أول مؤتمر للتعليم الفني الاثنين القادم

شباب و جامعات

الدعيج: خطط التنمية بالكويت أولت الاهتمام للتعليم التطبيقي والتدريب المهني

1442 مشاهدات 0

المهندس أسامه الدعيج

تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وبحضور وزير التربية الاستاذ أحمد المليفي تقيم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني الأول تحت شعار تحديات الحاضر وآفاق المستقبل وذلك يوم الاثنين الموافق 31 مارس 2014 بفندق ومنتجع الجميرا شاطئ المسيلة تأتي إقامة هذا المؤتمر في وقت أصبحت الكويت بحاجة ماسة إلى تسليط الضوء على الكثير من التخصصات والمجالات المهنية والفنية التي تحتاج لإعادة دراسة بحيث تكون مواكبة لما توصلت إليه الكثير من دول العالم ، فالكويت لكي تحقق خطط التنمية المطلوبة والتي يعمل على تحقيقها الكثير من المؤسسات هي بحاجة اليوم إلى تنمية وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني لأن نجاح الاقتصاد والتنمية في أي بلد مبني على قاعدة أساسية تحقق ذلك والقاعدة هي تدريب مهني تأهيلي صحيح حتى يسمو بالاقتصاد والفكر فيكون عالمي وناجح ،،، ومؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني كان الهدف من إقامته هو استقطاب الخبراء والمسئولين من ذوي الخبرة والدراية في تحقيق التدريب للتنمية المطلوبة والتي مورست بالفعل في بلدانهم.... ولكي نتعرف على أهداف هذا المؤتمر والرسالة التي سيحققها ألتقينا بالمنسق العام للمؤتمر مساعد نائب المدير العام لشئون التدريب بالهيئة المهندس أسامه الدعيج، وفيما يلي نص الحوار:
• ما الهدف من اقامة مؤتمر للتعليم الفني والتدريب المهني الأول على مستوى الكويت ؟
نحن نعلم أن من الأهداف الاستراتيجية لخطط التنمية التي تضعها الحكومة وقد كان التوجه العام في الخطة السنوية الجديدة والتي أقرت من المجلس الأعلى للتخطيط هو الاهتمام بالقطاع الصناعي والحرفي ، حيث تتضمن هذه الأهداف تطوير التعليم التطبيقي والتدريب المهني والتقني تحت شعار تعليم وتدريب متميز لتحقيق التنمية ، مما يتطلب علينا نحن في الهيئة إحداث تطوير شامل لتنمية الموارد البشرية الوطنية لتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في تلبية متطلبات سوق العمل من العمالة الماهرة والمتميزة وفقًا لأحدث المعايير العالمية في مجال المهن الحديثة لأنشطة المال والأنشطة التجارية والخدمية التي تمثل روح العصر في التقدم والازدهار .كما أن الهدف الرئيسي لخطة التنمية الجديدة هو النهوض بمشروعات القطاع الخاص والصغيرة منها لمعالجة عزوف الشباب الكويتي عنها بسبب ارتفاع رواتب القطاع الحكومي وأن تضع الحكومة ضمانات لتشجع الاستثمار في القطاع الخاص.وهذا التوجه مؤداه تنوع موارد الدخل القومي الكويتي وإيجاد قاعدة صناعية وحرفية بجانب تشجيع الاستثمار في المجالات المالية والتجارية والخدمات.
من هذا المنطلق رأت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الحاجة لعقد مؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني تحديات الحاضر وآفاق المستقبل كأساس لمتطلبات مشروعات التنمية في كافة المجالات وخاصة في مجالات الصناعة والمال والتجارة والخدمات، والهدف العام للمؤتمر هو استقطاب وبلورة الخبرات العالمية والإقليمية في هذا المجال لتنفيذ خطة التنمية لدولة الكويت.
• وكيف سيحقق المؤتمر تلك الرؤية ؟
أن يصبح مؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني الأول ملتقى لخبراء التدريب والمدربين وأن يكون مؤتمرا منافسا للمؤتمرات العالمية المماثلة من حيث جودة التدريب. وذلك من خلال تبادل الخبرات المحلية والإقليمية والدولية في مجال التعليم الفني والتدريب المهنيومناقشة استراتيجيات تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على سوق العملوالتعرف على أهم التجارب العالمية في مجال تطوير التعليم الفني والتدريب المهني والتعرف على أحدث أساليب ضمان جودة التعليم الفني والتدريب المهني.
• ما هو دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تحقيق تلك الرؤية؟
لقد استطاعت الهيئة منذ إنشائها أن تساهم مساهمة فعالة ومؤثرة في تنمية الاقتصاد الوطني حيث قدمت لسوق العمل ما يفوق 150 ألف خريج مؤهل تأهيلا علميا ومهنيا بكافة التخصصات التطبيقية والتدريبية في الانخراط بالعمل الفني والتقني والكل يشهد أن العمالة الوسطى من الكوادر الوطنية في الكويت كان ولازال لها دور كبير في قطاعات الدولة منها النفطية والكهرباء والماء والصناعية والإنشائية وغيرها إذ حققت التوازن المطلوب في مستويات العمل المختلفة ،،، واعتقد أن الهيئة ستكون قادرة على تحقيق تلك الرؤية من خلال العمل على تبادل الخبرات والمعلومات والدراسات مع الخبراء والمختصين الدوليين لتطبق ما تم انجازه في بلدانهم هنا في الكويت وبالتالي تنقل خبراتها وانجازاتها للبلدان الأخرى؛ وأؤكد هنا أن رؤية الهيئة اليوم هي تطبيق الجودة الشاملة في التدريب بكافة مجالاته حتى يكون انطلاقة فعالة في تحقيق خطط التنمية وتحويلها إلى واقع إيجابي فعال.
• وما هي محاور المؤتمر التي ستطرح خلال جلساته؟
المحاور تتعلق في مناقشة الجانب الصناعي والمهني في ظل التطورات العالمية للتخصصات الصناعية ومدى حاجتها للنهوض بالتنمية ،ومساهمة أعضاء هيئة التدريب والتدريس في خدمة المجتمع ودور أعضاء هيئة التدريب والتدريس في تنمية الموارد المالية الذاتية لهيئات ومؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني.
• لو تحدثنا عن برنامج المؤتمر ؟
المؤتمر تبدأ فعالياته من 31 مارس وحتى 2 إبريل بعدد ست جلسات رئيسية سوف تعرض من خلالها تجارب فى مجال تطوير التعليم الفني والتدريب المهنى لدول اقليمية وعالمية بالإضافة إلى ست ورش عمل مرافقة لتلك الجلسات و ستكون هناك العديد من البرامج المهمة التي تهم عدة شرائح من المدربين والمهتمين وأعضاء هيئة التدريب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من حيث توطين آلية المهن الفنية في القطاع الخاص وربط البرامج التدريبية والمناهج بمشاريع التنمية وسوق العمل ودور هيئات ومؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في خدمة المجتمعوفرص التعليم الفني والتدريب المهني للبنات.

• وما هي أوراق العمل التي ستقدم خلال جلسات المؤتمر؟
تقدم للمؤتمر من خلال التسجيل الإلكتروني للمؤتمر ما يفوق ثلاثة مائة مشاركة من مختلف محاور المؤتمر ومن مختلف دول العالم اصحاب الاختصاص والمهنة. وهناك العديد من الدراسات والتجارب ايضا سوف تطرح من خلال فعاليات المؤتمر

• ماذا عن الجهات التي ستشارك بفعاليات المؤتمر؟
من الجهات المستفيدة والمشاركة بالمؤتمر على سبيل المثال وليس الحصر
اليونسكو، البورد الأمريكي للاعتماد الأكاديمي لعلوم الكمبيوتر والهندسة والتكنولوجيا، سيتى اند جيلد البريطانية للتعلم الفنيو مؤسسة باريس اكاديمي للاعتماد الأكاديمي، المؤسسة العامة للتعليم الفني بالمملكةالعربية السعودية، اللجنة العليا لمسابقة المهارات دول مجلس التعاونالخليجي ،الهيئة الوطنية لجودة التعليم الفني بمملكة البحرينو وزارة العمل بالبحرين، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومؤسسات عالمية اخرى عديدة.

• هل سيكون بالفعل هناك معرض مصاحب للمؤتمر؟
نعم سيكون هناك معرض لخلق قنوات تواصل ومصالح مشتركة طويلة المدى بين خبراء التدريب والشركات المصنعة للأجهزة العلمية والتدريبية فى العالم .
• هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم وقدم الدعم لإقامة هذا المؤتمر العالمي الأول على مستوى الكويت وأخص بالذكر سمو ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه على رعايته الكريمة ودعمه لعقد المؤتمر كما أتقدم بالشكر لكل الشركات والمؤسسات التي تقدمت بالدعم المادي للمؤتمر وهذا إن دل فإنما يدل على قناعتهم التامة بأهمية التدريب وضرورة تسليط الضوء عليه ونحن في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كلنا أمل وتفاؤل بأن يحقق المؤتمر الرؤية والرسالة المطلوبة والتي دعا لها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأهمية تحقيق التنمية للبلاد وجعل الكويت مركزا ماليا اقتصاديا عالميا.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك