د.سعد حوفان الهاجري يكتب: ثلاثون عاما من الإرهاب

زاوية الكتاب

كتب 1598 مشاهدات 0



عالم اليوم
نقطة نظام
ثلاثون عاما من الإرهاب
د.سعد حوفان الهاجري
تلقيت دعوة كريمة من الشيخ/ فهد محمد الشامري الأمين المساعد للقطاعات الخيرية في « الرحمة العالمية « وكذلك من الزميل/ عبد العزيز أحمد الكندري رئيس مكتب تنزانيا في « الرحمة العالمية « لحضور الاحتفالية بمناسبة مرور ثلاثين عام على إنشاء مؤسسة « الرحمة العالمية « التي بدأت العمل عام 1982م .
عندما دخلت قاعة الاحتفالية المقامة في أحد الفنادق وجدت الحضور الكثيف الذي اكتظت أرجاء القاعة بهم من جميع الأعمار من الجنسين وبحضور مختلف الشرائح بدءا من راعية الحفل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أصغر الحضور، وجلست وقتها أحدث نفسي فقلت « لم أكن أتوقع هذا الحضور وهو ليس تقليلا، ولكن خلال الفترة الماضية تعرض العمل الخيري لحملة تشويه كبيرة من وسائل الإعلام المحلية وكذلك العربية ومنظمات دولية وأيضا على رأسهم وزارة الخزانة الأمريكية، فحمدت الله سبحانه وتعالى أنه لا يزال في الأمة خير كثير وأن هناك فئة كبيرة لا تنخدع ولا تنطلي عليها هذه الأكاذيب والتلفيقات « بعد أن جلست في القاعة الاحتفالية أتى إلي الزميل العزيز/ عبد العزيز الكندري وطلب مني أخذ جولة في معرض مؤسسة « الرحمة العالمية « فشاهدت وقتها الإرهاب الذي يدعيه أعداء الأمة، وشاهدت ما أنجزه هذا الإرهاب – كما يدعون - من أعمال أزعجتهم وقضت مضاجعهم لأنهم لا يريدون لدعوة الله أن تنجح فأصبحوا يكيلون التهم جزافا، وسوف أسرد أعمالهم الإرهابية التي يقومون بها:
تمتد جذور مؤسسة « الرحمة العالمية « لتشمل 42 دولة حول العالم إنشاء مجمعات متكاملة بهدف تقديم الخدمة الشاملة لجميع جوانب الحياة .
مشروعات تعليمية ترعى الأيتام الصغار دون سن الدراسة، وتقوم بكفالة طلبة المدارس والجامعات وطلبة الدراسات العليا، كما تبني الحضانات ورياض الأطفال .
أنشئت جامعة «محمود كشغري « للدراسات الشرقية في قرغيزيا والتي يرأس الجامعة فيها الأن أحد أيتام « الرحمة العالمية « وتم تبني10827 مشروع يطلق عليه الكسب الحلال يتم من خلاله تطوير مهارات الأسر والأفراد حتى تنشئ مشروعا خاصا لها تكسب من خلاله .
أنشئت « الرحمة العالمية «383 منشأة طبية موزعة بين المستشفيات والمستوصفات وذلك لسد النقص الطبي في بعض الدول ومن مشاريعهم بناء المساجد لاسيما في دول الأقليات المسلمة، لما للمسجد دور كبير في تثبيت وجود المسلمين. وأيضا هناك مشاريع بناء وترميم بيوت الفقراء حيث تم بناء4195 منزلا هذا غيض من فيض من إنجازات العمل الخيري سواء الذي تقيمه « الرحمة العالمية « أو غيرها من لجان الخير المنتشرة في أرجاء الكويت، وهو من صدقات وتبرعات المحسنين من أبناء بلدي الذين لم يتخلوا يوما عن الوقوف مع الحق وأهله مع تعرض الصرح الخيري لمؤامرة لتجفيف منابعه، وذلك بإلصاق تهمة الإرهاب فيه، نحن الآن أطلعنا على الإرهاب الذي يدعونه وعشناه واقعا ملموسا، والدور الريادي الذي يقدمه مجموعة من أخيار أبناء الوطن الصادقين المخلصين.
يقول الله تعالى: «يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون».

الآن -عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك