ختام فعاليات ملتقى 'طموحي يغلب إعاقتي' بالتطبيقي
شباب و جامعاتمايو 5, 2014, 11:55 م 851 مشاهدات 0
واصل ملتقى ومعرض 'طموحي يغلب إعاقتي' الثاني الذي ينظمه الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب برعاية وحضور كل من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي، والرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين سعادة الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح، وبرعاية ذهبية من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية واصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمسرح كلية التربية الأساسية بنات بالعارضية، حيث تضمن اليوم الثاني مناقشة مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع عامة وبكليات ومعاهد التطبيقي بشكل خاص وتم طرح سبل حلها، كما تضمن ورشة عمل قدمتها مجموعة العطاء بعنوان 'دور الإعلام في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة' ، وكذلك عرض بروجكتر لبعض النجاحات التي حققها ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لمناقشة القوانين الاقتصادية التي تهتم بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا الإطار توجه رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالاتحاد فهيد العنزي بالشكر لكل من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي أ. أحمد المليفي، والرئيس الفخري للنادي الرياضي الكويتي للمعاقين سعادة الشيخة شيخة العبدالله الصباح على رعايتهم الكريمة وحضورهم فعاليات الملتقى، كما توجه بالشكر لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية لدعمها الذهبي للملتقى، وشكر كذلك كل من ساهم في نجاح المعرض والملتقى ولجميع الجهات المشاركة والداعمة، مشيرا إلى أن الملتقى خرج بعدة توصيات سيتم رفعها لوزير التربية، مؤكدا أنه تلقى وعدا من معالي الوزير المليفي بلقاء يجمعه مع الاتحاد وإدارة الهيئة لبحث ما يخرج به الملتقى من توصيات والعمل على تفعيلها.
وأشار العنزي أن التوصيات التي خرج بها الملتقى جاءت كالتالي، لجنة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لمتابعتهم بعد الثانوية العامة وتقديم الإرشادات اللازمة لهم، توفير كافة التجهيزات التي تساعد الطلبة ذوي الإعاقة على تحصيلهم العلمي، تظليل الممرات الواقعة بين مباني العارضية لحماية الطلبة من اشعة الشمس الحارقة لا سيما ذوي الإعاقة منهم، توفير لجنة في القبول والتسجيل لمساعدة ذوي الإعاقة على اختيار التخصصات التي تتناسب مع إعاقتهم بشكل علمي وبمشاركة من الطب الطبيعي وعمادة التسجيل بالهيئة، تنظيم دورات بشكل دوري لتوعية أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والطلاب والطالبات عن كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، إعطاء الأولوية في البعثات الداخلية والخارجية لذوي الإعاقة، توفير الكتب والمذكرات على طريقة برايل.
تعليقات