الكويت تؤكد حرصها على تطوير منظومة العمل الشبابي

أكدت دولة هنا الكويت اليوم حرصها الدائم على تطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي منذ زمن بعيد حيث كان من أولوياتها دائما التأكيد على النهوض بالعمل المشترك في مجال رعاية الشباب على المستويات الخليجية والعربية والدولية.
وأوضح الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون الشباب لقطاع التنمية الشبابية عبدالرحمن المطيري لدى إلقائه نيابة عن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح كلمة دولة الكويت أمام المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة أن هذا الحرص يأتي تأكيدا على ما توليه القيادة السياسية بالدولة من اهتمام كبير برعاية الشباب والحفاظ على مقدراتهم ومكتسباتهم.
وقال المطيري 'جاءت التوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت المفدى حفظه الله ورعاه ليكون الشباب هم الشريك الحقيقي في التنمية الشاملة للبلاد لدورهم في رسم أفق المستقبل والنهوض بالوطن'.
وأضاف 'كما أن التوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه قد جاءت بانطلاقة المؤتمر الشبابي الوطني تحت شعار 'الكويت تسمع' والذي مكن الشباب الكويتي بمختلف شرائحه من المشاركة الفعالة في المؤتمر'.
واوضح أن المشاركة الإيجابية للشباب الكويتي في هذا الحدث أثمرت عن (الوثيقة الوطنية الشبابية) التي اكدت عدة أولويات تأتي ضمن أهم سلم احتياجات الشباب في الوقت الراهن.
ونوه المطيري بتبني حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه الوثيقة وتوجيهه مؤسسات الدولة بتطبيق توصياتها دعما للشباب وحفاظا على مقدراتهم.
وأشار إلى أن دولة الكويت اخذت على عاتقها أولوية رعاية الشباب كمنطلق أساسي للحفاظ على هذه الثروة البشرية التي وهبها الله للكويت مشيرا إلى أن هذا يأتي من خلال ما نص عليه الدستور الكويتي الذي يؤكد رعاية النشء والشباب للحفاظ على مقدراتهم في كافة المجالات ومنها تمكين الشباب وتحقيق ريادة الأعمال وإيجاد فرص العمل المطلوبة لهم وحمايتهم من المخاطر كسوء الأخلاق والأفكار الشاذة والغلو والتطرف.
ولفت إلى أن دولة الكويت استحدثت وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والرياضة لتنفيذ السياسة العامة للدولة في مجال رعاية الشباب من خلال هذه المؤسسات الرسمية 'وهذا يؤكد بأن المسار الحقيقي في مجال الرعاية الشبابية بالدولة يسير واثق الخطى وبمعالم واضحة لتقديم الدعم الكامل والشامل للشباب في كافة المجالات.
وأكد المطيري أن انعقاد المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة جاء ل'يؤكد قيمنا الإسلامية للحفاظ على شبابنا من كافة المخاطر وهذا ما ينص عليه ديننا الإسلامي الحنيف واضعين في الاعتبار الظروف والتحديات التي تتعرض لها دولنا الإسلامية في الوقت الحاضر'.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في ظروف دقيقة تتطلب توحيد جهود المسؤولين عن الرعاية والشباب في العالم الإسلامي لوضع الأسس العلمية للتعاون المشترك 'لأن الشباب في العالم الإسلامي هم عماد مستقبلنا'.