ارثرين كازينرتهنئ سمو الأمير على التكريم الأممي

رفعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ارثرين كازين هنا اليوم التهاني الى حضرة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على تكريم الأمم المتحدة لسموه على دعمه الرائد للعمل الانساني خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية مرحبة بتبرعه الجديد لصالح ضحاياها.
وقالت كازين في بيان حصلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على نسخة منه 'لقد قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لسمو الأمير شهادة تقدير على جهوده الهائلة'.
وأضافت 'ليس بوسعي أن أوفي سمو أمير الكويت حقه لما قدم من خدمات جليلة لاسيما استضافته لمؤتمرين للمانحين من أجل سوريا أبرزا للعالم محنة الأبرياء الذين فقدوا كل شيء' منوهة الى أن 'المؤتمرين كانا من الأحداث الرئيسية التي حشدت المجتمع الدولي'.
وفي هذا السياق عبر البيان عن 'ترحيب برنامج الأغذية العالمي أيضا بالمساهمة السخية التي قدمتها دولة الكويت بمبلغ 35 مليون دولار التي أعلنت عنها يوم أمس التي تساعد في تقديم مزيد من المساعدات الغذائية العاجلة لعشرات الآلاف من السوريين داخل سوريا وخارجها'.
وقال البيان اننا 'نشعر بشديد الامتنان تجاه سخاء دولة الكويت وشعبها بمساهمتهما الكريمة في هذه الأزمة الانسانية للعام الثاني على التوالي التي مكنت البرنامج من اطعام الملايين من السوريين المتضررين جراء الأزمة وآثارها'.
ونوه الى دور دولة الكويت الريادي في دعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في سوريا خلال سنوات الصراع الثلاث حيث أبدت سخاء كبيرا تجاه وكالات الأمم المتحدة المختلفة لاسيما باستضافة مؤتمرين ناجحين لحشد التبرعات هذا العام والعام الماضي حيث اتسم كلاهما بالأهمية البالغة في سرعة جمع الأموال اللازمة.
وذكر على سبيل المثال أن الكويت قدمت تبرعا بلغت قيمته 35 مليون دولار أعلن عنه يوم أمس 'لتكون بهذا التبرع قد قدمت لبرنامج الأغذية العالمي خلال العامين الماضيين 77 مليون دولار من أجل مساندة الشعب السوري المحاصر.
وخلص البيان بالتذكير بأن برنامج الأغذية العالمي الذي يعتمد كليا على التبرعات الطوعية 'يحتاج الى جمع نحو 40 مليون دولار أسبوعيا لتمويل عملياته' في سوريا التي تعد أكبر عملياته وأكثرها تعقيدا' حيث يقوم البرنامج بتوسيع نطاق مساعداته الغذائية الطارئة لمساعدة نحو سبعة ملايين سوري في أمس الحاجة للمساعدات الغذائية هذا العام منهم 25ر4 مليون شخص داخل سوريا وما يزيد على 9ر2 مليون لاجئ في دول الجوار.
يذكر أن دولة الكويت سلمت الليلة الماضية كل التبرعات التي أعلنتها في المؤتمر الدولي للمانحين الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا في 15 يناير الماضي الى عدد من وكالات الامم المتحدة لتفي بكل تعهداتها لصالح ضحايا الأزمة الإنسانية السورية.