حاجي: جمعية السرة بحاجة للكثير من المشاريع

أكد مرشح جمعية السرة التعاونية عبد المحسن حاجي أن الجمعية بحاجة إلى الكثير من الاهتمام والمشروعات الإنشائية كتوسعة المبنى الجديد ودمجه بالمبنى القديم وافتتاح العديد من الفروع الاستثمارية وطرح جملة من الأنشطة والخدمات التي تسهم في إشعار أبناء المنطقة بأنهم في صلب اهتمامات مجلس الإدارة.

وقال في تصريح صحافي إنه سيعمل على تقديم خارطة عمل لجملة من الإنشاءات إضافة إلى الخدمات النوعية والمدروسة بعناية والتي من أبرزها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتوصيل الطلبات إلى منازلهم وتوفير كل سبل الراحة لهم وإطلاق أنشطة خاصة بهم.

وزاد بأن جمعية السرة هي ملك لجميع المساهمين؛ولذلك نجد أنه من الواجب علينا الحرص على توظيف الشباب من الجنسين بدوام جزئي، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية، وتعريف الأبناء بطرق الإدارة والتعامل مع المستهلكين، إلى جانب العمل الجادوالمسؤول تمهيدا لتكويت الوظائف وتعيين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات والميادين.

ورأى حاجي ان هناك الكثير من المرافق العامة التي تتطلب الاهتمام والرعاية وهذا الأمر سيكون من أولويات مجلس الإدارة الجديد الذي عليه مسؤوليات جسام في التعامل مع المرافق العامة باهتمام أكبر باعتبارها تقدم الخدمات لآلاف الأسر المقيمة في المنطقة الامر الذي سيسهم في التحول تدريجيا نحو المنطقة النموذجية التي نأمل أن نصل إليها بعد فترة من الزمن.

واشار إلى أنه سيعمل على تطوير ممشى السرة من خلال توفير الإنارة للمشاة لتعزيز الاستفادة منه ليلا إلى جانب إصدار تعميم بعدم السماح باصطحاب الكلاب احتراما للذوق العام وعدم إزعاج المشاة، مع العمل أيضا على بناء دورة للمياه وذلك ليحقق الممشى مجموعة من الأهداف في وقت واحد وعدم الاكتفاء فقط بالمشي والإسراع في العودة إلى المنزل.

وشدد على أن ما نراه اليوم بأعيننا مظاهر لا تمت إلى الحضارة بأي صلة، وهذه الامور يجب أن ينبري لها فريق متجانس من الكفاءات والخبرات الإدارية والهندسية والتعاونية لتحويلها إلى مظاهر حضارية وتعزيز الملاءة المالية وتحسين الوضع العام والتواصل بمختلف الوسائل مع المساهمين والاطلاع عن قرب على احتياجاتهم وتحويلها بحسب الممكن إلى حقائق على أرض الواقع.

الجدير بالذكر أن مرشح جمعية السرة التعاونية عبد المحسن حاجي حسن من سكان المنطقة وهو حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال ويقوم حاليا بالتحضير لنيل درجة الدكتوراه في المجال ذاته وهو يضع كل إمكاناته وخبراته الإدارية والتطويرية في خدمة المنطقة والرقي بها.