بزيارة لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية
شباب و جامعاتالديحاني: نفخر بتحقيق أهداف أهل الاختصاص في خدمة القرآن والسنة
إبريل 28, 2014, 11:24 ص 1023 مشاهدات 0
ترأس د.فهد الديحاني نائب المدير العام للبحوث والدراسات وفد الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما إلى كلية الشريعة بناء على دعوة كريمة من د. وليد العلي العميد المساعد للتدريب والاستشارات بكلية الشريعة للاطلاع على جهود الهيئة في مجال القرآن والسنة وعلومهما ، والذي تفضل بالترحيب بالوفد مؤكدا على أهمية مثل تلك الزيارات لمد جسور التعاون وتحقيق التكامل وتبادل الخبرات .
وقد حضر اللقاء لفيف من أساتذة الشريعة ، وعلى رأسهم د.عبدالعزيز المطوع ود.حامد العلي ود.عادل المطيرات ود.ياسر الشمالي ود.محمد العازمي ود.سعد الدوسري ، ود.أدهم الفضلي ود.محمد مندكار ود.خالد العتيبي ود.علي الراشد .
وعرض د.الديحاني أهداف ورؤية ورسالة الهيئة ومنطلقاتها ، وأبرز المجالات والمشروعات التي تسعى إلى تحقيقها ، وأبرز الطموحات والغايات ؛ مؤكدا على أن الهيئة وجدت لتحقيق أهداف المختصين في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما لتحقيق المرجعية العلمية وخدمة المجتمع والارتقاء بمستوى البحوث والدراسات واستخدام التقنيات المعاصرة والنظم الإدارية الفاعلة، كما عرض الشرائح المستهدفة وأوضح أن جميع الفئات في المجتمع يتم استهدافها من خلال مشروعات وأنشطة الإدارات المختلفة بحسب نطاق عملها .
وتطرق د.الديحاني إلى أهم التوجهات في طباعة مصحف دولة الكويت والاستعدادات الجارية لإنشاء مطبعة القرآن الكريم ، وأثنى على جهود العلماء وطلبة العلم في تقريب السنة المطهرة ، وأوضح أن الهيئة تسعى إلى طرح مسابقات تقديرية لمن خدموا كتاب الله وسنة رسوله ، وتشجيع المبدعين في حقول المعرفة والتقنيات في مجال القرآن والسنة، مشيرا إلى دور الهيئة في دعم البحث العلمي وإصدار الموسوعات والحرص على استثمار الكفاءات العلمية والوطنية للوصول إلى العالمية .
وقام حسام بوقريص مدير إدارة العناية بالسنة النبوية وعلومها بالحديث والتفصيل في مجال البحوث الشرعية وموسوعة الأحكام والجهود التي تسعى لها الهيئة في تقريب السنة والعناية بها، ونوه إلى أن المشاركات التي كانت أثناء اللقاء قد اتسمت بالإيجابية والفاعلية التي كان لها عظيم الاثر.
وأثنى د.العلي على زيارة الوفد، ووعد الهيئة باستمرار مثل هذه اللقاءات النافعة والتواصل العلمي بما يخدم القرآن والسنة وعلومهما.
تعليقات