ضوابط جديدة للجداول الدراسية بالتطبيقي

خطت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ممثلة في قطاع التعليم التطبيقي والبحوث خطوة إيجابية في الإتجاه الصحيح تمثلت بإعداد ضوابط للموجهات الأساسية لإعداد الجداول الدراسية والاختبارات بكليات الهيئة المختلفة وذلك على غرار الضوابط والموجهات المعمول بها في جامعة الكويت .

ومن شأن هذه الضوابط أن تساهم مساهمة إيجابية فاعلة في تنظيم العملية التعليمية، حيث أنها تهدف إلى استغلال القاعات الدراسية الإستغلال الأمثل من خلال توزيع المقررات الدراسية على اليوم الدراسي وساعات العمل بالكليات للبنين والبنات ليتسنى لأكبر عدد من الطلبة التسجيل بالمقررات الدراسية وفق مدة البقاء الاعتيادية للخطة الدراسية الملتحق بها الطالب.

وأردفت الأستاذة الدكتورة / فاطمة الكندري أن الهدف الأسمى من وضع هذه الضوابط والموجهات هو مساعدة أبناءنا الطلبة وبناتنا الطالبات من خلال طرح المقررات الدراسية ذات المجموعات المتعددة بأيام وأوقات مختلفة و من خلال توحيد أسلوب توزيع مواعيد المحاضرات النظرية في مقرراتهم الدراسية حتى تتاح الفرصة لأبناءنا الطلبة وبناتنا الطالبات بالتسجيل في مقرراتهم الدراسية بسهولة ويسر وحتى يحد من تعارض أوقات المقررات الدراسية مع بعضها البعض في جدول الطالب. وقد وضعت هذه الضوابط بالاسترشاد بضوابط الجدول الدراسي بجامعة الكويت وبالأخذ في الأعتبار ملاحظات رؤساء مكاتب التسجيل أصحاب الخبرة وكذلك ملاحظات العمداء و مساعدي العمداء بالكليات.

هذا وسوف يتم مساعدة الطلبة من خلال طرح الشعب الإضافية بعد إنتهاء عملية التسجيل المبكر مباشرة وفي ضوء ما تسفر عنه حاجة الطلبة من خلال الخطط الدراسية المعتمدة ونوعية الشعب بحيث لا يتعدى ذلك اليوم الثاني من دوام أعضاء هيئة التدريس وفق الجداول الثابتة والموحدة حسب دفعة قبول الكلية .
أما بالنسبة للطلبة الذين لديهم مقرر التدريب الميداني سيراعى أن تكون المقررات النظرية والعملية والتطبيقية المتلازمة مع مقرر التدريب الميداني بعد ساعات التدريب الميداني وفق الساعات المعتمدة في خطة القسم العلمي.

وللمساهمة في مشاركة كافة أعضاء هيئة التدريس المشاركة الفاعلة في لجان و اجتماعات وفاعليات الأقسام العلمية والكلية ، سوف تحدد لكل كلية يوم واحد في الأسبوع على الأقل ولمدة لا تزيد عن ساعتين تعطل فيها الدراسة وذلك لتفعيل المشاركة  بالأنشطة والفعاليات.

ونوهت نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث إلى أنه جاري النظر في الوحدات الدراسية للخطط الدراسية بما يتوافق مع تحديث البرامج الدراسية ولوحظ أن عدد الوحدات الدراسية بكلية الدراسات التكنولوجية يفوق عدد الوحدات في الكثير من الكليات المناظرة بدرجة الدبلوم، والذي يؤثر على مدة الدراسة وفي حالة استكمال الطلبة لدرجة البكالوريوس تكون هناك العديد من الوحدات الدراسية الغير محتسبة .

وعلى ضوء ذلك أوصت اللجنة التنفيذية كلية الدراسات التكنولوجية بإعادة النظر بالخطط الدراسية للكلية متمثلة بأحد التخصصات المستحدثة بما يحقق متطلبات التخصص لمؤهل الدبلوم بالكلية مقارنة ببرامج الدبلوم بالكليات المناظرة .وكذلك النظر في الوحدات الدراسية التي سيكون لها  تأثير إيجابي على الخريج دون أي تأثير على  مسماه الوظيفي أو الامتيازات التي يتقاضاه بعد التخرج .

وفي هذا الإطار قامت الأستاذة الدكتورة / فاطمة الكندري بمقابلة ممثلي الأتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وأكدت على أن الهيئة لن تقبل بأن يفقد خريجي كلية الدراسات التكنولوجية مسماهم الوظيفي وإمتيازاتهم التي يتقاضونها بعد الحصول على المؤهل الدراسي .

وأكدت على أن الحديث المتداول لدى البعض عن تحول كلية الدراسات التكنولوجية إلى معهد هو حديث عار عن الصحة وليس له أي أساس .