نادي الاسير: عدم اطلاق سراح الاسرى يقوض العملية السياسية

نبه رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس هنا اليوم الى ان رفض الحكومة الاسرائيلية اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين سيترتب عليه 'تقويض العملية السياسية برمتها'.

وقال فارس في بيان انه 'في حال اقدمت اسرائيل على هذه الخطوة سيكون على منظمة التحرير الفلسطينية التوجه فورا الى الانضمام الى المؤسسات والمعاهدات الدولية بما يمكن من فتح جبهة مع الاحتلال في كل انحاء العالم والاعلان عن وقف المفاوضات فورا'.

واشار الى ان يوم الثلاثين من الشهر الجاري 'يجب ان يكون حدا فاصلا بين جدية الطرف الفلسطيني وتلاعب الطرف الاسرائيلي' معتبرا ان قضية الاسرى القدامى ال30 وعلى راسهم ال14 اسيرا من الاراضي المحتلة عام 48 'غير خاضعة للمساومة اطلاقا'.

يذكر ان مفاوضات السلام كانت قد تجددت بين الاسرائيليين والفلسطينيين في يوليو الماضي بعد موافقة اسرائيل على اطلاق سراح 104 من الاسرى القدامى الفلسطينيين من سجونها.

واطلقت اسرائيل بموجب هذا الاتفاق سراح ثلاث دفعات من الاسرى قبل ان تتعثر المفاوضات التي قال الطرفان انها لم تحرز اي تقدم يذكر حتى الان.

وينص الاتفاق الذي توصل اليه الجانبان برعاية أمريكية ايضا على اطلاق سراح دفعة رابعة من الاسرى الفلسطينيين نهاية الشهر الجاري الا ان هناك مؤشرات حول عدم اعتزام اسرائيل الالتزام بتطبيقه.