قلق فرنسي من الهجوم على مقرات الأمم المتحدة في ميانمار
عربي و دوليمارس 28, 2014, 9:50 م 505 مشاهدات 0
أعربت فرنسا هنا اليوم عن قلقها ازاء اعمال العنف التي يتعرض لها موظفو مقرات الامم المتحدة والعاملون في المجال الانساني في مقاطعة (أراكان) شمالي ميانمار والذي يشكل الروهينغا المسلمين أغلب سكانها.
وكان العاملون في المجال الانساني قد تعرضوا لهجمات شنها متشددون من البوذيين في عاصمة المقاطعة (سيتوي) وأسفرت عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 11 عاما عندما أطلقت قوات الشرطة أعيرة نارية في محاولة لوضع حد للعنف.
كما تضررت مكاتب ومرافق التخزين التي تديرها الامم المتحدة والجمعيات المرتبطة بها فيما تتعرض أقلية الروهينغا المسلمة منذ يناير الماضي لهجمات منظمة ما اضطرهم الى الفرار واللجوء لمقرات الامم المتحدة بحثا عن الحماية.
وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان من أعمال العنف الأخيرة في ميانمار التي 'أدت إلى إجلاء العديد من موظفي الامم المتحدة وتعليق المساعدات الإنسانية' داعية السلطات هناك الى ضمان ظروف عمل آمنة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والسماح لهم بالوصول إلى المحتاجين.
تعليقات