الجامعة العربية تطالب باطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

عربي و دولي

492 مشاهدات 0


طالبت جامعة الدول العربية هنا اليوم باطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء وخاصة من شملهم الاتفاق الاخير في مفاوضات السلام ومن هم في الاسر قبل اتفاقيات (اوسلو) للسلام.

وأكدت الجامعة العربية في بيان بمناسبة الذكرى ال38 ليوم الارض دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه والمتطلع الى اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت 'برفع الحصار الظالم على قطاع غزة والذي تفرضه اسرائيل ويعد انتهاكا للقانون الدولي' مؤكدة ان قرار هيئة الامم المتحدة باعتبار عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني يعد بمثابة 'دعم جديد من المجموعة الدولية لعدالة القضية الفلسطينية'.

ودعت الجامعة العربية في بيانها المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته وممارسة ضغوط على اسرائيل لوقف سياستها الاستيطانية والرفض الكامل لمخططاتها لتهويد القدس والاعتداءات على المقدسات الدينية الممنهجة من اجل تغيير الواقع على الأرض وطمس معالم الهوية العربية الفلسطينية والانصياع للشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة.

وقال البيان ان 'هذه الذكرى كانت الشرارة لاعلان جماهير الشعب في الداخل الفلسطيني الاضراب العام يوم 30 مارس 1976 المصحوب بالمظاهرات العارمة التي اتسعت دائرتها بخروج الجماهير الفلسطينية العربية للشارع دفاعا عن الارض وعن حق شعبهم في العيش على ارضه حرا كريما'.

وأضاف ان 'الاحتلال استبق ذلك الحدث بجملة من القرارات العدوانية التي تهدف الى خفض نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب ومحاصرتهم اقتصاديا واجتماعيا والاستيلاء على ما تبقى لديهم من اراضي من خلال مصادرة 21 كيلومترا مربعا من اراضي الجليل والمثلث والنقب وتخصيصها للمستوطنات وتوطين المستوطنين في اطار مخطط لتهويد الجليل'.

وأشار الى أن 'هذا المخطط اسفر عن قمع قوات الاحتلال بنيران آلتها العدوانية للمظاهرات الشعبية الغاضبة التي امتدت على طول مساحة ارض فلسطين وقتل فيها ست شبان فلسطينيين وجرح العشرات واعتقل اكثر من 300 فلسطيني.' وأكد البيان انه منذ ذلك التاريخ اصبح هذا اليوم تجسيدا لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وتخليدا لشهداء الوطن فان معركة صمود الفلسطينيين داخل الخط الاخضر وبقائهم في وطنهم بعد عام 1948 هي في المحصلة معركة على الارض والوطن وعلى الحق الفلسطيني في تقرير المصير.

ولفت الى ان 'سلطات الاحتلال الاسرائيلي اصدرت قوانين متعددة من اجل شرعنة السيطرة على الارض الفلسطينية ومنها قانون الغائب وقانون الاراضي البور والمناطق المغلقة وبهذا تمكنت سلطات الاحتلال من السيطرة على حوالي ألف كيلومتر مربع من اخصب الاراضي العربية واستهداف الحضارة والتاريخ الفلسطيني من خلال تزوير اسماء لصناعة تاريخ مزيف والسطو على المواقع الاثرية في مختلف المناطق واستصدار عدة قوانين للحد من التواصل الديمغرافي العربي بين المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948'.

وأكد بيان الجامعة العربية ان يوم الارض مناسبة مهمة لتحمل المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الامن واللجنة الرباعية والامين العام للام المتحدة بان كي مون لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني على ارضه ورفع الاحتلال استنادا الى قرارات الشرعية الدولية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك