جمعية 'صندوق إعانة المرضى' في بيان لها،

أصدرت جمعية صندوق إعانة المرضى بيانا حول حكم التمييز القاضي بالتعويض الكامل ورد أموالها المختلسة، وجاء نص البيان كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين)) النساء - 135
((إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا)) النساء - 58
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) رواه مسلم

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يليق بجلاله وعظيم سلطانه،
ونثني عليه بما هو أهله على نعمه الظاهرة والباطنة
بفضل من الله وتوفيقه ومنته .. عاد الحق إلى نصابه، وعادت أموال جمعية صندوق إعانة المرضى التي كانت قد اختلست منها قبل ثمان سنوات، عادت الأموال كاملة غير منقوصة بحكم تاريخي من قضائنا الكويتي الشامخ.
وجمعية صندوق إعانة المرضى إذ تشكر الله جل وعلا على فضله وإحسانه لإحقاق الحق، فإنها تتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسات الدولة الحكومية منها والأهلية والخاصة:-
القضاء الكويتي الشامخ - وزارة العدل - النيابة العامة - وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل - وزارة الصحة - وزارة الداخلية - بيت الزكاة - الأمانة العامة للأوقاف - جمعية النجاة الخيرية - الجمعيات الخيرية

كما نوجه الشكر إلى كل من
السيد/ جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الأسبق
الشيخ/ صباح الخالد الصباح وزير الشئون الاجتماعية الأسبق
الذين وقفا مع الحق آنذاك وساندا إخوانهم أعضاء مجلس إدارة الجمعية أثناء المحنة، والشكر إلى كل من وقف معها ودعمها دعما مباشرا أو غير مباشر من رجالات الكويت ونسائها الأوفياء، ومن رجال الإعلام والصحافيين وكتاب الأعمدة في الصحف المحلية الذين وقفوا سدا منيعا أمام كل من حاول تشويه صورة الجمعية أو التقليل من جهودها وعملها الإنساني في التخفيف عن المرضى المعسرين داخل الكويت وخارجها مما منحنا الثقة وضبط النفس والصبر أمام سيل من الاتهامات في الصحافة مواقة التواصل الإجتماعي، حيث آثر مجلس الإدارة عدم الرد عليها احتراما للقضاء الذي ينظر في قضيتنا منذ عام 2006م.
والشكر موصول لأهل الخير من المتبرعين والمحسنين والمحسنات أصحاب الأيادي البيضاء الذين لو يتوقفوا يوما عن دعم مشاريع الجمعية الإنسانية والإغاثية والصحية والطبية والتوعوية.

كما نشكر فريق المحامين ممثلا
بمكتب المركز القانوني (الأستاذ/ خالد العبد الجليل) وزملاءه
ومكتب مجموعة الالتزام للخدمات القانونية المتكاملة (الأستاذ/ عبد الله الدمخي)
ومكتب جلوبل (الدكتور/ يوسف الأنصاري)
والذين لم يدخروا جهدا في الوقوف مع الحق والترافع عنه طوال ثمانية أعوام حتى صدور حكم محكمة التمييز على البنك بالتعويض الكامل ولله الحمد.
كما يشكر مجلس إدارة الجمعية أعضاء الجمعية العمومية لجمعية صندوق إعانة المرضى الذين ساندوا أعضاء مجلس الإدارة وجددوا فيهم الثقة لاستكمال مشوارهم التطوعي الخيري ومتابعة رد الحق المختلس.

كما نوجه الشكر إلى جميع موظفي ومسئولي الجمعية لما بذلوا من جهد كبير في إعادة ثقة الناس بالجمعية .. فشكرا للجميع ووعدا باستكمال مسيرتنا الإنسانية والإغاثية وتحقيق أهدافنا وفي مقدمتها تخفيف ألم المرضى المعسرين ومساعدة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق ومد يد العون لكل مريض معسر على أرض الكويت بغض النظر عن دينه وجنسيته وانتمائه. إلى جانب تنفيذ حملات الإغاثة الطبية في المناطق المنكوبة من الدول العربية والإسلامية وغيرها.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة
سمو أمير البلاد المفدى
الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح
وسمو ولي عهده الأمين
الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح
حفظهما الله ورعاهما

مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى