ختام مؤتمر حوار الحضارات والثقافات:
عربي و دوليالاستغلال السياسي للاديان والحضارات يكرس منطق التصلب والمغالبة
مايو 7, 2014, 8:27 م 418 مشاهدات 0
اكد مؤتمر حوار الحضارات والثقافات ان الاستغلال السياسي للاديان والحضارات يعتبر طريق للتدخل بالشؤون الداخلية للمجتمعات والدول وتعطيل للتنمية وغلق لابواب التطور السياسي.
وقال البيان الختامي للمؤتمر هنا اليوم ان الاستغلال السياسي للاديان والحضارات يكرس منطق التصلب والمغالبة واشكال المحاصصة السياسية بدل منطق التسامح والتعاون والولاء المشترك للوطن مضيفا ان هذا الاستغلال يمثل مدخل للتشويش على الحوار وجهود التضامن الحضاري تحت راية القيم المشتركة.
ودعا الى تفعيل السياسات الثقافية والتعليمية والاعلامية المختلفة لتساهم في بث روح الاعتدال والوسطية واشاعة ثقافة العيش المشترك في نطاق احترام سلامة الاوطان والعمل على تعزيز علاقة الانسان بالانسان والى تفعيل السياسات الوطنية من خلال برامج التربية التي تركز على حقوق الانسان.
واكد ان حقوق الانسان هي الاطار القانوني والاخلاقي للعلاقات بين الامم والشعوب والتي لا يمكنها ان تكتسب نجاعتها وفاعليتها الا في حدود معايير موحدة في التطبيق العملي بين جميع الحضارات.
وشدد البيان على اهمية مباديء قيمة الانسان وكرامته 'مهما كان لونه او عرقه او لغته او معتقده او جنسه' مع ضرورة احترام الاديان ومنع تشويهها او الاستهانة بها او ازدراءها 'مع التاكيد على مبدا حرية الفرد في معتقده وكفالة ممارسة شعائره طبقا للحريات المدنية'.
وبحث مؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي حمل شعار (الحضارات في خدمة الانسانية) خلال في فعالياته التي انطلقت قبل ثلاثة ايام عدد من الملفات الموضوعات التي تعتبر عائقا امام تحقيق مباديء التعايش السلمي ومحاربة التطرف وتقبل الاختلاف الحضاري بين المجتمعات.
وانطلق المؤتمر بمبادرة من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة جمع خلاله المؤتمر مختلف الاديان والحضارات لتناقش عدد من العناوين مثل العليم الديني واثره في التعايش بين الحضارات والار السلبي لخطابات الكراهية والتطرف الفكري في تنامي ظاهرة العنف وغيرها من الملفات.
تعليقات