سيولة خليجية وراء ارتفاعات البورصة اليوم

لليوم الثاني على التوالي اصطحبت الاسهم التشغيلية القيادية ودخول المزيد من السيولة الخليجية على عموم الشركات مزدوجة الادراج وغيرهما جلسة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) الى المنطقة الخضراء واسترداد المؤشرات الرئيسية بعض من مكانتها المرتفعة التي افتقدتها منذ بداية العام 2014.
وانعكست المؤثرات الايجابية والارتدادة الخضراء على الوضع العام للسوق وتحديدا على القيمة النقدية المتداولة والتي بلغت وهجها اليوم اذا ما تم مقارنتها مع ما كانت تحققه خلال تداولات شهر مارس بفضل موجة التفاؤل التي سادت اوساط المتداولين على اسهم شركات مكون مؤشر (كويت 15) والدخول القوي من الكثير من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على الاوامر الشرائية طوال ساعات التداول.
وشهدت تداولات اليوم ايضا استمرار التهافت على بعض الاسهم المهمة خاصة في قطاعات المصارف والاستثمار ومن ثم الخدمات لاسيما على أهم اسهم المصارف المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية لقرب عقد الجمعية العمومية وسهم مصرفي اخر وقليل اخر من الاسهم المحركة لمنوال السوق.
ووسط هذه الارتفاعات لم تنس الحركات المضاربية بعض الاسهم التي تضخمت في مسار السوق امس ومنها الاسهم التي وصلت مستوياتها السعرية الى حدود مرضية لاسيما الشعبية منها (ال100 فلس) واستمرت على حالها في فترة المزاد كما حدث منذ بداية الاسبوع.
ولا تزال الشائعات حول موقف بعض الشركات المتعثرة في الافصاح عن بياناتها المالية عن العام 2013 تلعب دورا في اوساط المتداولين على الرغم من الاغلاق المرتفع كما شهد السوق بعضا من التباين على اسهم الشركات المتوسطة.
ومن المتوقع ان تشهد جلسة نهاية الاسبوع غدا تداولات تتسم بعمليات جني الارباح وبطريق مكثفة على عموم الاسهم بهدف توفير الكاش اضافة الى اسهم الشركات القيادية.
يذكر ان المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) اغلق مرتفعا 78 نقطة عند مستوى 8ر7535 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 47 مليون دينار تقريبا تمت عبر 7246 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت نحو 389 ملايين سهم.