مؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني يختتم فعالياته
محليات وبرلمانناقش دور المرأة في التعليم والفرق بين التدريب التقليدي والتدريب الالكتروني
إبريل 2, 2014, 5:14 م 1609 مشاهدات 0
اختتم المؤتمر الدولي الأول (التعليم الفني والتدريب المهني تحديات الحاضر وآفاق المستقبل) فعالياته هنا اليوم بعد مناقشة موضوعات تطرقت الى دور المرأة في التعليم الفني والفرق بين التدريب التقليدي والتدريب الالكتروني والتحديات التي تواجه التعليم الفني.
وناقش المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحت رعاية سمو ولي العهد في جلسات اليوم كيفية تذليل العقبات التي تواجه التعليم الفني وأهمية البوابة الالكترونية للتدريب اضافة الى استعراض تجارب ناجحة في دول عربية منها البحرين والسعودية ولبنان والسودان.
وعن اهمية ما تناوله المؤتمر وتوصياته قال المنسق العام للمؤتمر أسامة الدعيج في تصريح صحفي ان المؤتمر الذي استمر يومين يعد تجربة ناجحة للاطلاع على خبرات الدول الأخرى وتجاربها الناجحة في التعليم الفني والتدريب المهني ما يؤسس قاعدة بيانات عريضة يمكن الاستفادة منها في جميع الدول المشاركة.
وذكر أن جلسات المؤتمر تم إختيار موضوعاتها والمشاركين فيها وورق العمل لها بعناية شديدة من اللجنة العلمية للمؤتمر مضيفا انه تقرر تنظيم المؤتمر كل عامين نظرا لأهمية ما يطرح فيه من أفكار ورؤى يمكن الاعتماد عليها في الخطط الاسترتيجية للدولة. وخلال جلسات اليوم استعرضت الرئيس التنفيذي للمهن الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بالبحرين جواهر شاهين المضمقي تطوير تقنيات التعليم المهني والفني فيما تناولت الباحثة عوضية النجومي من السودان قضية فرص المرأة في التعليم المهني نظرا للتطور الذي طرأ على المجتمع في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.
وتطرق الدكتور شريف العبد الوهاب في بحثه الى ضرورة تعزيز العلاقة مع سوق العمل موضحا أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم لما يقدمه من دور راسخ في النمو الاقتصادي للدول.
وقدم الباحث أسامة غنيم خطة عمل لبوابة الكترونية عربية للتدريب لافتا إلى أهمية التدريب الالكتروني بعد ان اظهرت الإحصاءات زيادة كبيرة في نسب البطالة في مختلف دول العالم ولا سيما في المنطقة العربية.
وتناول الباحث خالد المزروعي علاقة مسابقات المهارات بالتنمية مستعرضا اهم الفوائد المكتسبة من مشاركة الكويت في مسابقات المهارات سواء المحلية او الاقليمية او العالمية واثرها على مخرجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعلى تطوير سوق العمل.
تعليقات