'زين' توقع عقد تمويل مرابحة مع بنوك اسلامية

أعلنت مجموعة زين للاتصالات المتنقلة اليوم توقيعها عقد تمويل مرابحة مشترك بقيمة 250 مليون دولار امريكي (نحو4ر70 مليون دينار كويتي) مع بنوك اسلامية اقليمية ومحلية بادارة بنك بوبيان ومشاركة بنك الكويت الدولي وبنك قطر الاسلامي مدته اربع سنوات .
وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة (زين) سكوت جيجنهايمر في تصريح صحافي ان عقد المرابحة الذي وقعته بشروط تفضيلية يستحق في مارس 2018 مبينا أن هذا الخط الائتماني ستستخدمه في تمويل احتياجاتها التشغيلية وخططها التوسعية.
واضاف ان ابرام عقد المرابحة مع هذه المجموعة من البنوك الاسلامية المحلية والاقليمية 'يؤكد نجاح زين في تبني سياسة اقتراض حكيمة في تمويل عملياتها وخططها المستقبلية '.
وذكر ان العقد 'يوطد من علاقاتنا مع المصارف الاسلامية والاستفادة من تسهيلات عمليات التمويل الاسلامي كما انه يأتي في اطار سياستنا المالية التي نسعى من خلالها الى تنويع مصادر التمويل '.
وكانت مجموعة (زين) كشفت مؤخرا عن عزمها تنفيذ سلسلة من المشاريع التشغيلية بغرض تطوير وترقية شبكاتها في المنطقة وذلك للاستفادة من الطفرة التكنولوجية في قطاع الاتصالات المتنقلة وتعظيم استثماراتها في تطوير خدمات النطاق العريض (البرود باند) فائق السرعة (جي 4 ال تي ايه).
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل عبد الوهاب الماجد ان هذه الاتفاقية تشكل رسالة واضحة لقدرة البنوك الكويتية والتزامها بتحمل مسؤولياتها لتمويل خطط الشركات الكبرى ذات الاستراتيجية الواضحة والنشاط التشغيلي القوي وهو ما يخلق المزيد من القيم المضافة للاقتصاد الوطني. وأضاف ان التطورات التى شهدها بنك بوبيان في السنوات الاخيرة وسمعته بين قطاع الشركات باعتباره احد اللاعبين في سوق التمويل الاسلامي 'جعلتنا مصدر ثقة لكبرى الشركات العاملة في الكويت ومن بينها شركة زين للاتصالات المتنقلة '. وأوضح الماجد ان مجموعة من العوامل ساهمت في خلق صورة ايجابية لبنك بوبيان فيما يتعلق بالتمويل اهمها تقديم مزيج من الأسعار التنافسية في السوق والخدمة فائقة الجودة والقيم التى تؤمن بها الادارة الى جانب ما تم احرازه من تطور بعدما اصبح بوبيان جزءا من مجموعة الوطني منذ عام 2009 . وقال ان المرحلة الحالية تتطلب تعاون وتضافر الجهود بين البنوك المحلية نحو التوسع في العمل على اطلاق المزيد من عمليات التمويل التي تستهدف مشاركة الشركات في خططها التوسعية في ضوء خطط الحكومة لتحريك عجلة التنمية بالتعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية.