أبرز عناوين صحف الأربعاء: لا 65 ولا 75 !.. الأمير والرئيس التركي بحثا سبل تعزيز علاقات البلدين.. خالد الفيصل: تعيين الأمير مقرن يمنع الحاقدين من إثارة الخلافات.. بريطانيا تحقق بارتباط أنشطة الإخوان بالعنف والتطرف.. السيسي يرفض شعار «الأسد» تجنباً لـ «الدعاية السلبية»

أكد مصدر أمني مطلع أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد سيجري في غضون الأسابيع القليلة المقبلة حركة تدوير بين وكلاء وزارة مساعدين في الوزارة على أن يتزامن هذا الإجراء مع تعيين 4 وكلاء جدد في قطاع التعليم الشرطي، الذي سيشغر خلال أيام محدودة بتقاعد الفريق الشيخ أحمد النواف، وقطاع الأمن الخاص، الذي شغر بتولي الفريق سليمان الفهد منصب وكيل وزارة الداخلية، وقطاع المؤسسات الإصلاحية، الذي يشغله بالإنابة اللواء خالد الديين، وقطاع الشؤون القانونية، الذي كان يشغله قبل عامين الفريق متقاعد خالد العصيمي.ورفض المصدر الخوض في تدوير الوكلاء، مؤكدا أن هذا الأمر قيد الدراسة من قبل الشيخ محمد الخالد والفريق سليمان الفهد، على ان تتبع هذا الإجراء قرارات أخرى بشأن مديرين عامين. وكشف المصدر عن أن الشيخ محمد الخالد سيصدر قراراته الأولى بتدوير بين وكلاء الداخلية، وتسكين الشواغر، مؤكدا، في الوقت ذاته على أن الشيخ محمد الخالد اعتمد الهيكل الجديد لقطاع التعليم الشرطي، وفي الهيكل الجديد لهذا القطاع تم إلغاء 7 إدارات، حيث سيتم دمج هذه الإدارات، كما اعتمد الهيكل الجديد لقطاع الأمن العام والذي يحظى باهتمام خاص من قبل الوزير الخالد والفريق الفهد.وعزا المصدر أسباب عدم خروج الهيكل الجديد لقطاعي التعليم والتدريب والأمن العام إلى رغبة الشيخ محمد الخالد في الاستفادة من طاقات ضباط يعملون في هذا القطاع، ونقلهم إلى قطاعات اخرى يستطيعون العمل بها، مشيرا الى ان هذه الجزئية هي التي ارجأت اعتماد التشكيل الجديد.وأكد المصدر أن الشيخ محمد الخالد ليس في قاموسه، وليس لديه اي توجه لإحالة اي ضباط الى ديوان الوزارة، مشيرا الى ان فلسفة الخالد تعتمد على الاستفادة من جميع القيادات القادرة على العطاء.ولفت المصدر إلى أن باكورة التغييرات ستحدث في قطاعي التعليم والتدريب الشرطي على ان تتبع ذلك القطاعات الأخرى، ومنها الأمن الجنائي، مرورا ببقية القطاعات التي تحتاج إلى رفع كفاءتها، مشيرا الى ان بقية القطاعات ستشهد دمج إدارات وإلغاء اخرى.ولفت المصدر إلى أن الشيخ محمد الخالد حريص على أن يتولى قطاع التعليم الشرطي، سواء بالنسبة لرأس القطاع أو للإدارات، متخصصون وأكاديميون من الضباط.

أبلغ مصدر أمني «الأنباء» أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أمر بتشكيل فرقة لجمع السلاح من مختلف مناطق الكويت، وذلك بعد تعليمات بهذا الخصوص من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.وقال المصدر ان الفرقة تشكلت أمس الأول بقوة قوامها 50 ضابطا وضابط صف، مشيرا إلى أن الفرقة كلفت بموجب قرار تشكيلها بإجراء تحريات حول أشخاص يشتبه في حيازتهم أسلحة نارية، والتنسيق مع النيابة العامة بهذا الخصوص، وبالانتشار في محيط الأعراس لعمل مداهمات مفاجئة حال رصد أي مظاهر لإطلاق النار، وأكد المصدر أن الفرقة كلفت أيضا بعمل حملات أمنية مفاجئة للبحث عن الأسلحة، وإحالة حائزي هذه الأسلحة إلى الاختصاص.وتأتي إعادة تشكيل فرقة لجمع السلاح بعد تزايد انتشار الأسلحة واستخدامها مؤخرا في العديد من الأعراس.

نجحت الحكومة خلال جلسة مجلس الأمة العادية أمس في اقناع النواب بتأجيل زيادة علاوة الاولاد وبدل الايجار إلى دور الانعقاد المقبل، وذلك بعد ان عرضت ارقاما وبيانات عن الحالة المالية للدولة في جلسة طلبت ان تكون «سرية» لتصعّب الأمر على المطالبة بأي زيادة مالية في الوقت الحالي.وقال غير نائب عقب انتهاء الجلسة ان ماعرضته وزارة المالية من ارقام اثبت ان الوضع مزر وان الحالة المالية المقبلة ستكون صعبة جدا، ان لم نقم بتحسين الاوضاع من خلال وقف الهدر في جميع الجوانب.رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قال عقب عودة جلسة المجلس الى العلنية: ن اقتراح الوزير الصالح بتأجيل البت في التقريرين جاء ليتسنى للحكومة تقديم تصور شامل يتضمن بديلا استراتيجيا لمعالجة سلم الرواتب يراعى فيه وضع العلاوة الاجتماعية لتحقيق العدالة بين المواطنين كافة.«نباطة» صفاءفوجئ الحضور في الجلسة أمس بالنائب صفاء الهاشم التي اخرجت «نباطة» من حقيبتها وظلت تعلّم عددا من النواب على استخدامها.وسأل الصحافيون صفاء: تصوبين على منو يا أستاذة.. فردت قائلة: على الحكومة الفاشلة، ثم طلبها منها النائب عبدالحميد دشتي وظل يصوب تجاه مقاعد الحكومة.الصالح.. مصور فوتوغرافيبعد رفع الجلسة «السرية» ودعوة الجماهير والصحافيين إلى حضور الجلسة العلنية، لوحظ وزير المالية أنس الصالح حاملا «كاميرا تصوير فوتوغرافي» ويلتقط عددا من الصور للحضور محاولا التقاط انفاسه بعد ساعتين من مناقشة الحالة المالية للدولة.العدساني: أرقام الحكومة غير صحيحة.. ومن يتحجج بالعجز لايتبرع إلى دول الجوار استغرب النائب رياض العدساني اللجوء إلى التأجيل عند كل خلاف على أي قانون وعدم حسم الأمور بالتصويت العلني، رافضا التبريرات التي تقدمها الحكومة برفض زيادة الـ25 دينارا، مطالبا الحكومة بأن تكون قدوة للآخرين وان تبدأ بنفسها في تخفيض الاعباء المالية على الميزانية. وبين العدساني اننا إذا استندنا على المعلومات المدنية فإننا إذا حسبنا لزيادة على المواطنين من عمر 24 سنة إلى عمر يوم واحد، فإن العدد الاجمالي سيكون 705 آلاف مواطن وبالتالي ستكون التكلفة الكلية لزيادة الـ25 دينارا لاتتجاوز 211 مليون دينار، وباستبعاد الموظفين والعسكريين سيقل المبلغ عن هذا الرقم، مؤكدا ان الارقام التي عرضتها وزارة المالية لم تكن دقيقة.وشدد العدساني على ان الدولة التي تتحدث عن عجز مالي في ميزانيتها لاتتبرع إلى دول الجوار، بل تحافظ على كيان وميزانية الدولة والاصل ان تراعي الدولة مواطنيها.40 عضوا وافقوا على السريةاكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان التصويت على تحويل الجلسة امس الى سرية بناء على طلب الحكومة لمناقشة الحالة المالية للدولة جاءت بموافقة 40 عضوا من اصل الحضور 49.الشايع: الوضع مزر والقادم أصعباوضح رئيس اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية فيصل الشايع ان ماعرضته وزارة المالية من ارقام في الجلسة السرية اثبت ان الوضع مزر وان الحالة المالية المقبلة ستكون صعبة جدا، ان لم نقم بتحسين الاوضاع من خلال وقف الهدر في جميع الجوانب، داعيا إلى اعادة النظر في جميع الجوانب وخصوصا في الدعم الذي يعتبر احد أهم جوانب الهدر، وفي الغالب ان الدعم لايصل إلى المستحقين وانما يذهب إلى اشخاص غير مستحقين.عبدالصمد: ما عرضته الحكومة لايمكن تسميته بالحالة المالية للدولةكشف النائب عدنان عبدالصمد ان ما عرضته الحكومة في جلسة الأمس لايمكن تسميته بالحالة المالية للدولة نظرا لعدم اكتمال الارقام الخاصة بالميزانية.وقال عبدالصمد ماهو متعارف عليه ان تأتي الحكومة بالحالة المالية للدولة مرة واحدة في كل دور انعقاد مشيرا إلى ان الحكومة ركزت خلال الجلسة السرية على الميزانية وهذا لايغني عن ضرورة ان تأتي الحكومة بالحالة المالية كاملة.

اعلن رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد المستشار عبدالرحمن النمش تعيين أحمد علي راشد الرميحي أمينا عاما للهيئة معربا عن خالص تمنياته بالتوفيق للامين العام في مهام منصبه الجديد.وقال بيان صحافي صادر عن الهيئة أمس: إن الأمين العام للهيئة اعرب عن تقديره للثقة التي منحت له مؤكدا سعيه الى بذل قصارى جهده للارتقاء بعمل الهيئة. يذكر ان الرميحي كان يشغل منصب وكيل ديوان الخدمة المدنية المساعد لشؤون التوظيف وجاء اختياره بعد فحص ودراسة السيرة الذاتية لعدد من المرشحين لتولي المنصب.

قال وزير التربية والتعليم السعودي الامير خالد الفيصل ان قرار تعيين الامير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد يمنع «الحاقدين من التدخل لاثارة الخلافات».ونقل مصدر رسمي عن الفيصل دعوته الى عدم تمكين «المرجفين والحاقدين من ان يتدخلوا (...) فنختلف دون ان يكون لذلك الاختلاف جدوى سوى ان نجعل للمغرضين شوكة في خاصرة الوطن يحركونها متى شاؤوا».واشار الفيصل الى «نظرة متزنة لسلاسة تناقل المسؤولية وتبادل الادوار بايدي افراد القيادة المالكة (...) في وقت يطغى فيه الصراع وعدم الاستقرار على المشهد الاقليمي والعالمي».

امر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باجراء تحقيق بشأن الاخوان المسلمين بسبب القلق الذي تثيره انشطة هذه الجماعة في بريطانيا بعد ان اعلنتها السلطات المصرية منظمة ارهابية بحسب ما اعلنت رئاسة الحكومة البريطانية امس.وقال متحدث باسم كاميرون «امر رئيس الوزراء الحكومة باجراء تقييما داخليا لفلسفة الاخوان المسلمين وانشطتهم ولسياسة الحكومة ازاء هذه المنظمة».واضاف المتحدث «بالنظر الى ما اعلن من مخاوف بشأن المجموعة وعلاقاتها المفترضة بالتطرف والعنف، رأينا انه من المشروع والحكيم محاولة ان نفهم بشكل افضل ما يمثله الاخوان المسلمون وكيف ينوون تحقيق اهدافهم وانعكاسات ذلك على بريطانيا».وسيتولى هذا التحقيق السفير البريطاني لدى المملكة السعودية جون جنكينس.وبحسب صحيفة التايمز فان اجهزة الاستخبارات البريطانية كلفت بجمع المعلومات عن الاخوان في الخارج وفي بريطانيا خصوصا عددا من الاعضاء الذين لجأوا الى بريطانيا بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للاخوان في 3 يوليو 2013.وتشمل التحقيقات بحسب التايمز تدقيق المخابرات الخارجية (إم آي 6) في اتهامات بعلاقة الجماعة بمقتل 3 سياح في هجوم على حافلة في مصر في فبراير الماضي، بالإضافة إلى علاقتها بسلسلة من الهجمات الأخرى.واشارت الصحيفة الى معلومات تفيد بان قادة الاخوان اجتمعوا في لندن نهاية 2013 لاتخاذ قرار بشأن رد التنظيم على الوضع في مصر.وذكرت صحيفة الغارديان أن رئيس الوزراء البريطاني، يواجه ضغوطات متزايدة من أجل السير على خطى السعودية ومصر حيال التعامل مع الجماعة.من جانبهم، اعتبر مسؤولون بريطانيون أنه «ممكن، ولكن غير محتمل» أن تحظر الجماعة في لندن بسبب «صلاتها الإرهابية».

بحث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان مساء أمس والرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا الصديقة «العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وتوسيع أطر التعاون بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة بما يخدم مصالحهما المشتركة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك»، وفق ما أعلن نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أمس.كما وقع البلدان مساء امس اتفاقيتين وبروتوكولي تعاون بحضور سمو الأمير والرئيس التركي، وتضمنت الاتفاقيتان التعاون في مجال التدريب العسكري والنقل التجاري البحري، بينما كان البروتوكولان يتعلقان بالتعاون في مجالات الصحافة والاعلام والتعاون في مجال المحفوظات.

حالة من الرضا سادت أوساط وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يوم أمس في أعقاب القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الوزراء يوم امس الأول بشأن قبول ترشيحات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح تسمية مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري ونوابه الوكلاء المساعدون عبدالله مطوطح وبدرية المكيمي واحمد الموسى فضلا عن تعيين الدكتور مطر المطيري وكيلا مساعدا لقطاع التعاون والدكتورة فاطمة الملا لقطاع الرعاية والدكتور حسين الدويهيس نائبا لمدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، مع ملاحظة ظهور حالة من عدم الرضا بين عدد من القياديين الذين كانوا يضعون الآمال في امكانية الحصول على منصب من هذه المناصب.الى ذلك، ثمَّن الوكيل المساعد لشؤون العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الدوسري ثقة الوزيرة هند الصبيح ومجلس الوزراء على اختياره مديرا للهيئة العامة للقوى العاملة بدرجة وكيل وزارة، معتبرا ان هذه الثقة محل تقدير واحترام، متمنيا ان يكون عند حسن ظن الجميع، وتقديم كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن في مجال العمل والعمال.وأعرب الدوسري عن أمله في ان تكون المرحلة المقبلة أفضل من سابقتها بعد مباشرة الهيئة أعمالها في ظل وجود ثلاثة نواب للمدير العام، مؤكداً الحرص على تسهيل انجاز معاملات اصحاب العمل والعمال، مشيرا الى انه سوف يعمل على تسكين الشواغر في قطاع العمل، خاصة ان هناك 13 ادارة في قطاع العمل فيها الكثير من الشواغر سنعمل على تسكينها من اجل مصلحة العمل.وردا على سؤال حول استراتيجية العمل الجديدة لعمله كمدير عام للهيئة ان هناك أفكارا كثيرة والنوايا طيبة من اجل الصالح العام وبعد صدور مرسوم للتعيين بشكل رسمي سوف نيدأ تنفيذ الاستراتيجية الجديدة.وحول قرار وزارة الشؤون الأخير بشأن تحويل عمالة الصناعة والزراعة بعد مرور 3 سنوات في القطاع الأهلي بأثر رجعي أكد الدوسري ان هذا قرار وزاري وسوف يرفع مذكرة للوزيرة لاجراء دراسة واعادة النظر في امكانية تنفيذ القرار من تاريخ نشره الجريدة الرسمية وليس باثر رجعي.

هل ترسم «خطة الفجر» الامنية التي بدأ الجيش اللبناني تطبيقها امس في طرابلس «خط النهاية» على 20 جولة من المواجهات الدموية (في ستة أعوام) في هذه المدينة ذهب ضحيتها اكثر من 200 قتيل و1500 جريح؟ وهل يؤشر انتشار الجيش اللبناني في منطقتي جبل محسن (العلوية) وباب التبانة (السنية) بعد فرار قسم كبير من «امراء» القتال وأبرزهم الزعيم العلوي علي عيد ونجله رفعت الى إخماد نهائي لـ «وليمة النار» التي أدخلت طرابلس في نفق اقتتال مفتوح منذ العام 2008 ويشكّل في جانب منه امتداداً لـ «التاريخ الدموي» الذي يعتمل منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، قبل ان يعيد الصراع السياسي المحتدم في لبنان بين قوى 8 و 14 آذار نكء جراحه، ليستعيد «خط التماس» المذهبي دوره الاستقطابي مع اندلاع الثورة السورية ووقوف الطرفين واحد مع المعارضة والآخر مع النظام؟هذان السؤالان حضرا بقوة امس مع بدء تنفيذ الخطة الامنية التي وصفت بانها الأكثر جدية وحزماً لاعادة بسط سلطة الدولة والقانون والاستقرار على المدينة بما يفترض ان ينهي المعاناة الطويلة من العنف والقتال والاشتباكات وجولات الاحتراب الاهلي فيها التي اندلعت العملية العسكرية لـ «حزب الله» في بيروت في 7 مايو 2008.واتسمت طلائع تنفيذ الخطة بكثير من الحزم عاكسة قوة القرار السياسي والعسكري الذي يغطي تنفيذها والذي رسم علامات استفهام حول «سرّ» القرار الكبير الذي صدر وبغطاء من «حزب الله» و«تيارالمستقبل» بسحب هذا «الفتيل» الذي لطالما تمّ توظيفه وتحديد «توقيت» إشعاله بما يخدم سواء إلباس الطائفة السنية «ثوباً قندهارياً» او لإبقاء طرابلس على تماس مباشر مع الأزمة السورية و«ملعب نار» لتوجيه الرسائل في «التوقيت المناسب» في هذا الاتجاه او ذاك. وثمة مَن رأى انه بعدما تحوّلت طرابلس «رسميا» مع تفجير مسجدي السلام والتقوى فيها في 23 اغسطس الماضي «ساحة اشتباك» اقليمي، فان تفكيك «لغم» جبل محسن - باب التبانة لا يمكن عزله عن مجمل المناخ الراغب في إبقاء لبنان «ساحة تقاطُع» اقليمية سواء انطلاقاً من ضرورات تأمين كل مقومات التصدّي للإرهاب الذي شق طريقه اليه او لعدم «حرق المراكب» في العلاقة خصوصاً بين الرياض وطهران في غمرة معركة تحديد نفوذ كل منهما في المنطقة وساحاتها الساخنة.وقد حُشدت لبدء العملية قوى كبيرة من الجيش انضمت اليها قوة من الأمن الداخلي (بينها قوة ضاربة من فرع المعلومات) والأجهزة الامنية تضم 1400 عنصر و63 ضابطاً في خطة منسقة جيدا بدأ تطبيقها بدهم بعض القادة البارزين لا سيما منهم زعيم العلويين في جبل محسن رفعت عيد الذي غادر المنطقة قبل يومين الى جهة مجهولة فيما غادر والده النائب السابق علي عيد الى سورية علما ان الاخير مطلوب بمذكرة توقيف في قضية تهريب احد المتهمين بتفجير المسجدين في طرابلس.وعلى «وهج» اكثر من 120 استنابة قضائية اصدرها القضاء وشكلت واحدة من أبرز الخطوات التمهيدية لإنجاح الخطة على قاعدة تفادي إراقة أي نقطة دم، وفي المقابل تطبيق القانون على الجميع من دون تمييز، باشر الجيش عملية الانتشار من جبل محسن حيث دهم منزل رفعت عيد (وصادر جهازي لاسلكي).وفي موازاة مشاركة مروحيتين بعملية مراقبة بدء الخطة وقطع الاتصالات عن طرابلس، تم تنفيذ سلسلة عمليات دهم في مختلف انحاء المدينة اوقف فيها عشرات المطلوبين «من الصف الثاني» فيما لوحظ ان غالبية قادة المحاور من السنّة لاسيما في القبة تواروا عن الانظار وتركوا المدينة مسبقاً.وكان لافتاً ايضاً دهم شقة في طرابلس لاعتقال الداعية الاسلامي عمر بكري فستق الا انه لم يكن موجوداً بداخلها، علماً ان بكري الذي كان غادر لندن بعد تفجيرات 7 يوليو 2005 ثم منعته السلطات البريطانية من دخول اراضيها، اوقفته شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في نوفمبر 2010 بعد صدور حكم غيابي عن القضاء العسكري بسجنه لمدى الحياة لادانته بجرم «الانتماء الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية».وبعد ايام تم اطلاق سراحه عقب موافقة المحكمة العسكرية الدائمة على طلب محامي بكري في حينه نائب «حزب الله» نوار الساحلي تخلية سبيل موكله في مقابل كفالة، لتبدأ بعدها اعادة محاكمته لأنه مع مثوله أمام المحكمة سقط الحكم الغيابي الصادر بحقه واعتُبر كأنه لم يكن.وفي موازاة ذلك، اتجهت الانظار الى البقاع الشمالي المشمول بالخطة الامنية من خلال صدور مذكرات توقيف وجلب بحق مطلوبين بسرقة سيارات وعمليات خطف وبالضلوع في أعمال إرهابية، وسط مخاوف من استهدافات للجيش في محاولة لعرقلة عمله لاسيما بعد الهجوم الانتحاري على احد حواجزه في جرد عرسال يوم السبت والذي تبنته مجموعة «لواء احرار السنّة - بعلبك»، والذي استُتبع فجر امس بضبط سيارة «هوندا سي ار في» مفخخة بـ 120 كيلوغراماً من المتفجرات في وادي حميد (عرسال) نجح الجيش امس في تفكيكها.

في الوقت الذي طمأن فيه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، الى نجاح الاجراءات المرورية الحازمة، في تقليص نسبة الحوادث المرورية من 7 آلاف حادث الى 1500 شهريا، وتقلص أعداد الوفيات من ما يقارب 525 ضحية الى أقل من 300 ضحية خلال العام، كشف عن تحصيل نحو 6 ملايين من قيمة المخالفات المستحقة للدولة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.وقال العلي خلال رعايته احتفالية بنك بوبيان، بالتعاون مع وزارة الداخلية لتكريم السائق المثالي «أقسم بالله لو الأمر بيدي، لبنيت حاجزا من الذهب الخالص لحماية الارواح البريئة، التي تفقد بالحوادث، ولفعلت ذلك انطلاقا من قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)»، كاشفاً عن خطوات اجرائية جديدة لوقف نزيف الارواح والوفيات، جراء حوادث المرور سيعلن عنها لاحقاً، تسهم في وقف نزيف الأرواح في حوادث الطرق.وأضاف العلي «نحن في الوقت الذي نعمل فيه على حماية الأرواح، فاننا ايضا حريصون على حماية حقوق الدولة المتمثلة بتحصيل المخالفات، مشيرا الى تحصيل 5.780 مليون دينار خلال الشهور الثلاثة الماضية، من قيمة المخالفات المستحقة للدولة، مشدداً على «اننا لن نتوانى في تحصيل حقوق الدولة».وأشاد العلي بدور مؤسسات المجتمع المدني وتفاعلها مع قطاع المرور، في دعم خططها المرورية، مشيراً الى تنظيم بنك بوبيان لاحتفالية السائق المثالي، ان هذا الامر محل تقدير، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي يجب ان تشارك بها المؤسسات الوطنية في دعم الخطط الحكومية، وهو نموذج يحتذى به من بقية الموسسات الوطنية.وأكد اللواء العلي سعي قطاع المرور لايجاد حلول ناجعة لمشكلة المرور، ومعالجة الازدحام والحد من الحوادث المرورية، مشيرا الى النهج القائم حاليا لدى قطاع المرور، لنشر الوعي المروري بين مستخدمي الطريق، من خلال الالتزام بقواعد وآداب المرور، من قبيل تفعيل وعي وادراك العنصر البشري المتمثل بالسائق، وهو الامر الذي نراه لا يتأتى الا من خلال تضافر الجهود المشتركة الفعالة الصادقة من قبل المواطنين والمقيمين، ومن جميع الوزارات والجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والمؤسسات والبنوك والشركات، ودعمهم لجهود قطاع المرور، بهدف اعادة الضبط والربط المروري، وهو ما سيكون له اثر ايجابي على مشكلة المرور بصفة عامة، وتحسين مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق.من جانبه، قال نائب رئيس مجلس ادارة بنك بوبيان عادل الماجد، انه لمن دواعي سرورنا في البنك أن تحقق هذه الحملة دور الشراكة القائم بين وزارة الداخلية وموسسات المجتمع المدني، من أجل دعم الانشطة الوطنية، المتمثلة بحماية الأرواح، والمساهمة في الدور الوطني لهذه الخطة.بدوره، قال مدير العلاقات العامة والاعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد عادل الحشاش، ان هذا الحفل يأتي ضمن جهود وزارة الداخلية للانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، ايمانا منها بأن دورها الوطني لا يقل أهمية عن أي أدوار اخرى، وأن العمل الجماعي والمجتمعي له دور في نجاح أي خطة، مهما بلغت من الصعوبة، داعيا الى التفاعل مع خطط المرور لكونها المشكلة الاهم والاكبر التي تواجهنا حاليا.بعد ذلك قام العلي والماجد، بتكريم عدد من السائقين المثاليين، الذين لم يرتكبوا أي مخالفات خلال السنوات العشر الماضية.

خضع المشير عبدالفتاح السيسي المرشح المحتمل للرئاسة المصرية أمس للكشف الطبي، وذلك ضمن إجراءات الترشح للرئاسة وفقا لقانون الانتخابات الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور لتنظيم العملية الانتخابية، وإلزام أي مرشح رئاسي بإجراء فحوص طبية وذهنية للتأكد من سلامته قبل قبول ترشحه.وقالت الحملة الرسمية للسيسي إن إجراءات الكشف الطبي تمت في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة صباح امس تمهيداً لتقديم أوراقه رسميا للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث نشرت الحملة عدة صور للمشير أثناء عملية الكشف الطبي.وكان المستشار القانوني لحملة السيسي قد سحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، الاثنين ودفع مبلغ 20 ألف جنيه وفقا للقانون تمهيداً لتقديمها رسمياً بعد استكمالها.يشار إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور رشاد العاصي قررت قيام الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة بإعداد التقرير الطبي بنتيجة الكشف الطبي على طالب الترشيح متضمنا بيانات كاملة حول المرشح، وما إذا كان مصابا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية من عدمه.وفى سياق متصل تخطت صفحة الحملة الرسمية لترشح المشير عبد الفتاح السيسي، للرئاسة على «فيسبوك» 120 ألف متابع للصفحة بعد ساعات من تدشينها.كما بلغ عدد المتابعين لحساب الحملة على «تويتر» حتى صباح امس 25 ألف شخص.ومن جانبها، ذكرت مصادر بالحملة الرسمية للمشير السيسي أن مسؤولي الحملة عقدوا خلال اليومين الماضيين ما يزيد على30 لقاء مع شخصيات مختلفة ما بين قوى ثورية وشخصيات عامة وسياسيين بارزين، بالإضافة إلى قيادات حزبية رفيعة المستوى تتمتع بقرارات نافذة وشعبية جارفة داخل أحزابها.وأشارت المصادر إلى أن الجميع أبدى ترحيبه بالتعاون مع الحملة، مؤكدين أنهم ومن خلفهم مجموعات كبيرة تابعة لهم، قد انتهوا من وضع تصور كامل لتحركاتهم دعما للمشير السيسي.وقالت المصادر إن اللقاءات ضمت عددا من ممثلي قيادات النقابات المهنية والذين استمعوا إلى شرح واف عن خطط عمل ومجريات الأمور داخل الحملة، سواء على المستوى المركزي أو المحافظات المختلفة.وفى الوقت نفسه طالبت مصادر مسؤولة من داخل حملة السيسي استبعاد شعار الأسد من الشعارات الانتخابية التي يفاضل بينها السيسي لاختياره كرمز له خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.وأكدت المصادر أن سبب هذه المطالب من بعض أعضاء الحملة هو عدم منح الفرصة لإجراء أي مقارنات أو تشبيه بين السيسي والرئيس السوري بشار الأسد وللحيلولة دون استخدام أنصار جماعة الإخوان لشعار «الأسد» حال اختياره في دعاية سلبيه تؤثر في الحملة الانتخابية. يذكر أن قائمة الشعارات التي حددتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، للمرشحين للاختيار من بينها تشمل «الشمس، والنجمة، والسلم، والحصان، والأسد، والنخلة، والميزان، والديك، والمركب، والمظلة».ومن جهته قال مصدر أخر داخل حملة السيسي إن هناك ثلاث شركات للدعاية والإعلان ستتولى عمليات الدعاية للحملة رسميا خلال الأيام المقبلة ولن يقتصر الأمر على شركة واحدة فقط.وأضاف المصدر إن الإعلان عن التشكيل النهائي للحملة سيكون خلال الأيام، عقب عدة اجتماعات ستتم بين المشير السيسي والسفير محمود كارم المنسق العام للحملة وعمرو موسى مستشار الحملة. وفى سياق متصل قال محمود نفادى، القيادي بتحالف التيار المدني الاجتماعي ووكيل مؤسسي حزب «إحنا الشعب» إن التحالف قرر دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتدشين حملة لدعمه تحت مسمى «السيسي..دعوة شعب..إرادة أمة.. مستقبل وطن». وأكد نفادي أن هذه الحملة تعنى أنها دعوة للشعب المصري لترشيحه في الانتخابات الرئاسية وإرادة أمة تريد مستقبل أفضل لمصر، مشيرا إلى انه تم طرح اسم هذه الحملة على الحملة الرسمية للسيسي بحيث يتم الاستعانة بهذا المسمى في حملتهم الانتخابية. ومن جانبه أعلن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية دعمه الكامل للمشير السيسي، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنه الأصلح لقيادة البلاد، والشعب سيلتف حوله وسيقبل جميع قراراته، سواء السياسية أو الاقتصادية.وقال السادات إن «الحزب بدأ، منذ صباح الاثنين في جمع التوكيلات الرئاسية للمشير السيسي، بجميع مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية وإنهم سيقدمون تلك التوكيلات إلى الحملة الرسمية للمشير».وأضاف السادات أن الحزب لن يطلب الجلوس مع المشير السيسي خلال الأيام القادمة، لسماع برنامجه الانتخابي؛ لأننا على يقين أنه يملك رؤية كاملة وواضحة يستطيع من خلالها النهوض بالبلاد من الأزمة التي تمر بها.وقال د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن السبب الرئيس لكون المنافسة الرئاسية حتى اليوم تنحصر بين المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي يرجع إلى أن الله أراد خلال أشهر قليلة أن يجعل محبة المشير السيسي في قلوب غالبية الشعب المصري وبالتالي أصبحت كفته راجحة بشكل لافت للنظر وبالتالي فرصة المنافسة أصبحت محدودة.

مجددة التأكيد أن جميع إجراءاتها تتسم بالشفافية والمصداقية واحترام القانون، ورافضة ما اعتبرته حملات غير مبررة، أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مضيها قدماً على درب التنمية «رغم حملات التشكيك من البعض الذي ينظر إلى الوطن ومقدراته ومستقبله من منظور المصلحة الشخصية الضيق».وشددت الهيئة في بيان على أنها وضعت نصب عينيها هدفاً أسمى لتحقيقه هو السعي لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق أعلى مستوى من الاكتفاء الذاتي الغذائي ورفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي بالدخل القومي، منوهة بأنها تبذل في سبيل ذلك أقصى الجهد وكانت تتوقع التشجيع وتقدير الجهود الرائدة لا أن يهاجم العمل الجاد دون مبرر سوى مصالح شخصية ضيقة وخلافات سواء شخصية أو سياسية، مؤكدة التزامها الشفافية بصرف النظر عن الاعتبارات السياسية والتحزبات المجتمعية.وأكدت هيئة الزراعة ان لديها خطة تنمية حافلة بعدد كبير من المشروعات منها مشروع المزارع الحدودية واستكمال المراحل المتبقية من مشروع الأمن الغذائي، كاشفة عن خطط لانشاء متنزهات بيئية بأم الهيمان والوفرة والعبدلي وأبوحليفة وجنوب السرة والجهراء، فضلاً عن تبني مشروع إعادة تأهيل البيئة الممول من صندوق الأمم المتحدة للتعويضات، منوهة الى انه جارٍ انشاء عدد من المحميات البرية في اطاره بأم قدير والهويملية ووادي البطن وأم نقا ومحمية بحرية بساحل الصليبخات.كما تتضمن خطة الهيئة مشروع تشجير الطرق الخارجية الذي يتضمن طرق النويصيب والسالمي وميناء عبدالله الوفرة، وميناء الزور الوفرة والعبدلي المطلاع، مشيرة الى انه جار حالياً البدء بمشروع طريق العبدلي المطلاع وطرح المناقصات الخاصة به، فضلاً عن مشروع تصميم مصدات الرياح بالمناطق الشمالية والغربية، كما تتضمن خطة الهيئة انشاء 18 صالة رياضية مكيفة ببعض الحدائق النموذجية مع استمرار خطط انشاء الحدائق العامة والملاعب والمماشي الرياضية بجميع المناطق السكنية وكذلك مشروع تصميم وتطوير النوافير بالمحافظات.

كشفت مصادر مطلعة لـ'الجريدة' أن وفداً من فريق مبيعات شركة 'بوينغ' الأميركية عرض أمس على لجنة شراء وتأجير الطائرات في الخطوط الجوية الكويتية، شراء 'الكويتية' 5 طائرات مع بيان أحجامها وقدراتها الفنية، مبينة أن اللجنة لم تقرر بعد مصير هذا العرض.وقالت المصادر إن لجنة 'الكويتية' تبدي اهتماماً بهذا العرض لتوفيره الطائرات 'في الحال' عند توقيع العقد، بدون انتظار فترة لتسلم الصفقة، موضحة أن الموافقة على العرض مرتبطة بقدرتها على سداد قيمة الصفقة، سواء عبر الحكومة، وهل ستوافق أم لا؟، أو من خلال مستحقات الشركة من 'العراقية' أو الميزانيات المتأخرة.وأوضحت أن طائرات تلك الصفقة كانت معدة أساساً لتسليمها إلى شركات طيران أخرى، لكنها عجزت عن سداد أقساطها، في وقت تعد تلك الطائرات النموذج الأحدث والأكبر من طراز «دريملاينر» الحديثة، مشيرة إلى أن 'الكويتية' تمتلك حالياً طائرتين من طراز (B777-269) في الأسطول الحالي يتوقع إحالتهما إلى التقاعد بحلول عام 2020.من جهة أخرى، يقوم مجلس إدارة 'الكويتية' بالاختيار بين 5 بنوك عالمية للقيام بدور مستشار 'هندسة' تمويل صفقة تحديث الأسطول من 'إيرباص'، بسبب الحجم المالي الضخم لتلك الصفقة، والذي يحتم التعاقد مع مستشارين ذوي خبرة كبيرة لتنفيذها بأفضل شكل.

وسط الأزمة السياسية العميقة التي يعيشها العراق، والأوضاع الأمنية المتردية مع تصاعد العنف في كل المناطق، خصوصاً في محافظة الأنبار، انطلقت أمس حملات الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها 30 الجاري، في ظل تبادل الاتهامات بين القوى السياسية.وانتشرت في عموم شوارع بغداد والمدن العراقية ملصقات لـ9040 مرشحاً يتنافسون على 328 مقعداً في مجلس النواب، وسط توقعات بعدم فوز أي من الأحزاب المتنافسة بأغلبية مطلقة، ما سيؤدي كما في الانتخابات السابقة إلى الدخول في مفاوضات طويلة لتشكيل الحكومة.وفي دليل على 'سخونة' المعركة، دعا زعيم 'ائتلاف الوطنية' في الانتخابات أياد علاوي أمس إلى استقالة حكومة نوري المالكي و'تشكيل حكومة قادرة على إدارة انتخابات نزيهة وشفافة تتفق مع الدستور والتشريعات، وتنقذ الدولة العراقية من الانهيار التام وتعيد تصحيح الأوضاع الشاذة'.وفي السياق ذاته، قال رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني أمس إن 'ثقافة فرض النفس على الآخرين والعودة إلى الدكتاتورية في بغداد مازالت هي المسيطرة، وإنهم ينظرون إلى الإقليم بعين التهميش'، مضيفاً أن 'إقليم كردستان شريك مهم لإعادة بناء العراق، ومع أن الدستور كُتب واتفقت عليه جميع الأطراف وصادقت عليه أغلبية الشعب العراقي، فإنه للأسف لم يطبق'، موضحاً أن 'السلطات في بغداد إذا استمرت في خرق الدستور، وإذا استمرت في التهديدات والضغط على الإقليم بقطع الميزانية، فعندئذ سنضطر إلى اتخاذ طرق أخرى' في إشارة إلى انفصال الإقليم عن العراق.وتتصاعد الانتقادات لرئيس الحكومة نوري المالكي الذي يريد الفوز بولاية ثالثة، حيث يشكو السُّنة التهميش ويتهمون المالكي بانتهاج سياسة طائفية، كما يواجه المالكي انتقادات شيعية، خصوصاً من قبل زعيم التيار الصدري رجل الدين مقتدى الصدر، الذي وصف رئيس الحكومة بأنه 'دكتاتور'.إلى ذلك، فشل مجلس النواب العراقي أمس، مرة جديدة، في الالتئام لمناقشة الموازنة، حيث رفض رئيسه أسامة النجيفي إدراج الموازنة على جدول أعمال الجلسة، مطالباً بمناقشة الأوضاع في الأنبار، كما شهدت الجلسة عدة مشادات، كان أبرزها بين نائب موالٍ للمالكي ونائبة كردية، في خطوة تعكس التوتر السائد بين الأطراف.

الآن - الصحف المحلية