ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الفني

شباب و جامعات

جلسات حوارية للارتقاء بالتعليم واستعراض التجارب النجاحة

1139 مشاهدات 0


ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الفني ' المؤتمر الفني والتدريب المهني' الذي يشمله سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برعايته ويستمر على مدى 3 أيام، أقيمت جلسات حوارية هدفها الارتقاء بالتعليم الفني واستعراض التجارب الناجحة في هذا المجال و على مدار اليوم الأول والثاني أقيمت عدد من الجلسات التي أدارها كل من مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي السابق دكتور عبد الرزاق النفيسي ودكتور جاسم العمر ودكتور حسن النجار حيث أجمع المتحدثون على أهمية التعليم الفني وأنه محور مهم في أي خطة استراتيجية للدولة، خاصة أن الحكومة حريصة على تكويت العمالة الفنية المؤهلة علميا والمدربة مهنيا مؤكدين أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تقوم سنويا بتخريج سنويا آلاف الكوادر الوطنية المؤهلة للانخراط في المهن الفنية.

وقد قدم دكتور محمد حماد دراسة ميدانية قام بها هو واثنين من زملائه في المعهد العالي للطاقة تحت شعار 'تقييم أداء المشرف العلمي ومسئول التدريب بسوق العمل للتدريب الميداني من وجهة نظر متدربي المعهد العالي للطاقة'.

وقال الدراسة تهدف إلى: تقييم البرامج التدريبية وتقييم أداء المشرف العلمي للتدريب الميداني وأيضا تقييم أداء مسئول التدريب بسوق العمل، وذلك من خلال استطلاع رأي عينة الدراسة التي تشمل جميع متدربي التدريب الميداني بالمعهد العالي للطاقة لصيف العام التدريبي 1012/2013 بجميع مواقع التدريب الميداني ببعض قطاعات وزارة الكهرباء والماء ووزارة الصحة. وأوضح أن الدراسة خلصت إلى النتائج التالية:

* استجابات متدربي التدريب الميداني جاءت إيجابية، وكان المتوسط الحسابي العام لتقييم البرامج التدريبية (82.7 %) أما المتوسط الحسابي العام لتقييم أداء المشرف العلمي على التدريب الميداني (92.3 %) والمتوسط الحسابي العام لتقييم أداء مسئول التدريب الميداني بسوق العمل (89.4 %) وهذه النسب تعتبر مرتفعة وتدل على ارتفاع مستوى البرامج التدريبية وارتفاع مستوى الأداء الإشرافي لمشرفي التدريب الميداني من أعضاء هيئة التدريب بالمعهد العالي للطاقة التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت ومن مسئولي التدريب بالمواقع المختلفة بسوق العمل بوزارة الكهرباء والماء ووزارة الصحة.
وأضاف أن الباحثون أوصوا  بضرورة تقييم البرامج التدريبية التالية:

 تشغيل توربينات غازية – صيانة شبكات مائية – صيانة وتركيب خطوط نقل، ودراسة أسباب تدني أداء مسئول سوق العمل لبرنامج (صيانة أجهزة قياس وتحكم). وأخيرا الاستفادة من نتائج الدراسة لتقييم مخرجات البرامج المزمع إخضاعها للاعتماد الأكاديمي .

أما المهندس فوزي العبد الرزاق من قطاع التدريب بالهيئة فقد استعرض بحثا عنوانه 'الكفايات المهنية للمدربين وتطبيقاتها' قائلا أن الهدف منه هو تطوير نظام تقييم أداء عضو هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالاعتماد على معايير موضوعية في قياس الأداء الوظيفي ، وحيث أن نظام تقييم الأداء الحالي لا تتوفر فيه الأدوات اللازمة لقياس الأداء الوظيفي بدقة ، فقد تقرر تطوير نظام تقييم أداء عضو هيئة التدريب واستحداث نظام تقييم أداء جديد لشاغلي الوظائف الإشرافية يقومان على الكفايات .

وأشار إلى أن بناء نموذج تقييم أداء يقوم على الكفايات يتطلب استحداث كفايات مهنية تصنف إلى مجموعة من المجالات يحتوي كل منها على مجموعة من مؤشرات الأداء التي تستخدم كمقياس للحكم على أداء عضو هيئة التدريب وشاغل الوظيفة الإشرافية  لافتا إلى ضرورة إعداد برنامج تعليمي في مجالات الفنون التشكيلية يصلح كمدخل لتنمية المشروعات الصغيرة لدي طلبة وطالبات الجامعة.

وبدوره استعرض دكتور  نشأت نصر الرفاعي البربري أستاذ مساعد الفنون التشكيلية والتذوق الفني كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية بحثا حول إعداد برنامج تعليمي يصلح كمدخل لتنمية المشروعات الصغيرة لدى الطلبة والطالبات مشيرا إلى أن هدف هذا البحث التعليمي في مجالات الفنون التشكيلية المختلفة مثل (الطباعة بأنواعها المختلفة ، وأشغال الخشب ، والزخرفة علي الجلود الطبيعية ، والمكرمية من الخيوط المختلفة والزخرفة علي الزجاج من تنظيم ستائر ومفروشات وتنسيق للوحات والتحف الفنية داخل المنزل والقصور والفيلات لابتكار أشكال جمالية تصلح للزينة ، تصميم الإعلانات ، والتوظيف الجمالي لخامات البيئة المتنوعة ، موضحا أن هذه المجالات تنمي لدى الطالب المهارة اليدوية في الاعتماد علي نفسه لاستغلالها كمشاريع اقتصادية سريعة الربح وبسيطة التنفيذ ولا تستغرق وقت لتعلمها ما يتيح له فرصة العمل الحر بعيداً عن انتظار الوظائف الحكومية ، كما أنها تنمي لديه القدرة علي التذوق الفني نتيجة مارسته الفعلية لأحد فروع الفن التشكيلي الذي يرتبط بثقافة وحضارات الشعوب المختلفة .

وأضاف أنه قام بتنفيذ هذا البرنامج في إدارة المدن الجامعية تحت عنوان (إعداد مشروع الطالب المنتج ، في مجالات المشروعات الصغيرة) بالاشتراك مع وزارة الشباب وإدارة المدن الجامعية ، وقد أثمر هذا البرنامج الذي تم علي عدة محاضرات نظرية وعملية (تطبيقية) وضم مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات ، منوها بأنه تم عمل معرض شامل لمختلف نتائج المشروعات الصغيرة للطالب المنتج في مجالات الفنون التشكيلية المختلفة .

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك