أنا اتفق معاك لكن ! بقلم سعود الشمري

زاوية الكتاب

كتب 1312 مشاهدات 0


انا اتفق معاك لكن !
١-' من هيَ تَلك الجملة '
هي تلك الجملة التي لطالما افسدت الجميل في هذا الحوار الذي قبل البداية معه كان التخطيط بأن يكون حوار ذو هدف ملموس ..

انا اتفق معاك لكن ! عندما يتم الخوض في هذه الكلمة تأكد بأنه لايتفق معك في ماتقول ولكن لايٌريد ان يقول لك انا لست معك في حديثك

٢-'انا اتفق معك لكن .. في السابق '
كان ذات يوم يعٌارض الغرب ويتهم الفكر الليبرالي في كل شي كان يقوٌلٌه ذلك الفكر حتى وان كان حديثاً اسلامياً لعتقادة بأن لكٌل شياً اصٓل واصٓل مايقولون هو ليبرالي 'كافر' وبعد ماتم الذهاب الى قبيلة بني ليبرال في احد الدول الغربية  عاد الى قبيلته ووجد صديقه يقول لابد من ان يكون الاسلام هو المشرع وليس القوانين التي من صنعنا فقال الصديق الذي عاد .. انا اتفق معك لكن !! اختلفت الحياة عن السابق ووجب فصل الدين عن السياسة !!

٣-
'كان يتفق مع الجميع واصبح يختلف معا الكل '
هو ذلك الشخص الذي لايجد شياً يٌعزز بقاء كلمه له في انحاء المكان .. من الطبيعي ان الانسان
يٌريد ان يحدد في المكان الذي يوجد به كلماته وافكارة التي تنفع ولكن لايجب ان تكون تلك الافكار في وضعها الصحيح الذي يجب ان تكون عليه .. يٌطلب منه أن يٌشارك الأشخاص في الرأي ويعتقد بأن المشاركة التي سوف يٌذاع له في ارجاء ذالك المكان هي المشاركة المختلفة وبالقصد المشاركة المخالفة معا مايتحدثون عنه ولسأن حاله يقول :

أتظـن أنك قـد طــمست هويتي
ومحــــوت تاريخي ومعتقـــداتي

عبثا تحاول .... لا فنـــاء لثائر
أنــــا كالقيامـــه ذات يـــــوم آت

هكذا منطق مقولة : خالف تٌعرف يتجسد في بعض هؤلاء الاشخاص الذين يحاولون الابداع ولكن لايستطيعون الإ في الاختلاف ، كثير هم من يٌشارك سوءٍ كان في العمل او في اللقاء الاجتماعي او فالبيت لكن قليل منهم من يتوصل لحل وسلسلة في الانتقال من الاختلاف الى الاتفاق والدليل .. نسمع يومياً في أختلاف لكن المفاجاة عندما نستمع الى اتفاق

٤-
'إن بعض الظن اثم'
من اسباب الاختلاف في الرأي او الفكرة هي اسباب في محل الظن والاحصائيات تقول ان ٧٠٪ من اسباب الاختلاف تكون على محل الظن فعندما تظن في الانسان خيراً لاتتوقع بأن تختلف في الرأي معه حتى وان كان الرأي قابلً  للخطأ لكن تحاول ان تتفق في تعديل ماتم الاتفاق عليه ان الاسلام والقران والحديث هو منبع للحكمة ومنبع لكل عقدة لكي تستغيث بالحكمة والعدل لأبد وان تتراجع الى القران والسنة يقول المصطفى 'إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث 'هذا الحديث البليغ لابد وان نقف لأستشعار الجمال المصقل به فلأ يجب عليك ان تطلب اتفاق والظن الذي في قلبك ليس بمتفق علية  

اضاءة :
' تأكد بأن الاختلأف الذي لايظهٌر في اول الحديث ليس باختلاف ولكن خلاف صامت '

خارج السرب :

التخبط هو سيد الموقف في المشهد السياسي للكويت

الآن - رأي: سعود عزيز الشمري

تعليقات

اكتب تعليقك