ظاهرة الجنس الثالث والرابع في الكويت!.. بقلم عادل المزعل
زاوية الكتابكتب مايو 16, 2014, 12:03 ص 9353 مشاهدات 0
الوطن
اللهم احفظ الكويت من هؤلاء
عادل نايف المزعل
ألقى رجال مباحث الآداب الاسبوع الماضي القبض على 32 شخصا من المتشبهين بالجنس الآخر واكثرهم من المواطنين وذلك خلال مداهمة جاخور في منطقة كبد وهذا الجاخور يقوم بتنظيم الحفلات للشواذ بالمجتمع ووجود كميات كبيرة من الملابس والخمور وظاهرة انتشار الجنس الثالث والرابع في الكويت ظاهرة شاذة عن المجتمع الكويتي الذي عرف بقيمه وتمسكه بتعاليم الدين الاسلامي وهذه الظاهرة برزت على السطح ونلاحظها ونشاهد ابطالها بمواقع كثيرة في المقاهي والشوارع والمجمعات وبعض المدارس وهؤلاء الشباب يضعون المساحيق على وجوههم ويرتدون ملابس النساء ويمشون مشية النساء ويطلقون شعورهم ويضعون طلاء الأظافر ويثيرون الغرائز بميوعتهم وليونتهم وتناولهم للعقاقير والهرمونات الانثوية ترى كيف وصل هؤلاء الى هذا الحال من الشذوذ؟!! ان هناك عوامل كثيرة افرزت هؤلاء فأولها الاسرة المفككة التي لا يعرف الاب فيها شيئا عن ابنائه ماذا يفعلون؟ ومن يصاحبون؟ وماذا يشاهدون؟ ومع من يتحدثون في الغرف المغلقة امام الانترنت وام انشغلت بالاعراس والمناسبات والتسوق وتضيع الوقت في احاديث تافهة وابتعدت عن واجبها الرئيسي وهو رعاية الابناء والسهر عليهم وتركهم فريسة للتحرشات الجنسية يقوم بها من لا دين لهم ولا ضمير او بعض الخدم والسائقين في البيوت وما سجلات الشرطة وقضاياها الا خير شاهد على ذلك وفي مدارسنا نلاحظ هذه الظاهرة فنجد الطلاب يتحرشون بطالب معين ونسمع عن احاديث يندى لها الجبين فنحن لا نريد ان نكون كالنعامة التي تدفن رأسها بالرمل حتى لا يراها صيادوها فهذه حقائق يعرفها كل معلم في مدرسته ثم نأتي الى دور المدرسة في ظاهرة الجنس الثالث فنجد ان غياب القدوة في بعض المعلمين يعد سببا في انتشار الظاهرة فالمعلم لم يعد مربيا بل اصبح ملقنا لمناهج يريد الانتهاء منها ارضاء للتوجيه والادارة فلم يعد يغرس ويهتم بالقيم الاخلاقية في نفوس ابنائه الطلاب وهؤلاء المعلمون ان شاء الله قلة ثم ان تأنيث المرحلة الابتدائية جعل الاطفال في سن التكوين العاطفي يحتكون اكثر مع المعلمات ويتشربون منهن طباعهن ومشيتهن حتى طريقة وضع اللبان في الفم فهم مقلدون لكل ما يرونه في المدرسة وهم لا يرون غير النساء ولا يحتكون الا بالنساء فلم يعرفوا شيئا الا القليل عن الرجولة والخشونة، ونأتي الى وسائل الاعلام واهمها الفضائيات التي تعرض صورا اباحية وتدعو الى الرذيلة والى التشبه بالنساء وحقوقهم في التزاوج وانهم ينقلون مؤتمراتهم ومظاهراتهم الداعية لاحقاق حقوق المثليين من الرجال والنساء والفضائيات تنقل حفلات العرس بين المثليين واخبارهم وزيجاتهم بكل تحد لكل القيم السماوية فقد فطر الله الانسان على فطرته وخلق الانسان في احسن تقويم ومنهم الذكر ومنهم الانثى والله في خلقه ميزه عن العيوب لكنها افة من آفات المجتمع والعياذ بالله اطلت برأسها علينا وانتشرت واستفحلت ولابد من عقاب يردعهم ولم يقتصر الامر على الذكور بل تعداه الى الاناث فنجد بعض الاناث يتشبهن بالرجال وقد اطلق عليهن «البويات» او الجنس الرابع والعياذ بالله ويرتدين ملابس الرجال ويمشين مشيتهم ويتحدثن مثل الرجال فهذه الظاهرة المشينة لا علاج لها الا العودة الى كتاب الله وسنة رسوله والتمسك بهما ومحاربة المفسدين في الارض ومعالجتهم فلابد ان نراقب اولادنا في البيت والشارع ونعرف من يصاحبون ومع من يتحدثون ويا معلمي وزارة التربية اغرسوا القيم في نفوس الابناء لنعيد للمجتمع طهارته ونظافته فإنه كالثوب الابيض يريد الشواذ تلويثه واهدار سمعة هذا الشعب المؤمن المسالم.
قال الشاعر:
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
ويقول الشاعر:
الأم مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه اللهم آمين.
تعليقات