غالبية الشعب الكويتي شعب 'قرقاشه'.. هذا ما يراه ناصر الحسيني

عالم اليوم

صرخة قلم  /  خلفان.. والشعب 'قرقاشه'

ناصر الحسيني

من خلال الأحداث التي تمر على الساحة السياسية المحلية، أو الساحة الخارجية، أثبتت أن غالبية الشعب الكويتي، شعب «قرقاشه»، وأي شيء يهزه، وسهل الاستفزاز، فأي معتوه يعيش خارج الكويت ويريد الشهرة، لا يذهب للإعلام، أو ينتهج طريق الفن أو السياسة، فقط ما عليه إلا أن يهاجم الكويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتجد ثاني يوم كل الشباب والساسة بالكويت يردون عليه، ويخلقون منه بطلا، وشخصية مشهورة.
ضاحي خلفان.. «حتة ضابط» متقاعد في إمارة دبي، مع احترامنا الشخصي له، شهرته لا تتعدى حدود إمارة دبي، ولا يعرفه إلا الضابط والعسكري، ومخالفو القانون في دبي، قام بوضع حساب عبر تويتر وهاجم الإخوان المسلمين ومجد المقبور صدام حسين وجن جنون البعض لدينا، وأخذ يهاجمه.. وكبروا منه.. طيب.. ألم تسألوا انفسكم من هو ضاحي خلفان حتى تردون عليه وتضعون له شأنا؟! يا أخي خلي خلفان يغرد ليل نهار وبالتالي «محد درى عنه» ولكن ردودكم عليه «نفختوه» فالضابط ضاحي خلفان.. سعيد جدا وهي يرى الكويتيين يردون عليه بغضب.. لأنه اشتهر.. بسببهم.. ولكن عندما تتركه يغرد حاله حال أي مغرد صغير سن، يتلاشى من تلقاء نفسه، ولكن مع الأسف أن بعض الشعب الكويتي، كبروه ونفخوه، حتى صنعوا منه شخصية خليجية كبيرة، وهو في حقيقة الأمر ضابط شرطة ويا ليت على رأس عمله، بل احالوه للتقاعد.
يا شعب... أرجوكم.. لا تصيرون قرقاشة... وكل من هب ودب يستفزكم.. أخذوا «ثقل» وتركوا «خلفان» يسولف ليل نهار، فهو الآن مواطن إماراتي «محال على المعاش» كما يقول إخواننا المصريون.
فلو ان خلفان وزير حالي أو من الأسرة الحاكمة يحق لنا أن نرد عليه، ولكن كما ذكرت لكم هو ضابط متقاعد، ووجد «ضالته» بالشعب الكويتي والإعلام المحلي، لدرجة أن بعض وسائل الإعلام تجري معه لقاءات تلفزيونية، ونفخته، ما قلت لكم إننا شعب «قرقاشه».