معارك الساحل السوري مستمرة
عربي و دوليالجيش الحر: هدفها عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار
مارس 28, 2014, 1:49 م 1709 مشاهدات 0
قال قيادي في الجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، إن معارك 'الساحل' التي بدأها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي، ما تزال في مرحلة 'الكَر'، مشيرًا إلى أن الهدف الاستراتيجي، منها عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار، بعد استعادة سيطرته، مؤخرًا على مناطق جنوبي ووسط البلاد، وضرب مركز ثقله الطائفي.و قال أنس أبو مالك القيادي في الجيش الحر-جبهة الساحل، إن مقاتلي المعارضة يتقدمون بسرعة في مناطق شمالي محافظة اللاذقية ولم تفلح محاولات قوات النظام وحشوده العسكرية من صدهم أو طردهم من المناطق التي سيطروا عليها.
ومنذ الجمعة الماضية، أعلنت قوات المعارضة عن إطلاق معركتين باسم 'أمهات الشهداء'، و'الأنفال' تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالي محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، التي ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه.
واستطاعت قوات المعارضة السيطرة على مدينة كسب الاستراتيجية، ومعبرها الحدودي مع تركيا، وعلى قرية وساحل 'السمرا' أول منفذ بحري لها على البحر المتوسط، وعدد من المواقع الأخرى القريبة منها.
وأشار أبو مالك إلى أن الهدف الاستراتيجي، من فتح جبهة الساحل، هو عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار والأمن، بعد استعادة سيطرته مؤخرًا على مناطق في القلمون بريف دمشق وريف حمص الغربي.
وأوضح أن الهدف أيضًا من إطلاق هذه المعركة هو استهداف مركز ثقل النظام الطائفي، حيث إن سكان تلك المناطق وغالبيتهم من الطائفة العلوية التي ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد، وأركان حكمه، نعموا بالهدوء، خلال السنوات الثلاث الماضية في حين أن باقي المناطق كانت مشتعلة ودمرت بشكل شبه كامل.
من جهة أخرى، قلل القيادي من إمكانية السيطرة على مناطق واسعة، تشمل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة الساحلية المطلة على البحر المتوسط.
وقال إنه على الرغم من تقدم مقاتلي المعارضة بسرعة في جبهة الساحل وسيطرتهم على عدد من المناطق الاستراتيجية شمالي محافظة اللاذقية، إلا أنه لا يوجد إمكانية لتقدمهم بشكل كبير لأسباب 'لوجستية وتعبوية'، لم يوضحها.
وأضاف 'طموحنا وعمل الأخوة على الأرض يشمل اللاذقية وجميع أنحاء سوريا'، متمنيًا أن يتمكن مقاتلو المعارضة من 'إنجاز ما يطمحون إليه بتوفيق من الله'، على حد قوله.
وتأتي معركتي 'أمهات الشهداء'، و'الأنفال' التي دخلت أسبوعها الثاني بعد خسارة قوات المعارضة مؤخرًا لمناطق عديدة في القلمون بريف دمشق وريف حمص الغربي.
وتعد منطقة الساحل الأكثر هدوءًا في البلاد منذ بداية الصراع قبل 3 أعوام، ولم تشهد معارك كبيرة فيها.
تعليقات