجي للرواتب. وأضافت ان الحكومة ستقدم لمجلس الامة مشروع قانون متكامل يحدد بدقة مبررات الزيادة التي ستطرأ على بعض الوظائف دون غيرها. وأكدت ان زيادة الرواتب ستكون في شهر اكتوبر المقبل كحد اقصى، ونحن نعمل بأقصى طاقتنا لانجاز العمل المطلوب، وقد نتمكن من الانجاز هذا قبل اكتوبر. وردا على سؤال حول مبررات زيادة وظائف دون وظائف اخرى، اجابت: اهم المبررات المؤهل الدراسي بالنظر الى احتياجات سوق العمل في ظل محدودية او انعدام الاقبال من الشباب على التخصصات التي تسد هذه الاحتياجات، الى جانب نوعية العمل المطلوب، وهل هو اداري ام فني؟ وبيئة العمل، وهل هي ميدانية ام مكتبية؟ والقدرات التي اكتسبها الموظف سواء من الدورات التدريبية التي التحق بها او من خلال الدراسات التكميلية التي اجتازها بجانب المؤهل الدراسي، مع النظر ايضا الى الوظائف التي تتطلب تعاملا مع الجمهور وضرورة وجود الموظف طوال ساعات الدوام، واخذنا في الاعتبار ايضا الوظائف التي لها طبيعة بيئة عمل خاصة، وكذلك الوظائف التي لها مخاطر مقارنة بغيرها. وجددت المصادر التأكيد على ان اللجنة التي شكلها ديوان الخدمة المدنية انجزت المشروع كاملا، حيث وضعت التوصيف الوظيفي للوظائف البالغ عددها 3150 وظيفة، وتم رفعه الى مجلس الخدمة المدنية الذي انجز حتى الآن اكثر من 70% من المراجعات المطلوبة للوظائف المشمولة بالزيادة.

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ، أن «الأزمة مع قطر لن تحل طالما لم تعدّل سياستها»، واستبعد أية وساطة دولية لحل الخلاف. جاء ذلك عقب لقائه مع رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة في الرياض.وأعطى وزير الخارجية السعودي إشارة واضحة للغضب على السياسة القطرية، وذلك فيما يعتبر أول رد فعل سعودي رسمي على قرار سحب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر.ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك بوادر لانفراج الأزمة السياسية بين الدول الخليجية الثلاث مع قطر، قال الفيصل: «إذا عدلت سياسة الدولة (قطر) التي تسببت في الأزمة سيكون هناك انفراج».كما أكد الفيصل، أنه ليست هناك وساطة للولايات المتحدة الأميركية لحل أزمة سحب السفراء من الدوحة، وذلك تزامناً مع الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة نهاية مارس الحالي، والتي ستكون السعودية إحدى محطاتها الرئيسية.

شدد النائب السابق والأمين العام لحركة العمل الشعبي «حشد» مسلم البراك على أن مشروع الحركة للتغيير السياسي والإصلاح سيقدم للشعب خلال أيام، موضحا ان «حشد» أكدت على فلسفة وثقافة الديمقراطية في الانتخاب وان جميع اعضائها اتفقوا على الإصلاح المدروس.واضاف عقب انتهاء اجتماع الامانة العامة لـ«حشد» أول أمس: نرى الفساد ونسمع عن «البوقات» ولاوجود للحرامية، إن محاربة الفساد تتطلب التضحيات والخائفون المرتجفون لايمكن ان يصنعوا وطنا يلم الجميع.وزاد البراك: سيأتي قريبا اليوم الذي يكون فيه رئيس الوزراء آتيا من صناديق الاقتراع ومن رحم الشعب والحكومة المنتخبة ليست ترفا سياسيا بل ضرورة وطنية فالحكومات الحالية والسابقة لايمكن ان تستمر بإدارة البلاد.وتابع: كل شيء في الكويت تعرض للسرقة والحكومة لم تحاسب المقاولين الفاسدين بل تشد على أيديهم، وسيطر كبار المتنفذين على البلاد وبعض الشيوخ شركاء لهم والحكومة نسيت حقوق الشعب والاجيال القادمة.

علمت القبس أن النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بيّن «أن الخلافات بين الدول الخليجية هي سياسية بالدرجة الأولى، والكويت تسعى إلى رأب الصدع وتقريب وجهات النظر والمصالحة بين الدول الخليجية».وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية أكد للنواب حضور جميع دول الخليج للقمة العربية، التي تستضيفها دولة الكويت الأسبوع المقبل.وبيّنت ان وزير الخارجية فنّد الأقاويل عن تفكّك منظومة دول مجلس التعاون.ولم يتطرّق في حديثه إلى أي من التنظيمات السياسية التي وضعتها بعض دول المجلس على قائمة الإرهاب. وبيّن أن الكويت ستقتنص فرصة انعقاد القمة العربية لإنجاح مساعي رأب الصدع بين الأشقاء، والدفع نحو إزالة أي خلافات طارئة.

أعلن الوكيل المساعد للخدمات في وزارة الصحة سمير العصفور أن الوزارة ستنتهي من تجهيز 9 مستشفيات خلال مدة اقصاها 5 سنوات، لافتا الى أن بناء مستشفى الرازي وصل إلى الدور الثالث، وسيتم افتتاح 4 غرف عمليات تابعة له الشهر المقبل، مبينا أن عمليات الحفر في المستشفى الاميري تبدأ الشهر القادم وباقي المستشفيات ايضا في طريقها، اما للتصميم النهائي او لترسية العقود والتوقيع النهائي، مبينا أن الوزارة تتعاون ايضا مع كل من الديوان الاميري لانشاء مستشفى الجهراء، ووزارة الاشغال ووزارة الدفاع لانشاء مستشفيات جديدة.جاء ذلك على هامش افتتاح مؤتمر صحة الكويت «كويت ميديكا» الخامس الذي ناب فيه العصفور عن وزير الصحة د.علي العبيدي حيث قال في الافتتاح إن مشاريع وزارة الصحة بدأت قبل 3 سنوات ضمن خطة التنمية لبناء وتوسعة كبيرة في المجال الطبي، حيث تشكل للوزارة النصيب الاكبر من هذه التوسعة بواقع 9 مستشفيات، إلى جانب 4 مستشفيات لوزارة الاشغال ومستشفيات أخرى لجهات، كوزارة الداخلية ووزارة الدفاع وجامعة الكويت والهيئة العامة للاستثمار، معلنا عن طرح مناقصة مستشفى ابن سينا الجديد خلال 3 أشهر.رعاية ذكيةمن جهته شدد المدير العام للمكتب التنفيذي لوزارء الصحة الخليجيين د.توفيق خوجة، على اهمية مواكبة الرعاية الصحية الذكية، لافتاً إلى أن دول الخليج بحاجة لوضع سياسة وخطة وطنية صحية خليجية، توفير ميزانية صحية، خطة للطوارئ والتخلص من آثار الكوارث.قال مدير عام مستشفى السلام الدولي د.أيمن المطوع إن المؤتمر الذي يعقد للسنة الخامسة على التوالي اصبح علامة طبية بارزة في الكويت وحقق نجاحا كبيرا تحت مظلة وزارة الصحة، مشيرا أن رعاية وزارة الصحة لمثل هذا المؤتمر تعد مثالا ايجابيا للشراكة بين القطاعين الخاص والعام في المجال الصحي.قال رئيس هيئة الخدمات الطبية في وزارة الدفاع د.يوسف النصف إن الهيئة تشارك في المؤتمر للاستفادة من الخبرات العالمية التي يوفرها في المجال الطبي، لافتا الى أن المؤتمر يسلط الضوء على جميع الامور التي تخص الصحة من انشاء مستشفيات والنظم الادارية الخاصة، مشيرا إلى تطوير الخدمات الطبية العسكرية.

أكدت مصادر مصرفية لـ«الشاهد» ان شركة دي لارو لطباعة الأوراق النقدية المدرجة في بورصة لندن سوف تسلم غدا، وفد بنك الكويت المركزي برئاسة خالد العيسى رئيس قسم الأعمال المصرفية الدفعة الأولى من الإصدار السادس لفئات الأوراق النقدية بعد ان حسنت الشركة العلامات والمواصفات الأمنية وجودة الأوراق النقدية.وأشارت الى ان الوفد سيتسلم المطبوعات النقدية على 4 دفعات وسيقوم المركزي لاحقا بحملة إعلامية بشأن الإصدار الجديد، كاشفا عن ان الاصدار الجديد من العملة بفئاته الربع والنصف والدينار والخمسة دنانير والعشرة، بالاضافة الى العشرين دينارا سيتم طرحها وتداولها في السوق المحلي في الأول من يوليو، وان حجم العملات التي سيتم طرحها 5 مليارات دينار لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال العملات على مستوى العالم.

أسدلت محكمة الجنايات امس الستار على معاناة دبلوماسيي القنصلية الكويتية بولاية لوس أنجلوس الاميركية، حيث اصدرت حكمها ببراءة السفير واعضاء القنصلية من تهم اختلاس الاموال العامة والاستيلاء عليها والتزوير في محررات رسمية «شيكات».وقد ترافع المحامي نجيب الوقيان، ودفع بانتفاء التهم المزعومة على المتهم ينكون كافة وقائع الدعوى لا تشكل سوى مجرد اخطاء ادارية نتيجة للقصور والتناقض في اجراءات العمل الادارية والمالية بوزارة الخارجية.وأعرب الدفاع عن الامل في ان تبادر وزارات الدولة بمعالجة اسباب القصور في اجراءات العمل الادارية التي قد يترتب عليها الزج بالابرياء في اتون الاتهام.

اندلاع حريق في مكان ما أمر عادي، أما غير العادي ان تتوالى الحرائق وتتكرر في نفس المكان بين فترة وأخرى، وهذا ما يحدث في الكويت.فحرائق عدة اندلعت في سكراب امغرة وفي الاطارات المتكدسة بمنطقة أرحية، وانتقلت بعد ذلك الى منطقة ميناء عبدالله، حيث نشبت حرائق عدة فيها، آخرها كان فجر أمس اذ ارتفعت ألسنة اللهب من موقع لتجميع الاطارات المستخدمة مساحته نحو 300 متر مربع، وتم اخماده بمشاركة أكثر من 80 رجل اطفاء من مراكز مختلفة.وفيما أكد مصدر أمني لـ «الوطن» ان التحريات دلت على ان الحرائق التي نشبت في ميناء عبدالله تمت بفعل فاعل لأسباب ربحية، شن أعضاء المجلس البلدي هجوما كبيراً على بلدية الكويت محمليها أسباب تكرار الحرائق بسبب تقاعسها في التعامل مع الاطارات المستخدمة واعادة تدويرها، متسائلين عن سبب صمت البلدية ومن يقف وراءه.حريق الاطارات تزامن مع سحابة من الدخان غطت المنطقة الجنوبية،فأعلنت جماعة الخط الأخضر ان هناك تسربا نفطيا بالمنطقة نتج عنه تلك السحابة الدخانية، الا ان شركة نفط الكويت والهيئة العامة للبيئة أشارتا الى ان السحابة كانت نتيجة لحريق الاطارات في منطقة ميناء عبدالله، بينما أبدت النائب صفاء الهاشم استغرابها من التستر على الانبعاثات الغازية التي تسببت بها شركة نفط الكويت وادعائها ان الغازات ناتجة عن حريق ميناء عبدالله.

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال احتفال في الكرملين الثلاثاء اتفاقا حول ضم القرم الى روسيا واكد ان موسكو لا تسعى الى ضم مناطق اخرى من اوكرانيا.وقد وقع بوتين الاتفاق بعد خطاب القاه في الكرملين امام مجلس البرلمان وحكام المناطق واعضاء الحكومة الروسية غلبت عليه النزعة الوطنية وتضمن انتقادات شديدة للغرب.وصدح النشيد الوطني الروسي فور التوقيع في قاعة الاحتفالات حيث اقيم الاحتفال.وفي موسكو، وبعيد الاحتفال بضم القرم، قال الكرملين في بيان ان «جمهورية القرم تعتبر ملحقة بروسيا الاتحادية اعتبارا من تاريخ توقيع الاتفاق».ورغم ان الوثيقة دخلت فورا حيز التنفيذ، مازال يتعين على البرلمانيين الروس التصديق على قانون يضم القرم ومدينة سيباستوبول التي تحظى بوضع خاص الى روسيا الاتحادية.وقالت رئيسة البرلمان فالنتينا ماتفينكو ان التصديق الذي يعد اجراء عاديا، سيحصل قبل نهاية الاسبوع.ونقلت عنها وكالة ريا نوفوستي قولها «نحن مستعدون للتصديق على الفور.. وافترض ان من الممكن القيام بكل هذه الاجراءات القانونية قبل نهاية الاسبوع».وقال بوتين الذي تطرق الى تاريخ شبه الجزيرة التي الحقها بجمهورية اوكرانيا السوفييتية في 1954 الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشيف، ان القرم كانت وتبقى «جزءا لا يتجزأ من روسيا».واضاف «في قلوب وعقول الناس، القرم كانت وتبقى جزءا لا يتجزأ من روسيا»، وذلك بعد يومين على الاستفتاء في شبه الجزيرة الاوكرانية ايد خلاله الناخبون الانضمام الى روسيا.اكد الرئيس الروسي ان روسيا لا تريد تفكيك اوكرانيا.وقال بوتين متوجها الى الاوكرانيين «لا تصدقوا من يخيفكم من موضوع روسيا ويقولون لكم انه بعد القرم ستتبع مناطق اخرى»، مضيفا «لا نريد تفكك اوكرانيا، لسنا بحاجة لذلك».من جانب اخر اعتبر الرئيس الروسي ان الغربيين «تجاوزوا الخط الاحمر» في الازمة الاوكرانية.وقال ان «الغربيين تجاوزوا الخط الاحمر وتصرفوا بشكل غير مسؤول». كما ندد بشدة بالغربيين الذين اتهمهم باعتماد «شريعة الاقوى» و«تجاهل القانون الدولي».وفي القرم، في مرفأ سيباستيبول الاستراتيجي على البحر الاسود، تابع نحو الفي شخص احتشدوا في ساحة نخيموف خطاب بوتين على شاشة ضخمة بهتافات الفرح والتصفيق، كما افاد مراسل فرانس برس.تأميممن جهته قال وزير العدل الاوكراني بافلو بيترينكو في بيان الثلاثاء ان كييف تحتفظ بحق تاميم الممتلكات الروسية ردا على تاميم سلطات منطقة القرم للممتلكات والأصول الاوكرانية.وقال الوزير «اذا اعترفت روسيا الاتحادية رسميا بالخطوات التي قامت بها القرم، فان اوكرانيا تحتفظ بحق اتخاذ الاجراءات الكافية لتعويض هذه الخسائر من الممتلكات التي تملكها روسيا الاتحادية على الاراضي الاوكرانية أو غيرها من الدول».

لفت وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، الى «الأثر الايجابي الذي استطاعت الادارة العامة للمرور تحقيقه خلال الآونة الأخيرة، لاسيما في التعامل مع المستهترين والمخالفين».وقال اللواء العلي، في لقاء مفتوح مع رواد ديوان الشحومي، في منطقة سلوى مساء أول من أمس، ان «المستهتر الذي يدخل النظارة لا يعود اليها مرة أخرى، وذلك بعد الجهود التوعوية التي تبذلها الادارة في التعامل مع مثل هؤلاء، كتقديم المحاضرات التوعوية لهم، ومشاهدتهم لأفلام الحوادث، واعتبارهم بالعاقبة التي ستجنيها أيديهم اذا ما كرروا فعلهم مرة أخرى، كما نحرص في الادارة على وضع مثل هؤلاء في باصات تنقلهم الى مستشفى الرازي، ليتمكنوا من رؤية الحالات التي تعرضت للحوادث، حتى يأخذوا العبرة ويتعظوا»، مبينا أن «هذا الأسلوب كان ناجحا وذا أثر واضح».واضاف اللواء العلي، ان «القانون هو الخط الفاصل بيننا وبين الناس، واذا ما وجد تجاوز من قبلنا على القانون فاننا ندعو الناس لمحاسبتنا»، مبينا أنه «في أي دولة من دول العالم الديموقراطية دائما ما نجد أن أساس هذه الديموقراطية هو تطبيق القانون، وبالتالي لا نجد مفرا اذا أردنا أن نخطو أي خطوة الا أن تجد مساعينا مساعدة من قبل الناس ومساندتهم».وأشار الى أن «باب ادارة المرور مفتوح للجميع، لسماع أي مشاكل أو مقترحات تطرح من شأنها الرقي بالمرور في البلاد»، مستدركا أن «الفطن والذكي هو من يضع يده بيد أهله حتى ينتشلونه من المأزق، واذا لم تساعدوني في تطبيق القانون ورفع مستوى أداء القيادة في الطرق ورفع الثقافة المرورية فاننا لن نتمكن من حل المشكلة».وأوضح اللواء العلي، أن «عدد مخالفات هذا العام أقل مما كان عليه في العام الماضي بفارق 80 ألف مخالفة، وذلك بعد تركيزنا على المشكلة، وقد تضمنت المخالفات: تجاوز السرعة القانونية، وتجاوز الاشارة الضوئية الحمراء، وأيضا مخالفات لمن يقودون السيارة من دون رخصة، وأخرى لعدم الانتباه في الطريق».وزاد، «عندما أرى حادثاً مرورياً يخلف وراءه ضحايا، أحمل نفسي مسؤولية هذا الحادث قبل كل شيء، ولو أستطيع أن أبني جسرا أو حائطا من ذهب لوقف الحوادث المرورية لفعلت».وبين اللواء العلي، في رده على أحد الأسئلة، ان «الادارة العامة للمرور لا يحق لأي شخص فيها اسقاط المخالفات، فهذا الامر تابع لقاضي المرور ووزير الداخلية حسب قانون الجنح»، لافتا الى أن «هناك دراسة نقوم باعدادها حاليا تستهدف أن تقوم ادارة المرور بتسديد المخالفات في حال اذا التزم الشخص خلال عام كامل بعدم ارتكاب أي مخالفة»، مبينا في الوقت ذاته، ان «الدستور يحكمنا ولا يمكننا عمل شيء الا من خلال توجيه أنفسنا نحو مجلس الأمة لدراسة المقترحات والموافقة عليها من قبل اللجنة التشريعية».وحول ما يشاع بامتلاك ضباط المرور لشركات التاكسي، قال اللواء العلي، «أحلف بالله العلي العظيم أنه لا يوجد أي شخص من ضباط المرور بما فيهم أنا شخصيا من يملك شركات تاكسي، وان كان هناك الكثير من الأقاويل، لكن ربما كان هناك بعض الأخوة الذين تبين عقود زواجهم بأن زوجاتهم يمتلكن مثل هذه الشركات، أما أنا فلا يوجد لدي مثل ذلك».واشار الى أن هناك «570 تاكسي» محجوزاً في ميناء عبدالله، وغيرها من الباصات المحجوزة، ونحن لا ننظر الى الاسم ما دام كان مخالفا للقانون، كما اني قلت لزملائي لو أعلم أن واحدا منكم تجاوز القانون، فاني لن أقبل بوجوده في ادارتي».

أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اعتزاز الكويت بتجربتها الديموقراطية العريقة والتزامها بالمضي في مسيرة التطور والبناء في ظل تمسكها بصون الحريات ودعائم السلام والاستقرار.وقال الغانم، في كلمة ألقاها خلال اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ130 في جنيف ان « لدولة الكويت وشعبها تاريخا حافلا باللحظات التي نستخلص منها أعظم العبر ومسيرة غنية بالمواقف التي نستلهم منها أجلّ المبادئ».وأضاف «تعلم أجدادنا وآباؤنا الدروس وشقوا لنا الطريق لنكمل نحن رحلة البناء محافظين على العهد وملتزمين أمام أجيال الغد بأن نمنحهم وطنا تسود الحريات أراضيه وتلف السلمية مساعيه، حتى يكون دائما في مقدم الدول الرائدة ديموقراطيا وحضاريا».وتابع «من الكويت أتيتكم محملا بتحية شعب احتفل قبل أيام بذكرى الاستقلال والتحرير تلك الذكرى التي كانت ومازالت وستظل وقودا دائما لقيمة السلم ومنهج الديموقراطية في ضمير الشعب الكويتي».وقال موجها حديثه للحضور «باسمي وباسم الشعب الكويتي نؤكد على التزامنا بالديموقراطية كخيار ندعو إليه، والسلم كسبيل ننشده، معتزين بتجربتنا الديموقراطية التي لولاها لما مثلت أمامكم اليوم كمواطن كويتي، قبل أن أكون رئيسا لمجلس الأمة الكويتي أمثل شعبا حرا أبيا تبنى الديموقراطية منهاجا ودربا لتحقيق غاياته وطموحاته، والذي يشكل السلم والاستقرار جزءا أصيلا لا يتجزأ منها».من ناحية اخرى اثنى رئيس مجلس الامة في كلمته التي تأتي بمناسبة الذكرى الـ125 لتأسيس الاتحاد وتحمل عنوان «تجديد التزامنا بالسلام والديموقراطية» على الدور الاساسي الذي يقوم به الاتحاد البرلماني الدولي ورسالته الانسانية.وقال بهذا الصدد «لا يسعني في هذه اللحظة التاريخية التي نحتفل فيها بالذكرى الخامسة والعشرين بعد المئة لتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي إلا أن أثني على الدور الكبير الذي قام به الاتحاد بجميع أجهزته في تأصيل قيمة السلم ومنهج الديموقراطية وحقوق الإنسان في كافة دول العالم، واهتمامه بشكل أساسي بدور الإنسان الذي هو محور أي نظام سياسي وهدفه وغايته ووسيلته».وأكد الغانم ان «الديموقراطية ما كان لها أن تكون مآلا وغاية إلا لأن الإنسان هو جوهرها وأساس قيامها ومحور اهتمامها الأزلي»، مضيفا «واذا كانت الديموقراطية قد حققت منجزاتها في العالم الحديث فلأنها انعكاس صادق لإرادتك أنت أيها الإنسان».وشدد على ان الانسان هو «الثروة الحقيقية في هذه الحياة التي نعمل جميعا من أجل رعايتها ونمائها لذلك يجب أن تأتي كافة التشريعات والقوانين بنواميسها لخدمتك أنت أيا كان انتماؤك ومهما تنوعت مواطنك».وقال ان «الديموقراطية والسلام صنوان لا يفترقان من أجل الإنسان كما انهما جسران شاهقان يعبر عليها الحق الإنساني من خلالها إلى كافة أنحاء المعمورة». واعتبر «الديموقراطيات الجديدة كالوليد تحتاج الى الرعاية لتنهض وتكبر» واصفا الديموقراطية بـ «السفينة التي لا تقبل إلا أن تأتي بركابهــا إلى شاطئ السلام، لذلك هي عصية على الذين يريدون سلب إرادة الشعوب».وأكد ان «السلام هو السياج الحقيقي الذي لا يستطيع الجلاوزة تسلقه وتعكير صفوه متى كانت إرادة الشعوب حرة وواعية»، مشددا على اهمية الالتزام بالسلم والديموقراطية من خلال تقديم كل ما يلزم لنشر السلام في العالم ورعاية ودعم الديموقراطيات الحديثة.وأعرب الغانم الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد البرلماني العربي في كلمته عن اسفه لما وصفه بـ «المشهد المكرر والمتقادم والباعث على الحزن» بالنسبة للقضية الفلسطينية مضيفا «لا معنى هنا للحديث عن الديموقراطية والسلام بشكل مطلق دون استدراك» متسائلا «كيف تسوق كلمة سلام لإنسان مضطهد محتلة اراضيه وملاحق حتى في بيته».وشدد على «اننا امام التزام اخلاقي قبل ان يكون سياسيا للتصدي نحن كبرلمانيين لكل انواع الغطرسة والعدوان التي تمارسها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني،وانتهاكاتها المستمرة تجاه القدس الشريف».كما ناشد الغانم بضرورة «العمل على تحقيق السلم في سورية، ومن ثم ترسيخ مبدأ الديموقراطية فيها ورعايته حتى نضمن سيادة نظام منهاجه الديموقراطية التي ناضل الشعب السوري من أجلها» محذرا من ان «أذى الفوضى الناتج عن القمع وزعزعة الأمن لا يقتصر على اقليم معين أو منطقة معينة، بل تصل آثاره إلى جميع الدول القريبة والبعيدة ما لا يترك لنا خيارا سوى تجديد الالتزام بالسلم والديموقراطية في كل مكان».وقال «والى جانب الاثار الكارثية للازمة السورية في الداخل السوري لابد من تسليط الضوء على مأساة النازحين السوريين، والتي تشكل عبئا اقتصاديا وامنيا واجتماعيا كبيرا جدا على الدول المجاورة لسورية، والتي باتت تعاني بشكل واضح جراء تلك الازمة».وشدد في هذا السياق على ضرورة تضافر الجهود الاقليمية والدولية وخاصة منظمة الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمنظمات الانسانية الاخرى، للقيام بدور اكبر وفعال في التعاطي مع ازمة النازحين السوريين.وأشاد الغانم بمبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لتقديم الدعم الإنساني لأبناء الشعب السوري الشقيق. وقال ان استضافة الكويت لهذا المؤتمر للمرة الثانية هي «رسالة الى الأشقاء في سورية بأننا معهم وسندعمهم بكل طاقاتنا وجهودنا انتصارا لمبادئ الحق والإنسانية التي جبلنا على احترامها».ويترأس رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات المؤتمر البرلماني الدولي المقام في جنيف حاليا، ويضم في عضويته النواب فيصل الشايع وجمال العمر وصالح عاشور وسيف العازمي وعبدالله الطريجي وماضي الهاجري والأمين العام لمجلس الامة علام الكندري.

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان ظهر امس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس وزراء تونس مهدي جمعة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.وحضر المقابلة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي.ووصل رئيس وزراء تونس والوفد المرافق له الى البلاد امس في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من سمو رئيس مجلس الوزراء.وجرت للضيف مراسم استقبال رسمية حيث كان في مقدمة مستقبليه على ارض مطار الكويت الدولي سمو الشيخ جابر المبارك حيث عزف السلامان الجمهوري التونسي والوطني الكويتي.عقب ذلك صافح جمعة كبار مستقبليه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الفريق م. الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن المدعج، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين بالدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.واستقبل رئيس وزراء تونس في قصر بيان امس رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم.واستقبل رئيس الوزراء التونسي أيضاً المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد، كما استقبل نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هشام الوقيان والعضو المنتدب بالهيئة العامة للاستثمار بدر السعد.وحضر المقابلات سفير الكويت لدى الجمهورية التونسية فهد العوضي.على صعيد متصل، قال رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة إن بلاده ستشارك على أعلى مستوى في القمة العربية الـ25 المقرر عقدها بالكويت في 25 مارس الجاري نظرا لما تحظى به من اهمية خاصة في ظل التطورات والخلافات التي تشهدها بعض الدول العربية.وأضاف جمعة في تصريح لـ(كونا) أمس إن القمة العربية المقبلة هي فرصة لتجديد الآمال وتحقيق التوافق العربي، لافتا الى اهمية الاستفادة من الحنكة السياسية والتجربة الدبلوماسية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في تعزيز العمل العربي المشترك.وأشاد جمعة الذي يزور الكويت في إطار جولة خليجية بالدور الذي يؤديه سمو الامير في السر والعلن من اجل تلطيف الأجواء بين الدول العربية وتقريب وجهات النظر، معربا عن ثقته بأن 'سيكون لسموه دور مثمر وفاعل في تحقيق خطوة ايجابية على هامش اعمال القمة لحلحلة بعض المشكلات بين الدول العربية'.وقال إن القمة العربية ستكون لقاءً بين القادة العربية لطرح قضايا عربية مهمة تحتاج الى حلول، مؤكدا ان مشاركة تونس في اعمال القمة ستكون 'على أعلى مستوى وفاعلة'.وأعرب رئيس الحكومة التونسية عن الأمل أن تقدم تونس مقترحات بناءة للقمة العربية تساعد في إيجاد حلول تخدم الدول العربية ومصالح شعوبها.

شدد وزير المواصلات وزير البلدية عيسى الكندري على ضرورة تكاتف جهود أبناء شركة الخطوط الجوية الكويتية من أجل استعادة سمعة الخطوط الكويتية التي تجوب طائراتها العالم حاملة اسم البلاد مؤكدا ان تحديث الأسطول حدث مهم في تاريخ الخطوط الجوية الكويتية وبداية مرحلة جديدة للناقل الوطني لدولة الكويت.جاء ذلك بعد قرار مجلس الوزراء القاضي بتبعية الخطوط الجوية الكويتية الى وزير المواصلات وزيارته لمقر الشركة في منطقة الضجيج.وقال الوزير الكندري أثناء لقائه مع رئيسة مجلس الادارة العضوة المنتدبة رشا الرومي والرئيسة التنفيذية شريفة الابراهيم ومدراء الدوائر ان مجلس الوزراء أكد دعم الحكومة الكويتية الكامل لشركة الخطوط الجوية الكويتية وخصوصاً بعد توقيع اتفاقية تحديث الأسطول مع شركة ايرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، مضيفاً أن مبدأ تحديث أسطول الكويتية أمر لا خلاف عليه، وبات من الضروري أن تتكاتف الجهود من أجل استعادة سمعة هذا المرفق الوطني الهام، دعياً ابناء الشركة الى التجانس والألفة والعمل كفريق واحد يسوده الحب لتحقيق الأهداف المنشودة خاصة أن الوزير والادارة العليا ومدراء الدوائر هم من أبناء الشركة.وأكد أنه يثمن حجم الجهود التي تبذل من قبل أبناء الشركة لاستعادة الخطوط الجوية الكويتية مكانتها المرموقة، داعياً العاملين في الشركة الى زيادة الايرادات وخفض المصروفات وتحسين الخدمات على الطائرة خلال الفترة القادمة.من جهتها أعربت الرومي عن شكرها وتقديرها لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده وسمو ورئيس مجلس الوزراء على دعمهم ومساندتهم للناقل الوطني مثمنة جهود الوزير الكندري وأكدت عزم العاملين في الشركة على تنفيذ الخطط الطموحة لتعود الخطوط الجوية الكويتية رائدة كسابق عهدها.

الآن - الصحف المحلية