أمانة الاوقاف استقبلت 'أوقاف الإمارات'

استقبل الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي في مكتبه بالأمانة وفد مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دولة الإمارات العربية الشقيقة برئاسة أمين عام المؤسسة طيب عبدالرحمن الريس، وعضوية كل من رئيس قسم الدراسات والبحث الاجتماعي تريم سيف الشمسي، ورئيس قسم العلاقات العامة والتسويق محمد علي الكمزاري، ورئيس قسم شؤون التركات فهد محمد البناي، يصحبهم مدير إدارة الفروع الخارجية في الهيئة العامة لشؤون القصر بالكويت علي حسين العبكل، ودار الحوار حول أوجه التعاون بين الجهتين والمشاريع المستقبلية والحالية للأمانة والمؤسسة.

وثمن الجارالله الخرافي زيارة الوفد الكريم للأمانة، وقدم لهم نبذة مختصرة عن مسيرة الأمانة العامة للأوقاف وتجربتها في عشرين سنة منذ التأسيس، والمشروعات التي أنشأتها لخدمة المجتمع داخل الكويت، والمشروعات التي أنجزتها الأمانة لخدمة العالم الإسلامي انطلاقاً من كونها الممثلة للدولة المنسقة لملف الأوقاف في العالم الإسلامي منذ عام 1997م، ومنها مشروع دعم طلبة الدراسات العليا، ومشروع نشر البحوث والكتب الوقفية، ومشروع إصدار دورية أوقاف المحكمة، ومشروع أطلس الأوقاف، ومشروع نقل وتبادل التجارب الوقفية، ومشروع معجم تراجم أعلام الوقف ومشروع الكشاف الجامع لأدبيات الأوقاف، وغيرها من المشاريع التي تخدم الباحثين في مجال الوقف والعمل التطوعي والخيري.

كما اطلع الوفد خلال جولته الميدانية لبعض إدارات الأمانة العامة للأوقاف، واستمع لشرح من أمين مكتبة علوم الوقف ومكتبة ماما أنيسة للطفل واستعرض بعض الكتب والموسوعات المهمة والشاملة لجميع جوانب العلوم الوقفية.

ومن جهته أشاد أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر طيب عبدالرحمن الريس بالأمانة العامة للأوقاف وتجربتها العريقة ومشاريعها على مستوى العالم الإسلامي، وشكر الأمين العام ومسؤولي الأمانة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والشرح الوافي لجوانب عمل الأمانة، موضحاً أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بحكومة دبي تأسست عام 2004 في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.. وأصبحت دائرة حكومية تتولى الإشراف القانوني على الأوقاف ورعايتها واستثمارها، وتعمل على احتضان القاصرين ورعايتهم وتأهيلهم واستثمار أموالهم وإدارتها من خلال منظور إسلامي معاصر وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية

كما تعمل المؤسسة على تنمية الأوقاف عبر تشجيع النشاطات الخيرية وأعمال البر في المنطقة، بتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع وخلق جو من الرحمة والألفة بينهم، وأضاف أن المؤسسة يسرها الاستفادة من خبرات الأمانة العامة للأوقاف والتعاون معها في كافة المجالات التي تفيد العالم الإسلامي ككل.