الاستقالة لاتزال في جيبي

فضيحة بامتياز، وسابقة في سجل مجلس الوزراء الكويتي، شلون قبل مجلس الوزراء استقالة وكيل وزارة الصحة عيسى الخليفة وهي غير موجودة، ولم يطلع عليها، ولم تعرض عليه، لأنها لا زالت في جيب الوكيل-كما يقول؟؟؟ ماذا وزعت الأمانة العامة بجدول الأعمال على الوزراء قبل انعقاد المجلس ليتخذ قراراته؟ كيف قرر المجلس قبول استقالة وكيل غير موجودة؟ هل ضلل وزير الصحة مجلس الوزراء وقدم استقالة مزورة، أم أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ضللت المجلس بمعلومات عن استقالة غير موجودة سجلا وكتابة لتوثيقها في سجل مجلس الوزراء؟ فالقرار قبول استقالة، ولم يكن إقالة، فلو كان إقالة لكان الأمر مقبولا، ولكن أن يصل العبث بقرارات مجلس الوزراء المهمة لهذه الدرجة، فتلك مهزلة المهازل....

وما دخل وكيل وزراة الصحة المساعد والوكيل بالإنابة الحالي-عبدالكريم جعفر- بالتصريح للصحافة عن الاستقالة؟ فذاك عمل وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء فيصل حجي بوخضور أو وزير الصحة علي البراك نفسه؟ أم أن جعفر مستعجل ليحل محل الخليفة؟