ورشة عمل للمصور علي الزيدي‎ بالتربية

أقامت إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ورشة عمل متخصصة في فن التصوير الضوئي التي تحدث بها المصور على الزيدي الحائز على جائزة حمدان بن محمد بن راشد أل مكتوم تحت رعاية وحضور وكيل وزارة التربية مريم الوتيد وعدد من موظفي وزارة التربية التي أقيمت على مسرح وزارة التربية صباح أمس ,

وقالت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد أن للصورة أهمية كبرى في ترجمة الأحاسيس والانطباعات لاسيما الصورة التي التقطها المصور علي الزيدي في فصل دراسي فقير اظهر شموخ المعلمة ومواصلتها لرسالتها السامية في التعليم والتثقيف ولا أخفيكم سرا أنني عندما رأيت الصورة أدمعت عيناي وشعرت بشموخ هذه المعلمة وأكدت الوتيد أن وزارة التربية ستفتح مجال التعاون مع المصور علي الزيدي في مجال التصوير لنقل تجاربه وخبراته لأبنائنا الطلبة وسنضع تصور جديد لشكل التعاون خلال اجتماعات لاحقة ,

وباركت الوتيد على حصول المصور لاكبر جائزة عالمية في التصوير حيث يعد انجاز عالمي وفخر للكويت مشيرة أنها استمتعت بالصور التي عرضت خلال الورشة وكانت ذات قيمة معبرة .

وقال المصور علي الزيدي أن التصوير يحتاج رؤية ثاقبة وتوقيت مناسب لالتقاط الصورة المعبرة عن الواقع والحياة وأكد الزيدي أن الصورة الفائزة بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كانت من بين 38 ألف صورة ومشاركة 26 ألف مصور وخضعت لمحكمين دوليين وكانت تعبر عن المستقبل وأهمية التعليم ودور المعلم في النهوض بالشعوب فالمعلمة الهندية التي ظهرت بالصورة رسمت شموخ التعليم وأهمية هذه الرسالة رغم البساطة والفقر وأشاد الزيدي بدور وزارة التربية لتسليط الضوء على هذا الانجاز الكويتي لاسيما انه مرتبط بالقضية التعليمية مؤكدا أن التعليم رسالة سامية لا تقف عند حدود الفقر بل تحطم قيود الفقر الى الحضارة والتقدم .