مؤتمر 'تحديات الحاضر وآفاق لمستقبل' اختتم جلساته

شباب و جامعات

الباحثون ناقشوا آليات تطوير التعليم الفني والالكتروني

1108 مشاهدات 0

د.عمر البناي يدير احدى الجلسات

ضمن فعاليات اليوم الثالث المؤتمر الدولي الأول ' التعليم الفني والتدريب المهني .. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل ' الذي تنظمه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحت رعاية سمو ولي العهد، ومن منطلق أهمية التعليم الفني لبناء الدول تم مناقشة عدد من المحاور الهامة الهادفة الى تطوير منظومة التعليم الفني والمهني ، كما تم تسليط الضوء على فرص المرأة في التعليم الفني والفرق بين التدريب التقليدي والتدريب الالكتروني والتحديات التي تواجه التعليم الفني وكيفية تذليل العقبات وأهمية البوابة الالكترونية للتدريب هذا بالاضافة الى استعراض التجارب الناجحة في الدول العربية ومنها البحرين والسعودية ولبنان والسودان وغيرها من دول.

وقد شهد اليوم الثالث للمؤتمر عدد من الجلسات برئاسة كل من رئيس مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع د. عمر البناي ود.صلاح العبد الجادر ود.فيصل الحربي ومدير معهد الاتصالات والملاحة عباس السماك ومدير مركز ابن الهيثم عبد العزيز الصانع، حيث تناول عدد كبير من الباحثين من الكويت ودول أخرى في أوراق عملهم أهم التحديات التي تواجه التعليم الفني والتدريب بالاضافة الى عرض آليات لتطوير هذا النوع من التعليم.

وحول أهمية ما تناوله المؤتمر وما سوف يخرج به من توصيات قال المنسق العام للمؤتمر أسامة الدعيج أن المؤتمر يعد تجربة ناجحة للاطلاع على خبرات الدول الأخرى وتجاربها الناجحة في التعليم الفني والتدريب المهني ما يؤسس قاعدة بيانات عريضة من الممكن الاستفادة منها في جميع الدول المشاركة ، كما أنه يطرح عددا من التوصيات التي سنسعى لتحقيقها .

وبين الدعيج أن جلسات المؤتمر  تم إختيار موضوعاتها ورؤسائها والمشاركين وورق العمل لها بعناية شديدة من اللجنة العلمية للمؤتمر ، منوها بأنها طرحت موضوعات تطوير التعليم التطبيقي والتدريب المهني وسوق العمل وتعزيز توظيف الشباب في القطاع الخاص منوها بأنه بعد نجاح المؤتمر تقرر تنظيمه كل عامين نظرا لأهمية ما يطرح فيه من أفكار ورؤى من الممكن الاعتماد عليها في الخطط الاسترتيجية للدولة.

وخلال الجلسات تم استعراض التجربة البحرينية حيث استعرضت الرئيس التنفيذي للمهن الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بالبحريم جواهر شاهين المضمقي في ورقة العمل تطوير تقنيات التعليم المهني والفني وقد أكد الحضور أن الباحثة استطاعت بما قدمته مواجهة العديد من الاشكاليات والتحديات التي تواجه هذا النوع من التعليم.

وتناولت الباحثة عوضية النجومي من السودان قضية فرص المرأة في التعليم المهني نظراً  للتطور  الذي  طرأ  على  المجتمع  في  المجالين  الاجتماعي  والاقتصادي ، مشددة على ضرورة أن تجد المرأة  الاهتمام  والرعاية  وتكثيف  الجهود  لتنميتها  وتدريبها في  المجالات الاجتماعية  والتنمية  وفتح  أبواب  التعليم  والتعلم أمامها حتى  تشارك في تحقيق السلام  والاستقرار  والأمن  والديمقراطية والعدل  والتنمية  ونهضة بلادها.

أما دكتور شريف العبد الوهاب فقد ناقش في بحثه ضرورة تعزيز العلاقة مع سوق العمل موضحا أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الدرجة الأولى من حيث الأهمية في جميع أنحاء العالم ، لما يقدمه من دور عظيم وراسخ في النمو الاقتصادي للدول.

أما الباحث أسامة غنيم فقد قدم خطة عمل بوابة الكترونية عربية للتدريب، لافتا إلى أهمية التدريب الالكتروني موضحا أن الإحصاءات تشير إلى زيادة كبيرة في نسب البطالة في مختلف دول العالم ولا سيما في المنطقة العربيّة .

وتناول الباحث خالد المزروعي من الكويت علاقة مسابقات المهارات بالتنمية مستعرضا اهم الفوائد المكتسبة من مشاركة  الكويت في مسابقات المهارات سواء المحلية او الاقليمية او العالمية. واثرها على مخرجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعلى تطوير سوق العمل .

واستعرض الباحث دكتور محمد حماد في ورقته تقويم برنامج (تشغيل مراجل وتوربينات) بالمعهد العالي للطاقة من وجهة نظر الخريجين ، موضحا أنهم من أهم العمالة الفنية الوطنية حيث يناط بهم تشغيل محطات توليد الطاقة بوزارة الكهرباء والماء.



الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك