عن مؤسسة التأمينات الاجتماعية!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  التأمينات الاجتماعية

حمد السريع

بعد ان تسلم حمد الحميضي منصب مدير عام التأمينات الاجتماعية فلا بد ان تكون له رؤية وتصورات كثيرة للنهوض أكثر بذلك الجهاز وتطوير الخدمات المقدمة للمتقاعدين.

المواطن الكويتي يعمل سنوات عديدة ويستقطع مبلغ من راتبه وتدفع الحكومة بقية المبلغ المستحق لاستكمال قيمة قسط التأمينات لذلك الموظف.

ما يدخل في ميزانية التأمينات الاجتماعية شهريا ملايين من الدنانير تأتي من المواطن الكويتي سواء كان بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

وعندما أعلن المدير السابق فهد الرجعان عن وجود مبلغ يفوق الـ 22 مليار دينار تحت يد المؤسسة تستثمر مبالغ منها في استثمارات خارجية وداخلية لا شك ان تلك الأموال تعود بعوائد وأرباح كبيرة في كل عام للمؤسسة.

التأمينات ومنذ نشأتها لم تقدم للمتقاعد أي خدمة عدا خدمة الاستبدال والتي تجني أرباحا طائلة من فوائدها، أما الخدمات الحقيقية التي يحتاجها المتقاعد فلم يحصل عليها، لهذا ما الضير لو حصل المتقاعد على ناد قريب من البحر ليسترخي فيه مع أسرته ويقضي بعض الوقت أو يبنى مستشفى للمتقاعدين يقدم خدمات طبية متميزة من أمواله وأرباحها التي دفع فيها شقى عمره من سنوات طويلة قضاها في العمل؟

مطالب المتقاعد كثيرة وعلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية توفيرها حتى لو قامت المؤسسة بتحصيل أموال قليلة من المتقاعد.

سنوات عديدة مضت ولم تقدم المؤسسة أي أنشطة اجتماعية أو رياضية، كما تفعل بعض مؤسسات الدولة.

حمد الحميضي مدير عام المؤسسة عايشها منذ سنوات طويلة وبالتأكيد لديه خبرات كبيرة في تلك المؤسسة وجميع المتقاعدين بانتظار ما سيقدمه من خدمات مهمة تكون لصالح المواطن والوطن ولا ننسى بالتأكيد الحرص على تقديم الأنشطة الاجتماعية والرياضية للمتقاعد الكويتي الذي يستحق الكثير من تلك المؤسسة.