الاوقاف كرمت المتميزين في مجلة 'الاسلام المعتدل'

مقالات وأخبار أرشيفية

1382 مشاهدات 0


 

برعاية وكيل وزارة الأوقاف المساعد للتخطيط والتطوير خالد بوغيث أقامت إدارة التخطيط والمعلومات حفل تكريم ثلاثة من المتميزين في تحرير مجلة 'الاسلام المعتدل' التي تصدرها الادارة باللغة الانجليزية وهم :المستشار منصور أبو العنيين و أحمد الأحمد و حويطي عطية.

وألقى مدير إدارة التخطيط والمعلومات د. هزاع الفضلي كلمة نيابة عن الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير خالد بوغيث ثمَّن فيها الجهد الذي يبذله المكرمون في إعداد المجلة وتحريرها وتوزيعها على الجهات الرسمية وغير الرسمية إضافة إلى السفارات والمدارس الأجنبية في مشيراً إلى أن المجلة تعكس في محتواها التحريري وسطية وسماحة الإسلام وهو ما يتماشى مع استراتيجية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في نشر المنهج الوسطي ، مؤكداً أن هذا التكريم سمة وسنة حسنة سنتها الإدارة بهدف خلق نوع من التنافس الشريف بين موظفي الوزارة لإعلاء قيمة العمل وبذل الجهد والعرق.

من جانبه قال رئيس قسم خدمات المستفيدين بمركز المعلومات د. ثامر العجمي أن هذه المجلة هي دعوة إلى الخير ، وتوضيحاً للإسلام والوسطية وقد تم نشرها وتوزيعها في أماكن يعز وصول دعوة الإسلام إليها ، موضحاً إن الأبطال شمًّروا سواعدهم الفتية ، وأوصلوا دعوة الإسلام بكل حكمة وروية إلى تلك الأماكن حتى استغرب الغرب هذه الهمة العالية ، فأجابوا بشكر وتقدير وابتسامة وأرسلوا كتب الشكر داعين للقائمين على المجلة بالسلامة .

وأضاف العجمي:إننا اليوم نكرم هؤلاء الثلة المباركة ، تأكيداً على أننا كمسؤولين لا نغفل جهد إخواننا الموظفين، وما هذا التكريم إلا رمز للمودة والمحبة، وما عند الله خير وأبقى.

وتابع : إننا اذ نقوم بالتكريم، فهذا نهجنا الذي عليه نسير ، فمن قام بواجبة الوظيفي يستحق الاهتمام والتقدير، ومن زاد فله منا المزيد ، فهنيئاً لمن أدو الأمانة وطوبى لمن أحسنوا وابتكروا فنعْم الفعل ونعْم ما صنعوا.

ثم ألقى المستشار اللغوي في الإدارة وأحد المكرمين منصور أبو العنيين كلمة قال فيها: إن فكرة إصدار مجلة 'الإسلام المعتدل' ظهرت وانتعشت بقوة بعد أحداث تدمير مركزي التجارة العالميين في الولايات المتحدة ، مشيراً إلى أنه وبسبب النقص الشديد للمعلومات الصحيحة وبحكم سابق خبرتي في العمل الصحفي بإحدى الصحف المحلية اليومية، فكرت في إقامة عمل متواضع في حدود إمكاناتي المتواضعة، عملاً بمبدأ أنه على المرء أن يضئ شمعة بدلاً من أن يلعن الظلام، فكان نتيجة ذلك هو العمل المتواضع الذي بين أيديكم الأن.

وأضاف: ثم بدأت بتنفيذ الفكرة التي تحملت في سبيلها ما تحملت، ويعلم الله إيماني الشديد بأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، وأن كل شيء يبدأ صغيراً وشاقاً ، لكنه يكبر مع الصبر والدأب والمثابرة كان دافعاً لي لإكمال المسيرة وتحقيق النجاح.

 

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك