جلسة نقاشية عن الادب الكويتي ضمن فعاليات ملتقى رابطة الادباء

منوعات

580 مشاهدات 0


ناقش عدد من الباحثين العرب قضايا عدة عن الادب الكويتي في حلقة نقاشية خاصة عن ذلك الادب اقيمت هنا اليوم ضمن فعاليات ملتقى (نصف قرن من العطاء) التي تقيمه رابطة الادباء الكويتيين احتفالا بمرور 50 عاما على تاسيسها.

واشار الباحثون العرب في ابحاثهم وتعليقاتهم في الحلقة الى الدور الذي اداه الادب الكويتي والى عدد من التحديات التي يواجهها الاديب العربي بصورة عامة واوجه القصور التي عاناها طوال مسيرته في العقود الماضية. من جهتها قالت الاعلامية امل عبدالله ان وضع الادب في الكويت لايختلف عن وضعه في الوطن العربي حيث يوجد الابداع ولكن هناك قصورا في انتشاره بين الدول العربية لاسباب عدة منها دور النشر والكتاب انفسهم ووسائل الاعلام.

وذكرت ان الوطن العربي يعاني من عدم نشر الكتب بين افراد المجتمع مضيفة ان هنالك جهلا بين القراء بالكاتب العربي غير المحلي فعلى سبيل المثال هناك مبدعون وكتاب في دول المغرب العربي لا يصل الينا من ابداعاتهم واعمالهم الا القليل.

من جانبه اشار الاديب اليمني الغربي عمران الى ضرورة الاستفادة من تجربة مصر الناجحة في اصدار السلاسل الادبية المختلفة والتي لم تخدم الاديب المصري فقط بل الاديب العربي كذلك لافتا الى وجود اصدارات ناجحة على مدى عقود من الزمن.

من جهته ذكر الدكتور مدحت الجبار من مصر ان الوطن العربي يعاني من ضعف الاتصال فيما بين دوله كضيفا انه من هنا تاتي اهمية عمل مشروع عربي كبير للتعاون بين الاطراف العربية لتمويل مطبعة عربية كبيرة وتوزيع الكتب العربية وذلك لتشجيع المبدعين العربي وتسهيل عملية الكتابة عليهم .

واضاف ان الدول العربية تحتاج الى ايجاد خطة لعمل ثقافة عربية من خلال التعاون فيما بينها وتوزيع الكتب العربية وتبادلها واقامة الملتقيات الادبية للتعرف على ادباء الوطن العربي وانجازاتهم واصداراتهم.

من جهته شدد الاديب والصحافي اللبناني عبدو وازن عى اهمية تفعيل دور اتحاد الكتاب والادباء العرب ليؤدي دورا محوريا في جمع ما ينشر بالدول العربية وتبادله فيما بينهم.

ودعا الى ان يكون للاتحاد جناح دائما في معارض الكتب العربية يعرض فيها كتبا ومختارات مهمة من دور النشر المحلية التي لا تلقى فرصة من الرواج العربي .

من جانبه قال جعفر العقيلي من الاردن ان هناك معركة على الوعي الثقافي بين الدول العربية التي تحجب الثقافة والادب مبينا ان السبب في ذلك يرجع الى عدم وجود دار نشر عربية مشتركه تنشر الكتب بين اقطار الدول العربية وتبيعها باسعار رمزية لتصل الى جميع طبقات المجتمع الذي تستهويه القراءة وتسهل علية امتلاك الكتب.

واشار الكاتب مصطفى عبالله من مصر الى اهمية تفعيل تبادل الكتب بين الدول العربية للحد من قضية الركود الثقافي التي يعاني منها الوطن العربي ومحاربة قضية تزوير الكتب .

وشدد على اهمية تفعيل الاتفاقيات التي تبرم بين رابطة الادباء واتحاد الكتاب والادباء وايجاد وسيلة للتعاون بينها.(

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك