بسبب الاشتباكات وتوتر الاوضاع الأمنية

أكدت مصادر عسكرية هنا اليوم ان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان قرر الغاء زيارة مقررة له الى مالي الاحد المقبل.

واوضحت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمائها ان لودريان ألغى زيارته اثر اشتباكات كبيرة مع متمردي الطوارق شمال مالي وبسبب الحاجة الى اعادة تقييم عمليات اعادة انتشار القوات الفرنسية في المنطقة.

وكان لودريان اعلن قبل عدة اسابيع ان حوالي ثلاثة آلاف جندي فرنسي متواجدون حاليا في مالي في عمليات 'لمكافحة الارهاب' والحد من نشاط متمردي الطوارق.

ومازالت فرنسا تعتزم ترك قوة مشكلة من ألف جندي في مالي لدعم القوات الافريقية التي تعمل مع قوات الامم المتحدة لمواجهة الجماعات المتمردة الا انها تنظر الآن في سحب نسبة 75 بالمئة من قواتها من مالي في ضوء الهجوم الذي شنه متمردو الطوارق ضد اهداف حكومية وقوات مالي في بلدة (كيدال) الشمالية قبل ايام.

ودانت باريس ومجلس الامن بشدة اعمال العنف التي وقعت في بلدة (كيدال) والتي تسببت في مقتل ثمانية جنود من مالي و28 متمردا على الاقل.

يذكر ان فرنسا تدخلت في مالي في يناير 2013 لمنع سقوطها بأيدي العديد من الجماعات الاسلامية المتطرفة التي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة.