فعالية جائزة المكتب العربي للتفوق

أقيم صباح أمس حفل جائزة التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي في فندق ريجينسي برعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد عبدالمحسن المليفي ومجموعة من الوفود المتمثلة بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الطلاب المتفوقين من الدول المشاركة.                   

وافتتح الحفل بكلمة ألقاها وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي حيث قال أن جائزة المكتب العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي هي الثامنة وتقدم الجائزة الى ٤٢ طالبا وطالبة متفوقين من الدول الأعضاء لتجشيعهم على تنمية قدراتهم ومواهبهم وتعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بينهم بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية ويدفع بقية زملائهم للاقتداء بهم ، مشيرا الى أنها فرصة للتعرف على معالم الدولة التي سيقام بها حفل الجائزة.                

                  
وتمنى المليفي مزيدا من التفوق والنجاح للطلبة والطالبات لبناء وطن متقدم ومزدهر بسواعدهم.

وتقدم بالشكر الى أسرة مكتب التربية العربي وشركة المراعي السعودية لتمويلها السخي لهذا المشروع التربوي.

وفي السياغ نفسه ذكر مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي عبدالخالق القرني أن هذا التكريم ماهو الا ثمرة عطاءات ونتاجات الطلبة ، مهنئا أولياء أمور الطلبة على تفوق أبنائهم ، وحث الطلبة  على مواصلة هذا التميز والنجاح للوصول الى أهدافهم.

وأضاف القرني ان مكتب التربية العربي لدول الخليج لن يتخلى عن تحفيز الطلبة والفخر بهم وسيبقى واقفا وراءهم مباركا لجهودهم.

كما تقدم بالشكر لدولة الكويت لهذه الاستضافة الكريمة والتنظيم الرائع وشركة المراعي السعودية لرعايتها لهذا الحفل.
ومن جهته ذكر عضو شركة المراعي المنتدب عبدالرحمن المهنى ان جائزة المراعي للتفوق الدراسي بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج لطلاب الدول الأعضاء هي إحدى الجوائز التعليمية الكبرى بمنطقة الخليج والتي تهدف الى تكريم وتشجيع الطلاب المتفوقين في التعليم العام في دول الخليج العربي ، بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية ،. ويدفع الطلاب الآخرين الى الاقتداء بهم ، كما تهدف الى تعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين طلاب التعليم العام في دول الخليج العربي وذلك وفق معايير دقيقة وموضوعية للقياس والتقويم. وهذا العام تدخل الجائزة دورتها الثامنة بدولة الكويت للمرة الثانية محققة بذلك نجاحات عديدة في تحفيز الطلبة والطالبات من دول الخليج العربي.

وأشار المهنى الى أن رعاية المتفوقين الموهوبين مسئولية جماعية لاتقتصر على المؤسسات ذات العلاقة فقط وانما يستوجب على شركات القطاع الخاص تحمل جزءا من المسئولية لذا حرصت شركة المراعي السعودية على رعاية هذا الحفل.

وتوجه الى تهنئة الطلاب الفائزين بجائزة التفوق الدراسي.

وتخلل الحفل بعض من الفقرات التي قدمها طلبة وطالبات المدارس وفي ختام الحفل تم تكريم الطلبة المتفوقين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.