'اتجاهات' تجري استطلاعا حول مستوى ثقة المواطن في الحكومة والمجلس

أعلن طلال الكشتي الرئيس التنفيذي لمركز 'اتجاهات' للدراسات والبحوث أن وحدة استطلاعات الرأي بالمركز بصدد اجراء استطلاعاً للرأي العام خلال الشهر المقبل حول مستوى ثقة المواطن في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال الكشتي في تصريح صحفي أن الرضا والثقة السياسية يشيران في مضمونهما إلى وجود توافق في الآراء فيما بين أفراد المجتمع حول القيم المشتركة والأولويات وأوجه الاختلاف ، وعلى القبول الضمني للمجتمع الذي يعيشون فيه، كما يشيران أيضا إلى توقعات المواطنين للنمط النيابي الذي ينبغي أن يكون عليه، وكيف ينبغي للحكومة أن تعمل وتتفاعل مع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة بشكل يحقق الرضا المطلوب والثقة المنشودة.
وأضاف الكشتي في تصريحه أن وحدة استطلاعات الرأي بالمركز سبق وأن أعدت استطلاعا للرأي العام حول معدلي الثقة والرضا في البرلمان والحكومة في المجلس المبطل الثاني والتي أثبتت نتائجهما تدني المعدلين لدى المواطنين لأقصى درجة في بعض الدوائر الانتخابية, مشيراً إلى أن ذلك الاستطلاع نشرت نتائجه إعلامياً في منتصف العام 2013م, مؤكداً أن الحاجة الآن ملحة للكشف علمياً عن مدى ثبات تلك المعدلات من عدمها خاصةً مع وجود برلمان غير البرلمان وحكومة أخرى غير تلك التي كانت متواجدة في توقيت إجراء الاستطلاع السابق.
وختم الكشتي تصريحه بالقول أن ثقة المواطن في البرلمان والحكومة تتولد تلقائيا من خلال شبكة العلاقات التفاعلية لكليهما مع الأفراد والمجتمع المحلي والإنجاز ، ويترتب عليها ارتفاع مستوى المشاركة المدنية والسياسية في كافة القطاعات، وبالتالي تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التكامل الاجتماعي والاستقرار الديمقراطي الذي يرغب فيه الجميع, مضيفا ان الهدف الرئيسي من الاستطلاع هو التأكد من مستويات الرضا والثقة لدى المواطن تجاه الأداءين النيابي والحكومي في آن واحد.
وجدير بالذكر أن مركز اتجاهات للدراسات والبحوث هو مركز مستقل يجري دراسات متخصصة ودورية تخص السياسات العامة سواء كانت سياسية أو أقتصادية وأجتماعية ويرصد بدقة أداء النواب والوزراء معاً.