رابطة التدريب بالتطبيقي عقدت عموميتها العادية

شباب و جامعات

1063 مشاهدات 0



عقدت رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية جمعيتها العمومية العادية مساء يوم الثلاثاء 6/5/2014 على مسرح رابطة التدريب بحولي والتي كان مقررا انعقادها في تمام الساعة الخامسة إلى أنه تم تأجيلها نصف ساعة حسبما نصت اللائحة لعدم اكتمال النصاب لتبدأ فعالياتها في تمام الساعة الخامسة والنصف، وناقشت خلالها التقريرين الإداري والمالي عن الدورة النقابية المنتهية 2012/2014 وحازت على ثقة الحضور.

هذا وقد افتتح فعاليات الجمعية العمومية رئيس الرابطة م. وائل المطوع بتوجيه الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على حضورهم ودعمهم المتواصل للرابطة خلال دورتها المنتهية، كما توجه بالشكر للأعضاء المؤسسون للرابطة وكذلك الهيئة الإدارية عن الدورة النقابية 2010/2012 وما بذلوه من جهود في خدمة زملائهم المدربين.
واستعرض المطوع مسيرة جهود الهيئة الإدارية للرابطة والإنجازات التي حققتها خلال دورتها المنقضية، مثمنا تعاون إدارة الهيئة السابقة والحالية مع الرابطة في حل العديد من القضايا المتعلقة بمدربي الكليات، لافتا إلى أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي طالبت بها الرابطة ولازالت تنسق مع إدارة الهيئة بشأنها لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية، لافتا إلى أن الرابطة حققت العديد من الانجازات التي تخدم مدربي الكليات أوجزها في التالي:-
1-تخصيص مقرا للرابطة وافتتاحه برعاية وزير المالية السيد/أنس الصالح وبحضور رئيس اللجنة التعليمية النائب د.حمود الحمدان، ومدير عام الهيئة د.أحمد الأثري، والرئيس الفخري للرابطة العم فهد المعجل، والعم عبد العزيز الغنام، والعم راشد الفرحان، ومدراء الهيئة السابقين وعمداء الكليات ومدراء المعاهد ومدراء الادارات بالهيئة، ولفيف من الشخصيات البارزة في الكويت منهم الوكيل المساعد لوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي، وأقيم حفل الافتتاح مساء يوم 20/4/2014 وتم خلاله تكريم من لهم دور بارز في نجاح مسيرة الرابطة، كما تم إجراء سحوبات على هدايا قيمة للحضور، ولا شك إن المدربين بالكليات عانوا كثيرا من الصعوبات خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود رابطة معترف بها من قبل إدارة الهيئة لتمثلهم وتدافع عن حقوقهم، وبفضل الله ثم بفضل تكاتف الجهود ولا ننسى جهود المؤسسون الذين وضعوا اللبنة الأولى تم إنشاء الرابطة لتكون صوتا مدافعا عن حقوق ومكتسبات كافة منتسبيها، وتمكنت الهيئة الإدارية من الحصول على اعتراف رسمي من مجلس إدارة الهيئة بالرابطة، وتم تخصيص مقرا لها وتم تأثيثه بالكامل، وبفضل الله تحقق الحلم الذي طالما كان ينتظره كافة المدربين بالكليات التطبيقية ليكون بيتهم الثاني يلتقون فيه لطرح ما لديهم من هموم وقضايا لتقوم الهيئة الإدارية بنقلها لإدارة الهيئة والمساهمة في طرح الحلول المناسبة لها.
2-تخصيص ميزانية سنوية للرابطة من قبل إدارة الهيئة لتتمكن من مواصلة مهامها والقيام برسالتها في خدمة مدربي الكليات.
3-تسمية العم فهد المعجل رئيسا فخريا للرابطة، ونحن الرابطة الوحيدة التي تشرفت برئيسا فخريا لها.
4-فتح باب الترقيات لمدربي الكليات ورفع الظلم الذي تعرضوا له سنوات طويلة.
5-الحصول على موافقة الهيئة بترقية الزملاء ممن عليهم طعون من مدربي الكليات.
6-إقرار لائحة الصيفي بعد الأخذ بتوصيات الرابطة لإنصاف مدربي الكليات.
7-الحصول على مكتسب مهم وهو إعطاء الأولوية التدريب الميداني إلى مدربي الكليات بالفصل الصيفي.
8-وقف قرار لجنة السكن الجائر والذي كان يتضمن عدم السماح بالجمع بين الرعاية السكنية وبدل السكن، حيث التقت الرابطة مدير عام الهيئة د.أحمد الأثري وأوضحت له عدم قانونية قرار اللجنة وأثمرت جهود الرابطة عن وقف هذا القرار وحصول الزملاء والزميلات على حقوقهم غير منقوصة.
9-الاستعانة بمدربي الكليات لتدريس المواد النظرية.
10-فتح باب الابتعاث لمدربي الكليات للحصول على درجة الماجستير.
11-تشكيل لجنة بقرار من د. الأثري برئاسة د. جاسم الراجحي لدراسة أوضاع المدربين من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه أثناء العمل للانضمام لكادر التدريس.
12-تشكيل لجنة برئاسة د.محمد المؤمن لإنصاف المدربين ممن ظلموا بعملية التسكين من أصحاب الشهادات العليا منذ العام 2007 .
13-تشكيل لجنة برئاسة د. إقبال الشايجي لإعداد لائحة لمدربي الكليات توضح الوصف الوظيفي ونظام الترقيات وغيرها من الأمور، وبحمد الله تم عرضها على اللجنة التنفيذية بالهيئة ولدينا وعد مؤكد من السيد الدكتور مدير عام الهيئة بتطبيق هذا الدستور بداية العام الدراسي المقبل.
14-موافقة إدارة الهيئة على منح المدرب إجازة دراسية لاستكمال دراسته أثناء العمل.
هذا وقد تم فتح باب النقاش في التقرير الإداري حيث توجه م. حسين العنزي بالشكر للرابطة على جهودها الملموسة ووجه سؤالا عن دور الرابطة تجاه حرمان المدربين بقسم التربية العملية بكلية التربية الأساسية من الساعات الإضافية على الرغم من قيام القسم بانتداب أساتذة من خارج التطبيقي دون المستوى.
فأجابه المطوع بالقول أن ظلم المدربين بقضية الساعات الاضافية ليس بالأساسية فحسب وإنما كذلك بكلية العلوم الصحية، وقدمنا كتابا لمدير عام الهيئة وكذلك للجنة التعليمية وقدمنا مستندات تفيد بأن الدرجات العلمية لبعض المنتدبين من خارج الهيئة أقل من الدرجات العلمية للعديد من مدربي الكليات وطالبنا باشراك المدربين في تدريس المواد النظرية، كما طالبنا بضرورة تقديم المنتدبين من خارج الهيئة cv قبل الاستعانة به ولا زلنا نتابع هذا الأمر مع إدارة الهيئة.
وردا على سؤال آخر عن سبب تأخر الرابطة في قضية البعثات للمدربين بالكليات، أجابه المطوع بأن رابطة مدربي الكليات لازالت وليدة، وعلى الرغم من أن رابطة التدريب بالمعاهد عمرها 30 عاما إلا أننا حصلنا وبفضل الله على كافة المزايا التي يحصلون عليها حاليا ولا نستطيع أن نطلب أكثر من ذلك، كما أن المدير العام وعدنا بعدم اتخاذ أي قرار يخص مدربي الكليات دون الرجوع للرابطة.
وردا على سؤال حول دور الرابطة تجاه حرمان مدربي الكليات من المشاركة في قرارات الأقسام العلمية، أجاب المطوع بأن هناك بالفعل تعدي على حقوق المدربين ولكن بعد تطبيق الدستور الجديد ستنتهي تلك المشكلة.
وردا على سؤال من م. راشد الزعبي بأن هناك صعوبات تواجه من يحصلون على إجازة دراسية، قال المطوع أن إحدى الزميلات اتصلت به وأبلغته بأن الهيئة استغنت عن خدماتها على الرغم من انها بإجازة دراسية ولديها موافقة من إدارة الهيئة فالتقيت د. الاثري الذي قام مشكورا برفع الظلم عنها وتمكينها من استكمال إجازتها الدراسية، ولفت إلى أن هناك بعض أعضاء هيئة التدريس يرفضون استكمال المدربين لدراستهم خشية حصولهم على درجات علمية وتحولهم للتدريس.
وطرح المطوع عدد من نماذج الاقتراع الذي سيتم من خلالها اختيار الهيئة الإدارية الجديدة وتم التصويت عليها واختيار احدها.
وفي كلمة لرئيس الهيئة الإدارية للرابطة عن الدورة 2010/2012 أ. سلوى البرجس توجهت بالشكر للهيئة الإدارية للرابطة وقالت صوتي لكم لأنكم عملتم وانجزتم وتشكيلتكم تمثل كافة اطياف الكويت وهذا ما نتمناه أن يسود.
وتقدم كل من م. فهد القلاف، م. راشد الهاجري بمقترح لقفل باب النقاش فتم طرحه للتصويت وتمت الموافقة بالأغلبية لصالح قفل باب النقاش.
وطرح المطوع التقرير المالي للنقاش فقام م. حسين العنزي بتهنئة الهيئة الإدارية وثمن الذمة المالية لها على خلفية وجود ما يفوق التسعة الاف دينار متبقية في حساب الرابطة، وتوجه بسؤال عن قيمة دعم الهيئة للرابطة وعن قيمة الدعم المقدم لحفل افتتاح الرابطة، فأجابه المطوع بأن المخصصات المالية من الهيئة للرابطة قيمتها 20 ألف دينار، ودعم حفل الافتتاح تلقيناه من شركة علي الغانم وأولاده وقيمته 4 الاف دينار وصورة شيك الدعم موجودة لمن اراد الاطلاع عليها.
وردا على سؤال آخر عن تأثيث مقر الرابطة هل هو من الهيئة أم بدعم خارجي، أجاب المطوع بأن تأثيث المقر وتجهيزه تم على نفقة الهيئة، عدا شاشات العرض والرسيفرات في دعم من جمعية الروضة التعاونية.
وردا على سؤال من م. اسحاق الكندري عما إذا كانت الهيئة قد اعتمدت الحساب البنكي للرابطة، فأجبه المطوع بأن الحساب البنكي مسجل باسم رابطة اعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية ولم يكن ممكنا فتح الحساب إلا بمعرفة وموافقة إدارة الهيئة بعد اعتراف مجلس الإدارة بالرابطة.
وتقدم كل من أ.حمدي النصار، م.راشد الزعبي بمقترح لقفل باب النقاش في التقرير المالي وتم طرحه للتصويت وتمت الموافقة بالأغلبية لصالح قفل باب النقاش.
وانتقل المطوع إلى بند ما يستجد من أعمال حيث اقترح على الجمعية العمومية تعديل المادة 17 بحيث تكون الهيئة الإدارية هي المنوط بها تحديد أماكن الاقتراح بدلا من تحديدها من قبل الجمعية العمومية وتم التصويت على المقترح وحاز موافقة الحضور بالإجماع.
وطرح المطوع على الحضور التصويت لمنح الثقة أو طرحها للهيئة الإدارية للرابطة فحازت على ثقة الحضور بالإجماع .

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك