ما لم يتداركها العقلاء وحل الأزمة،
عربي و دوليتصعيد ضد قطر بعد القمة العربية قد يشمل غلق الحدود البرية ووقف التعاملات التجارية ويهدد بقاء المجلس
مارس 19, 2014, 11:01 ص 5017 مشاهدات 0
ذكر مصدر خاص ل أن العلاقات الخليجية ستشهد تصعيدا خلال الأيام القادمة بين المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، وأضاف المصدر –الذي آثر عدم ذكر اسمه- أن خطوات تصعيدية بدأت ملامحها تتضح وهي بانتظار التوقيت 'المناسب'، مضيفا أن هذا التصعيد قد ينتظر انتهاء انعقاد القمة العربية التي ستعقد بالكويت الأسبوع القادم، واضاف المصدر أن هذه الخطوات يتم التحضير لها بعد تصريحات وزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية أن قطر لن تغير من سياستها الخارجية وتصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الأزمة باقية ومستمرة ما لم تغير قطر من سياستها،
روابط:
العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض
وأضاف المصدر لـ أن مؤشرا آخر على التهيئة للتصعيد يتضح من هجوم إعلامي متبادل بين الطرفين، وهو هجوم غير مسبوق في لغته وحدته وألفاظه حيث طال بعض القيادات بالبلدين وبعض أسرهم ويوحي بأن التصعيد قادم وأن القطيعة مستمرة وخاصة أن بعض مصادره قريبة من دوائر القرار بالعواصم الخليجية. مضيفا أن التصعيد اللفظي الخطير عبر وسائل الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي بين الأطراف ليس صدفة بل تهيئة لتصعيد أشد من مسألة سحب السفراء، حيث توقع أن تغلق الحدود البرية بين قطر والسعودية وأن تتوقف الرحلات الجوية بين الدوحة والعواصم الثلاث أو أن تتخذ إجراءات اقتصادية عقابية بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.
وناشد المصدر العقلاء في العواصم الخليجية وعلى رأسهم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن يتداركوا الوضع ويعملوا على تلافي المشاكل قبل استفحالها وتعقدها وبالتالي صعوبة حلها ووصولها إلى عواقب لا تحمد عقباها قد تهدد منظومة مجلس التعاون برمتها، واختتم المصدر لـ بأن التشدد أحيانا قد يؤدي إلى حلحلة الأمور ولعل في هذه الأزمة دروسا لنا مستقبلا كي نتجنب الوقوع بها مستقبلا.
وكانت أزمة قد نشبت بين الدول الثلاث- السعودية والإمارات والبحرين- مع قطر أدت إلى سحب سفراء الدول الثلاث من الدوحة.
رابط:
قطر : موقف الرياض وأبوظبي والمنامة لا علاقة له بمصالح الشعوب الخليجية
تعليقات