أول مؤتمر من نوعه في الكويت للتعليم التطبيقي

أكد الدكتور صلاح مال الله الناطق الرسمي بأسم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ان الهيئة تسعى من خلال اهدافها الاستراتيجية لتحقيق الخطة التنموية التي تضعها الحكومة للنهوض بمشروعات القطاع الخاص والصغيرة لمعالجة عزوف الشباب الكويتي عنها والتوجه للعمل بالمشاريع الصغيرة والحرة .

وقال ان الهيئة وايمانا منها باحداث تطوير شامل لتنمية الموارد البشرية الوطنية لتصبح اكثر قدرة وكفاءة في تلبية متطلبات سوق العمل المحلي من العمالة الوطنية الماهرة والمتميزة وفقا لأحدث المعايير العالمية في مجال المهن الحديثة على مختلف الانشطة  فقد قررت الهيئة اقامة مؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني الاول تحت شعار تحديات الحاضر وآفاق المستقبل  تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وذلك في الفترة من 31 / 3 وحتى 2 / 4 / 2014 في دولة الكويت .

وأضاف الدكتور مال الله ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رأت الحاجة الماسة لعقد مثل هذا المؤتمر ولأول مرة في دولة الكويت كأساس لمتطلبات مشروعات التنمية في كافة المجالات وخاصة في  مجالات الصناعة والتجارة والخدمات .

وأشار الدكتور مال الله الى ان رؤية الهيئة من اقامة  المؤتمر ان يصبح المؤتمر ملتقى لخبراء التدريب والمدربين وان يكون مؤتمرا منافسا للمؤتمرات العالمية المماثلة من حيث جودة التدريب وتطويره .

كما ان رسالته تهدف الى تشجيع المدربين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت للمساهمة في نهضة الكويت من خلال توظيف خبراتهم العملية في مشاريع بحثية وتدريبية ابداعية بمختلف التخصصات مع الاستفادة من الخبرات والمهارات التقنية والمهنية العربية والعالمية .

وقال الدكتور مال الله ان الهدف العام للمؤتمر هو تبادل الخبرات المحلية والاقليمية والعالمية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وكذلك مناقشة استراتيجيات تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على سوق العمل المحلي وكذلك التعرف على اهم التجارب العالمية في مجال تطوير التعليم الفني والتدريب المهني وأخيرا التعرف على أحدث أساليب ضمان جودة التعليم الفني والتدريب المهني .

وفي ختام تصريحة الصحافي أعرب الدكتور مال الله عن سعادته لاقامة هذا المؤتمر الأول من نوعه لتحقيق الاهداف الوطنية التي  تسعى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتحقيقها على الساحة المحلية من خلال تحديات الحاضر وآفاق المستقبل .